اعتماد إقامة بطولة «كأس آسيا تحت 17 عاماً» في مايو 2026
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بناءً على قرار لجنة المسابقات تنظيم تصفيات ونهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً، سنوياً، على أن تقام نسخة 2026 من المسابقة في الفترة من 14 إلى 31 مايو 2026، فيما من المقرر أن تقام التصفيات في الفترة من 22 إلى 30 نوفمبر 2025.
وأوضح بيان صادر عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أنه وفي حال حصد منتخب قطر المتأهل كمضيف لنسخ 2025 إلى 2029 من كأس العالم تحت 17 عاماً، أحد المراكز الثمانية الأولى في كأس آسيا تحت 17 عاماً، سيتأهل أفضل فريق يحتل المركز الثالث بين جميع المجموعات إلى كأس العالم تحت 17 عاماً باعتباره الممثل التاسع عن قارة آسيا.
وذكر الاتحاد الآسيوي، أن تحديد واختيار أفضل فريق يحتل المركز الثالث سيتم وفقاً لمعايير دليل المسابقات لعام 2023.
من جانبه، وصف ماجد سالم مدرب منتخبنا الوطني للناشئين، التأهل المستحق لنهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً المقررة بالسعودية، خلال الفترة من 3 إلى 20 أبريل 2025، بكونه «مرحلة أولى» في برنامج المنتخب الحالي، في الوقت الذي يمثل فيه التأهل إلى «مونديال الناشئين»، والذي يقام أيضاً في قطر 2025، الهدف الأساسي.
وحجز «أبيض الناشئين»، مقعده في النهائيات، بتصدره ترتيب «المجموعة الثامنة» برصيد 6 نقاط، من فوزين على التوالي، أمام ماليزيا 2-0، ولاوس «مستضيف المجموعة» بنتيجة 5-2، ليكون واحداً من بين 4 منتخبات عربية في النهائيات تشمل إلى جانب «الأخضر» المستضيف، واليمن متصدر «المجموعة التاسعة»، بجانب منتخب عُمان المتأهل من بوابة «أفضل الثواني».
وينتظر «أبيض الناشئين»، سحب قرعة النهائيات، خلال الفترة المقبلة، حيث من المتوقع تصنيف المنتخب ضمن «المستوى الثالث»، عطفاً على غيابه عن النسخ الماضية.
وقال ماجد سالم مدرب «أبيض الناشئين»، في تصريحات لـ«الاتحاد»: «التأهل الحالي، حصاد مشوار عام ونصف من الاعداد، وصل فيها المنتخب إلى الدور نصف النهائي في بطولة غرب آسيا بعمان 2023، قبل أن يتوج بالميدالية الذهبية لمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الخليجية الأولى بالإمارات 2024».
وأضاف: «التأهل المستحق، ثمرة دعم متواصل من اتحاد الكرة واللجنة الفنية، وتعاون الأندية»، لافتاً إلى أن التأهل يمثل تعويضاً عن المشاركة في نهائيات كأس آسيا للناشئين 2020 بالبحرين والتي جرى إلغاؤها بسبب تأثيرات جائحة كورونا آنذاك، حيث كان «أبيض الناشئين» مواليد 2004، والذي قاده ماجد سالم، وقتها الممثل الوحيد لمنتخبات المراحل السنية في البطولات القارية بعد تصدره ترتيب المجموعة السادسة للتصفيات التي استضافتها بيشكيك في قيرغيزستان في سبتمبر 2019.
وجدد مدرب «أبيض الناشئين»، التأكيد على أن التأهل «خطوة على الطريق الصحيح»، وأضاف: «انسحاب لبنان قبل انطلاق مشوار التصفيات، ضاعف من المسؤولية أمام اللاعبين والجهاز الفني، لننجح في تحقيق المطلوب من فوزين على التوالي أمام ماليزيا، ومنتخب لاوس رغم المساندة الجماهيرية الكبيرة التي حظي بها منتخب البلد المضيف».
وأشاد، سالم بتضافر جهود الجهازين الفني والإداري لمنتخب الناشئين، في التحضير بشكل جيد لمشاركات المنتخب والذي انعكس بشكل إيجابي على النتائج، والتأهل للنهائيات، مثمناً في الوقت ذاته مجهودات الجهاز الطبي للمنتخب بقيادة الدكتور عبدالله بارون، في تأهيل اللاعبين.
ويضم الجهازان الفني والإداري مجموعة من الكوادر المواطنة والخليجية، ممثلين في نواف مبارك «مساعد المدرب»، عصام ضاحي «إداري الفريق»، يوسف الزعابي «مدرب الحراس»، والبحريني عبدالله المقهوي «محلل الأداء».
وثمّن مدرب «أبيض الناشئين»، تعاون الأندية ودعم اتحاد الكرة في توفير المعينات المطلوبة، وبرامج الاعداد اللازمة، وأضاف: «أمامنا نحو 6 أشهر من أجل التحضير بشكل جيد للنهائيات المقبلة، ونثق في استمرار التعاون القائم مع الأندية بدعم مباشر من اتحاد الكرة، وتعاون عائلات اللاعبين، لاسيما أن التحضيرات المقبلة تتزامن في بعض الأحيان مع المشوار الدراسي للاعبين».
وتنطوي المشاركة المقبلة لـ «أبيض الناشئين»، في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً بالسعودية 2025، على أهمية خاصة في ظل زيادة فرص المشاركة المونديالية، عطفاً على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بزيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 في مونديال تحت 17 عاماً، وتنظيمه سنوياً بدلاً من كل عامين، حيث تستضيف قطر النسخ الخمس القادمة، ابتداءً من عام 2025. أخبار ذات صلة نورة جمال وإبراهيم الملاحي ضمن قائمة «مراقبي آسيا» 23 لاعباً في معسكر «منتخب 2010» بدبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كأس آسيا كأس العالم للناشئين منتخب الناشئين أبيض الناشئين کأس آسیا تحت 17 عاما أبیض الناشئین
إقرأ أيضاً:
نجوم يعودون للساحة في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
من المنتظر أن تشهد الجولتين الرابعة والخامسة من الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا، منافسات مثيرة مع ختام مرحلة الذهاب منها.
وتقام مباريات الجولة الرابعة بعد غد الخميس، على أن تقام منافسات الجولة الخامسة يوم 19 نوفمبر.
وسلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الضوء على سبع لاعبين مهمين لدى المنتخبات الآسيوية المتنافسة في التصفيات من أجل بطاقة للعبور إلى نهائيات المونديال الذي سيشهد للمرة الأولى، مشاركة 48 منتخبا بدلا من 32.
وقال فيفا إن سلمان الفرج، لاعب وسط فريق نيوم بالدرجة الثانية في السعودية، والقائد السابق للهلال، عاد للتواجد مع المنتخب مع تولي الفرنسي هيرفي رينارد المهمة مجددا خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني، حيث يستعد الفريق لمواجهتي أستراليا وإندونيسيا.
وشارك الفرج في الفوز التاريخي للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني 2/1 في كأس العالم الأخيرة بقطر، لكن الفريق خرج من الدور الأول بعد الخسارة أمام بولندا والمكسيك على الترتيب.
ويبرز اسم علي الحمادي، مهاجم المنتخب العراقي وفريق إبسويتش تاون الإنجليزي، من ضمن أبرز النجوم في الجولة المقبلة من التصفيات، حيث غاب عن مباريات شهر أكتوبر الماضي بسبب الإصابة، لكن سيعود للتواجد مع فريقه في مواجهتي الأردن وعمان.
كما عاد كيوجو فوروهاشي، مهاجم المنتخب الياباني وسيلتك الاسكتلندي، إلى المشاركة الدولية من جديد، بعد غياب دام لمدة عام عن المنتخب.
وساهمت أهداف فوروهاشي، لاعب فيسيل كوبي السابق، في إقناع هاجيمي مورياسو في استدعاء اللاعب مرة أخرى للتواجد مع الفريق في مباراتي إندونيسيا والصين.
وكان للمواهب الشابة مكان في التقرير، حيث سلط موقع "فيفا" الضوء على جو جاوتشي، حارس منتخب أستراليا البالغ من العمر 18 عاما، والذي يستعد للمشاركة في مواجهتي السعودية والبحرين.
ورغم تواجد الحارس المخضرم ماتيو ريان، أصبح جاوتشي أساسيا في تشكيل المدرب الجديد للمنتخب الأسترالي توني بوبوفيتش، وذلك بفضل أداءه الذي نال الإعجاب في الفترة الماضية.
وتم استدعاء لي هيون جو، لاعب وسط هانوفر الألماني، للمرة الأولى إلى منتخب كوريا الجنوبية، وذلك بعد أداءه الرائع مع فريقه ومساهمته في تصدره لترتيب دوري الدرجة الثانية بعدما سجل هدفا في ثماني مباريات شارك بها.
على الجانب الآخر، اثبت عبد القادر خوسانوف، لاعب منتخب أوزبكستان، إمكانياته الكبيرة وأصبح أساسيا في دفاع لنس الفرنسي، وبالتالي فإن الآمال معقودة عليه وعلى زملائه من أجل تحقيق حلم البلاد في بلوغ نهائيات المونديال للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأوزبكية، كما هو الحال بالنسبة للجماهير الإندونيسية التي تمني النفس بأن ينجح كالفين فيردونك، لاعب فريق نيمجين الهولندي، في قيادة الفريق لتحقيق إنجاز فريد من نوعه في التصفيات.