أستاذ مناخ: الدول الصناعية الكبرى لا تلتزم بتعهداتها لمواجهة الانبعاثات الكربونية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور علي قطب أستاذ المناخ، إنّ هناك اجتماعات سنوية دورية بحضور أكبر مسؤولي الدول على مستوى العالم منذ العام 1994، لبحث القضايا المتعلقة بالتغير المناخي، موضحا أنّ الولايات المتحدة الأمريكية أكبر داعم للجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية في التمويل المالي والدعم الدولي، لكن فوجئنا في 2015 بانسحاب ترامب من مؤتمر المناخ وعدم اعترافه بأنّ الدول الكبرى مثل أمريكا لها تأثير في الانبعاثات الكربونية.
وأضاف قطب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مشروعات الدول الصناعية الكبرى «مجرد كلام على ورق»، بالتالي التوصيات والقرارات المتعلقة بـ التغيرات المناخية موجودة، والمشكلة تكمن في عدم تنفيذها على أرض الواقع.
مصر لديها التزام أخلاقي وبيئيوتابع: «مصر لديها التزام أخلاقي وبيئي بتطبيق كل ما هو متعلق بتجنب التأثيرات المناخية السلبية على البيئة، فضلا عن تخفيض نسب الانبعاثات الكربونية، لكن نتمنى مزيد من الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والاعتراف بتأثيرات المناخ، إذ لديها ثقل كبير في التمويل المالي لهذه الاجتماعات، بالتالي نتمنى أن يعود ترامب إلى وضع الرئيس بايدن السابق، وأن يكون هناك اهتمام بالمؤتمرات الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي أمريكا ترامب الانبعاثات الكربونية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدول الأوروبية ترفض مخططات إسرائيل للقضية الفلسطينية
قال الدكتور هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس، إن التعنت الأمريكي بالإضافة إلى السيناريو التي رسمته للقضية الفلسطينية، وللمنطقة بشكل يخدم المصالح الإسرائيلية يتطلب وجود حشد دولي وإسلامي، وليس عربيا فقط.
الدعم الفرنسي لموقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف «عمران»، خلال مداخلة هاتفية، عبر «إكسترا نيوز»، أن دعم فرنسا لموقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية يدل على وعي أوروبا بأهمية الدور المصري في هذا الملف، بالإضافة إلى أن لا يمكن تمرير أي مخطط بدون موافقة مصر.
وأكد أن الدول الأوربية تعي دائمًا أن مصر شريك استراتيجي لها في المنطقة بشكل أساسي. وتابع أن مصر حائط لكل المخططات والأساس للاستقرار الإقليمي، موضحا أن الدول الأوربية الأخرى تدرك تمامًا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة العربية بشكل أساسي، لذلك فهي تعزز موقفها مع الدول العربية من خلال القضية.
وأوضح أن الدول الأوربية ترفض مثل هذه المخططات الإسرائيلية، إلى جانب أنها تسعى إلى تحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى الحفاظ على مصالحها بعيدًا عن واشنطن التي رأت أنها حليف غير موثوق ولايمكن الاعتماد عليها في قضايا المنطقة.