فضيحة تتسبب بطرد متسابقة من "ملكة جمال الكون"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تم طرد متسابقة تمثل دولة بنما من مسابقة ملكة جمال الكون الشهيرة، المقرر إقامتها يوم السبت 16 نوفمبر (تشرين الثاني) في المكسيك، والتي تشارك فيها 130 متسابقة من مختلف أنحاء العالم.
واقترفت المتسابقة إيتالي مورا "19 عاماً" ذنباً وصفته منظمة ملكة جمال الكون بالـ"فضيحة" وذلك بعد أن "قامت بزيارة غير مصرح بها إلى غرفة صديقها في الفندق"، دون إذن من المنظمين، حسبما ذكرت صحيفة "جام برس".
وسرعان ما أعلنت المنظمة أن مورا ستنسحب من المسابقة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وردت المتسابقة على هذه المزاعم، مدعية أن خروجها كان نتيجة شجار حاد مع مدير مسابقة ملكة جمال الكون في بنما سيزار أنيل رودريغيز.
وادعت أنها دخلت في خلاف مع رئيس المسابقة بسبب افتقار الحدث إلى التنظيم.
في حين أوضحت مورا قائلة: "هناك الكثير من التكهنات التي تحتاج إلى توضيح لأنها تؤثر على سمعتي، وعاطفياً، كان الأمر صعباً.. لو لم أكن مع صديقي، لكنت أعاني أكثر".
حدث فقيرمن جهته، صرح أباديا وهو صديق مورا، الذي كان حاضراً أثناء الشجار، بأنه كان في المكسيك لمساعدة مورا في تلبية احتياجات يزعم أن المنظمة لم توفرها.
وشملت هذه الاحتياجات الطعام ورسوم الفندق والملابس - وأبرزها فستان من العلامة التجارية كارولينا هيريرا بقيمة 7000 دولار - حسب صديقها، وهو رجل أعمال ومدرب.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية فقد ساءت الأمور بعد أن رصدها موظفو المسابقة مع أباديا، مما أدى إلى خلق مزاعم بأنها قامت بزيارة غير مصرح بها إلى غرفته.
A post shared by Tu Mañana (@tumananatm)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكسيك ملکة جمال الکون
إقرأ أيضاً:
قرود تتسبب في فوضى داخل معبد هندي: مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين
وكالات
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب 19 آخرون بجروح، صباح اليوم الإثنين، إثر حادث مروّع خارج معبد “أوسانيشوار مهاديف” في منطقة بارابانكي بولاية أوتار براديش شمال الهند، بعدما تسبّب تماس كهربائي في حالة من الذعر بين جموع الزوّار.
ووفقًا لما أعلنه قاضي المنطقة شاشانك تريباتي، فإن الحادث بدأ عندما قفزت مجموعة من القرود على أحد الأسلاك الكهربائية الممتدة بالقرب من المعبد، ما أدى إلى انقطاعه وسقوطه فوق سقيفة مجاورة، الأمر الذي أسفر عن انتشار الذعر بين الحشود ووقوع إصابات نتيجة تدافع مفاجئ.
من جانبه، قال ضابط كبير في الشرطة الهندية، إن حالتي الوفاة وقعتا نتيجة التدافع الذي اندلع عقب الحادث مباشرة، فيما أشار كبير المسؤولين الطبيين في المنطقة إلى أن بعض المتواجدين في المعبد تعرضوا للصعق الكهربائي إثر ملامستهم للسلك المقطوع.
وتُعد حوادث التدافع في الأماكن الدينية بالهند أمرًا متكرّرًا، في ظل وجود أعداد ضخمة من الزوّار، وسوء إدارة الحشود في كثير من الأحيان.
ففي يناير الماضي، لقي أكثر من 30 شخصًا مصرعهم خلال مهرجان ديني في براياجراج بالولاية ذاتها، بعد تدافع وقع خلال تجمع حاشد على ضفاف نهر يُعتبر مقدّسًا لدى الهندوس، كما شهد معبد “مانسا ديفي” في هاريدوار بولاية أوتاراكند المجاورة حادثًا مشابهًا أسفر عن مقتل ستة أشخاص.