قوات العدو الصهيوني تواصل اعتداءاتها ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت/وكالات// نفذت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، في حين طعن مستوطنون فلسطينيا قرب مدينة بيت لحم. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت بآليات عسكرية مدينتي بيت لحم والخليل جنوبي الضفة، وأطلقت الرصاص الحي على الفلسطينيين. وفي شمال الضفة، اقتحم العدو بلدة سيلة الظهر جنوبي مدينة جنين، مما أدى لاندلاع مواجهات بين مقاومين وقوات العدو المقتحمة للبلدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضفة قوات الاحتلال قوات العدو بیت لحم
إقرأ أيضاً:
في أعقاب فوز ترامب: مستوطنون إسرائيليون يترقبون خطوات لضم الضفة الغربية.. فهل سيتحقق ذلك؟
بينما كانت نتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة تشير إلى فوز دونالد ترامب، بادر مناصرو الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية إلى فتح زجاجات الشمبانيا والرقص على أنغام البي جيز في مصنع نبيذ بعمق الأراضي المحتلة. وقد أعلن المصنع عن طرح طبعة خاصة من النبيذ الأحمر تحمل اسم الرئيس ترامب.
اعلانيشعر أنصار الاستيطان بأن لديهم أسبابا كثيرة للاحتفال. ففي عهد ترامب الأول، سجلت مشاريع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية أرقاماً قياسية، كما اتخذت إدارته خطوات غير مسبوقة لدعم المطالب الإسرائيلية بشأن الأراضي، بما في ذلك: الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان.
وفي ظل الحروب الدائرة التي تواجهها إسرائيل حالياً، يأمل دعاة الاستيطان أن يقودهم دعم ترامب الحماسي إلى تحقيق هدفهم الأكبر: ضم الضفة الغربية بشكل كامل لإسرائيل – وهي خطوة يقول المعارضون إنها ستدمر آخر آمال الدولة الفلسطينية. بل إن البعض يأمل في إمكانية إعادة توطين غزة في ظل إدارة ترامب.
وقال وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، يوم الإثنين: "إن شاء الله، سيكون عام 2025 عام السيادة على يهودا والسامرة"، مشيراً بذلك إلى الضفة الغربية باسمها التوراتي. وأثار هذا التصريح ردود فعل دولية غاضبة، حيث أكد سموتريتش أنه سيعمل على حشد الدعم من إدارة ترامب لتحقيق هذا الهدف.
عمال بناء فلسطينون في الضفة الغربيةOhad Zwigenberg/Copyright 2024 The AP. All rights reservedوتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل سيطرت على الضفة الغربية، إلى جانب القدس الشرقية وقطاع غزة، خلال حرب الشرق الأوسط عام 1967. ويرغب الفلسطينيون في أن تصبح هذه المناطق جزءاً من دولتهم المستقبلية. وقد قامت إسرائيل بضم القدس الشرقية، وهو إجراء لا يعترف به معظم المجتمع الدولي، وفي عام 2005، انسحبت من غزة التي لا تزال في حالة حرب مع حركة حماس.
أما الاستيطان في الضفة الغربية، فقد شهد ازدهاراً غير مسبوق خلال فترة الاحتلال الممتدة، حيث يعيش أكثر من نصف مليون إسرائيلي في نحو 130 مستوطنة وعشرات البؤر الاستيطانية غير المعترف بها. بينما تدير السلطة الفلسطينية، المدعومة من الغرب، أجزاء من الضفة الغربية يتمتع فيها معظم الفلسطينيين بحكم شبه ذاتي.
ممثل عن ترامب يعد بضم الضفة الغربيةوقد تخلى ترامب في ولايته الأولى عن سياسة أميركية تقليدية كانت ترفض المستوطنات بشكل قاطع حيث قدم خطته للسلام في الشرق الأوسط التي تسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بجميع المستوطنات، كما عين سفيراً مناصرًا للمستوطنات ومعارضًا لإقامة دولة فلسطينية.
لكن بعض المؤيدين للمستوطنات لا يزالون حذرين من بعض مواقف ترامب. فقد تضمنت خطته للسلام حيزاً لدولة فلسطينية، على الرغم من أن النقاد يعتبرون هذا الطرح غير واقعي. كما أن اتفاقيات التطبيع التي توسط فيها ترامب بين إسرائيل ودول عربية أخرى قد دفعت إسرائيل إلى تجميد خطط ضم الضفة الغربية.
وفي هذه الفترة الانتقالية، لم يُعلن ترامب بعد عن سياساته المستقبلية تجاه الشرق الأوسط. ومع ذلك، تشير خياراته الأولية لتعيينات السفراء إلى أن التوجه سيكون داعماً لإسرائيل، مما يزيد من احتمالية أن يُعطي ترامب الضوء الأخضر لمزيد من توسع المستوطنات.
Relatedمن بينها رئيس الوزراء.. أصوات إسرائيلية تقايض ترامب بوقف الحرب مقابل ضم الضفة الغربية "السياسة تجاه الفلسطينيين ستبقى كما هي".. المواطنون في رام الله بالضفة الغربية غير متفائلين بترامببعد أيام من حظر أنشطتها..القوات الإسرائيلية تقتحم وتدمر مكتب الأونروا في مخيم نور شمس بالضفة الغربيةصرّح مايك هاكابي، الذي رشحه ترامب لمنصب السفير في إسرائيل، قائلاً: "لم يكن هناك رئيس أميركي أكثر دعماً لتأكيد سيادة إسرائيل." وأشار إلى إمكانية استمرار هذا التوجه خلال فترة ترامب القادمة.
لكن موقف نتنياهو بخصوص الضم لا يزال غير واضح. فقد امتنع متحدث باسم رئيس الوزراء عن التعليق حول هذا الموضوع. ومع ذلك، فقد عيّن نتنياهو الناشط الصهيوني المتشدد يحيئيل ليتر سفيراً لدى واشنطن، مما يعكس دعمًا سياسيًا قويًا للتوسع الاستيطاني.
وفي الضفة الغربية، تظهر لوحات إعلانية تدعو المارة إلى الانتقال للسكن في المستوطنات الجديدة. وفي بيت إيل، بالقرب من مقر السلطة الفلسطينية في رام الله، يفتخر مشروع جديد بتقديم بنايات متعددة الطوابق لتستوعب المئات، في مشهد يحاكي ضواحي إسرائيلية حديثة.
وفي المقابل، يرى الفلسطينيون أن المستوطنات تمثل انتهاكًا للقانون الدولي وعائقاً أمام السلام، مدعومين في هذا الموقف من قبل شريحة واسعة من المجتمع الدولي. وتعتبر إسرائيل الضفة الغربية جزءاً من تراثها التاريخي، وتصرّ على أن أي تقسيم للأرض يجب أن يتم عبر المفاوضات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هآرتس: الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في تبرير النطاق الواسع لعمليات القتل في غزة لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد وزير خارجية فرنسا قبل استدعاء السفير الإسرائيلي: لضرورة عدم تكرار واقعة القدس دونالد ترامباليهوديةإسرائيلالضفة الغربيةاستيطان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غارات على الضاحية الجنوبية بعد مقتل 7 جنود إسرائيليين.. وحزب الله يضرب قاعدة الكرياه وسط تل آبيب يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محلية يعرض الآن Next روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان يعرض الآن Next بوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمة يعرض الآن Next فرحة الزفاف تتحول إلى كارثة.. مصرع 18 شخصاً بسقوط حافلة في نهر السند بباكستان اعلانالاكثر قراءة لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز تقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأول من بينها رئيس الوزراء.. أصوات إسرائيلية تقايض ترامب بوقف الحرب مقابل ضم الضفة الغربية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةلبناندونالد ترامبروسياالحرب في أوكرانيا معاداة الساميةحكم السجنقطاع غزةسورياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024