كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "توصيات القمّة العربية والإسلامية في الرياض بشأن الملف اللبناني هي لسان حال كلّ لبناني وطني حريص على حماية لبنان واستقراره وإعادة الحياة إلى طبيعتها فيه. وكلمات الرؤساء والقادة وفي مقدّمهم الرئيس بشار الأسد وولي العهد محمد بن سلمان تؤسّس لمرحلة جديدة سيدخل فيها وطننا والمنطقة بعد الحرب الدائرة.

الضغط من الدول العربية والاسلامية باتجاه المجتمع الدولي والإدارة الجديدة في الولايات المتحدة لتجميد مشاركة إسرائيل بالأمم المتحدة، والعمل على حظر تصدير السلاح إليها، إن حصل، فيكون سابقة تساهم في الإسراع بالحلول المرجوة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وتطبيق القرار الدولي ١٧٠١ والمتوافق عليه منذ الـ ٢٠٠٦ من دون أيّة خروقات اسرائيلية له وللسيادة اللبنانية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني: الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد

لبنان – صرح وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي إن الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد، جازما بأن التطبيع غير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة.

ولفت رجي في تصريح إلى أن “القرار اللبناني هو إعادة النظر بكل الاتفاقات بين لبنان وسوريا، سواء لجهة تعديلها أو إلغائها، وبخاصة المجلس الاعلى اللبناني – السوري، الذي يجب أن يلغى”، مشيرا إلى “أن الكلام الجدي والقانوني  مع سوريا لم يبدأ بعد، فالدولة في سوريا جديدة والحكومة اللبنانية عمرها شهران”.

وذكر “أننا تبلغنا من الدول أن هناك ثقة كبيرة بالرئيسين جوزيف عون ونواف سلام، لذلك يراهنون على أن تقديم الدعم والاستثمار لن يذهب هدرا عبر أبواب الفساد بوجود مسؤولين كفؤين و أوادم”.

وعن إعادة الإعمار أشار رجي إلى أن “هناك شروطا لإعادة الإعمار والمساعدات أهمها تطبيق القرارات الدولية حرصا على السلم والاستقرار الداخلي في لبنان”، مضيفا: “نحن نواجه دولة (إسرائيل) لها قدرات قوية لا قدرة لنا على مواجهتها عسكريا، لذا نسعى دبلوماسيا ونطالب الأصدقاء بالضغط على إسرائيل للانسحاب لكن حتى الآن لا تجاوب”.

ورأى أن “الحل الوحيد هو أن تضغط الدولة الأمريكية التي لها مصالح مع إسرائيل عليها لتحقيق الانسحاب من لبنان، وكذلك المجتمع الدولي. لكن الجميع يطلب منا تطبيق القرار 1701 كاملا”، مؤكدا أن “الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب ويقوم بعمل ممتاز، لكن إسرائيل وأمريكا تعتقدان أن هذا الأمر غير كافٍ لأن الجيش يعمل جنوب نهر الليطاني بينما المجتمع الدولي يتحدث عن شمال الليطاني أيضا”.

وأضاف: “الجهات الرسمية التي يسمح لها بحمل السلاح محددة في اتفاق وقف الأعمال العسكرية وهي القوات المسلحة اللبنانية هذا ما يريدون منا تطبيقه، لكن البعض في لبنان ما زال غير مقتنع بتطبيق المطلوب”، مشيرا إلى أنه “قبل تطبيق المطلوب من لبنان لا مساعدات اقتصادية ولا دعم لإعادة الإعمار”.

وشدد رجي على “أننا نريد إنسحاب الإسرائيلي نهائيا ومن دون شروط والعودة إلى معاهدة الهدنة للعام 1949″، جازما أن “التطبيع غير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة من جهتنا”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزير النقل: تأهيل مطار الخرطوم الدولي بالتفاهم مع المملكة العربية السعودية
  • تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني
  • الشيوخ يحيل عددا من تقارير اللجان النوعية للحكومة لتنفيذ ما ورد بها من توصيات
  • أميركا تلغي تأشيرة لطالب لبناني.. فما قصّته؟
  • خبير عسكري لبناني: نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط
  • البزري: أهمّ ما في زيارة أورتاغوس تفاهم الرؤساء على موقف لبناني موحّد
  • مبادرة لبنانيّة تواكب زيارة اورتاغوس.. فهل توافق واشنطن؟
  • إجتماع مالي لبناني - أوروبي - دولي لتعزيز التعاون وجذب المساعدات وجابر أكد التزام الحكومة بالاصلاحات
  • وزير الخارجية اللبناني: التطبيع مع إسرائيل غير مطروح
  • وزير الخارجية اللبناني: الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد