عبدالعزيز: على المجلس الرئاسي تنظيم استفتاء يُخرج به جميع الأجسام الموجودة في المشهد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
زعم عضو المؤتمر الوطني العام السابق ومقدم البرامج بقناة التناصح، محمود عبد العزيز، أنه يجب “على المجلس الرئاسي تنظيم استفتاء يُخرج به جميع الأجسام الموجودة في المشهد”، بحسب كلامه.
وقال عبد العزيز، عبر برنامجه «بين السطور»، على قناة «التناصح»: إن الرئاسي “يجب أن يتخذ موقفًا أمام تقسيم البلاد وسيطرة المخابرات الأجنبية على مفاصلها المختلفة، بأن ينظم استفتاء يخرج به جميع الأجسام الموجودة في المشهد”، وفق قوله.
وأضاف أن “البرلمان في ليبيا يدير البلاد بطريقة لا نرحم ولا نجعل رحمة ربنا تنزل”، لافتًا إلى أن “كافة الأجسام الموجودة لا تمثل الشعب الليبي، ولا يجرؤ أحد منهم أن يقول إنه يمثل منطقته أو قبيلته، لا مجلس دولة ولا برلمان”، بحسب زعمه.
ووصف مفوضية الانتخابات بـ “الـعاجزة أو مكبلة”، مدعيًا أن ذلك بسبب “ممارسات مجلس النواب، ولا يمكنها إجراء انتخابات ولا استفتاء على الدستور”، على حد قوله.
وأردف أن “أعضاء البرلمان لن يتركوا موقعهم بأي طريقة، لأنهم يعلمون أنهم لو تركوها فلن يروها أبدًا بعد الآن، ولا توجد مصيبة ولا عار لم يفعلوه ليبقوا في مناصبهم”. بحسب قوله.
وقال إن ” البرلمان الفاشل والمتآمر على ليبيا، سبب نكبة ليبيا طيلة السنوات العشر الأخيرة”، وفق تعبيره.
وختم موضحًا؛ “رغم أننا نقول إن مجلس الدولة لا شرعية له مثل باقي الأجسام ويجب أن يرحل، لكن لم نسمع أحد من مجلس الدولة يقول إنه يريد أن يبقى إلى ما لا نهاية”، على حد قوله.
الوسومعبدالعزيزالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عبدالعزيز الأجسام الموجودة
إقرأ أيضاً:
بحضور القائد الأعلى : الرئاسي اليمني يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد الأميركي
عدن (الجمهورية اليمنية) - حمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، جماعة الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري الأميركي، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي استعرض، اليوم الأحد، الموقف العملياتي مع هيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة.
وقدم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان خلال الاجتماع تقريرًا مفصلًا حول الموقف العملياتي وجاهزية القوات في مختلف المحاور.
وتناول الاجتماع التطورات الأمنية في مختلف جبهات القتال، مع تسليط الضوء على قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات، واستعداد القوات لمواجهة أي تصعيد محتمل من قبل جماعة الحوثيين، في أعقاب تصنيفها مؤخرًا كمنظمة إرهابية دولية.
وتابع الاجتماع مستجدات الغارات الجوية الأمريكية على مواقع جماعة الحوثيين، حيث تم تحميل الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين، وفق الوكالة.
وأشار الاجتماع إلى المبادرات السابقة التي طرحتها الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، إلى جانب تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح أن تلك المبادرات قوبلت جميعها بتعنت جماعة الحوثيين واستمرار تصعيدها الذي أسهم في تدمير البنية التحتية، بما في ذلك استهداف المنشآت النفطية وخطوط الملاحة البحرية، إلى جانب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وحذر الاجتماع الحوثيين من أي تصعيد إضافي، مؤكدًا على جاهزية القوات المسلحة للتعامل بحزم مع أي تهديدات أو مغامرات غير محسوبة.
ودعا الاجتماع جماعة الحوثيين إلى التخلي عن مشروعها الإيراني والتوجه نحو السلام، استنادًا إلى المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، بما في ذلك القرار 2216.
وجدد الاجتماع تأكيد مجلس القيادة الرئاسي على أن الحل الأمثل لتحقيق الأمن في المنطقة يبدأ بدعم مؤسسات الدولة اليمنية وقواتها المسلحة، والشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي لاستعادة الأراضي اليمنية وضمان الأمن والاستقرار على الصعيدين المحلي والدولي.
Your browser does not support the video tag.