إعادة تدوير.. أفضل حذاء رياضي مصنوع من "إيرباجز" السيارة |صور
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في خطوة مبتكرة لخفض التأثير البيئي، يتم استخدام بقايا قماش الوسائد الهوائية في السيارات لإنتاج أحذية رياضية، وهو ما يمثّل اتجاهاً نحو المزيد من الاستدامة في قطاعي السيارات والأزياء.
يستخدم حذاء Asics Gel-Sonoma 15-50، الذي تم إطلاقه في يناير 2023، نسيج النايلون المتبقي من تصنيع الوسائد الهوائية لشركة Toyoda Gosei، أحد الموردين لشركة تويوتا.
ويحتوي الحذاء على هذه المواد المعاد تدويرها في تصميمه العلوي، مما أضفى عليه طابعًا فريدًا وبيئيًا.
جائزة التصميم الجيد لعام 2024
نال حذاء Asics هذا تقديرًا عاليًا، حيث حصل على جائزة التصميم الجيد لعام 2024 من معهد اليابان لترويج التصميم.
وصرّحت لجنة التحكيم بأن استخدام مواد النفايات كمكونات أساسية في منتج معاد تدويره يعكس توجهًا مطلوبًا في المجتمع، حيث يساهم في استغلال المواد بشكل فعّال، إلى جانب توعية المستهلكين بمشكلة النفايات ودورها البيئي.
توسّع استخدام القماش في منتجات أخرى
لم تقتصر هذه المبادرات على الأحذية الرياضية، فقد قامت Toyoda Gosei بتسويق حقائب وأغلفة أقلام مصنوعة من نفس قماش الوسائد الهوائية، بالإضافة إلى بقايا أغلفة عجلات القيادة الجلدية، تحت علامة Re-S التجارية.
وتأتي هذه المنتجات لتلبي احتياجات الأفراد المهتمين بالاستدامة وتدوير المواد.
إلى جانب القماش، تتطلع شركات السيارات ومورديها إلى تقليص البصمة الكربونية عبر استعادة مجموعة متنوعة من المواد.
على سبيل المثال، تعمل شركات على إعادة تدوير المواد المغناطيسية من الأقراص الصلبة القديمة لاستخدامها في محركات السيارات الكهربائية، في حين أعلنت كيا في عام 2021 عن خططها لزيادة استخدام البلاستيك المعاد تدويره وتخفيض استخدام الجلود في مقصوراتها.
تعد هذه المبادرات جزءًا من مساعٍ واسعة نحو صناعة سيارات صديقة للبيئة، في ظل تزايد الاهتمام العالمي بالحد من التأثير البيئي والتلوث.
asics-shoes-made-of-recycled-vehicle-airbag-material_100948482_l toyota-land-cruiser-showing-off-airbags_100555091_l images (1) (20)المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات السيارات تويوتا
إقرأ أيضاً:
تحذير من الآثار الجانبية لحقنة البرد.. أفضل البدائل
انتشرت العديد من التحذيرات حول حقنة هتلر وهي المسمى الدارج المتداول الذى يطلقه البعض على حقنة البرد، ويلجأ إليها الكثيرون عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا خاصة مع تقلبات الطقس المتكررة التي نشهدها حاليًا، وذلك لما قد تشكله من خطورة بالغة.
وتحتوي حقن البرد غالبًا على مكونات، مثل: الكورتيزون أو مضادات الالتهاب أو المسكنات القوية، تُستخدم أحيانًا لتخفيف الأعراض الشديدة لنزلات البرد أو الإنفلونزا.
بديل للكريمات.. 6 زيوت طبيعية تساهم في تخفيف أعراض الصدفية لو مصاب بهذه الأمراض .. احذر من تناول الجبنة القريش
ومع ذلك، فإن استخدامها يأتي مع بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة، إليك بعض المخاطر المرتبطة بحقنة البرد، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تأثيرات جانبية على الجهاز المناعي:
يمكن أن يؤدي استخدام حقن الكورتيزون إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى أو يقلل من قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات.
ـ مشاكل هضمية :
بعض مضادات الالتهاب قد تسبب تهيجًا في المعدة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية أو قرحة المعدة في حال الاستخدام المتكرر أو المفرط.
ـ مشاكل في ضغط الدم:
الكورتيزون يمكن أن يرفع ضغط الدم، مما قد يكون خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.
ـ تفاعلات تحسسية :
بعض الأشخاص قد يعانون من رد فعل تحسسي لمكونات الحقنة، مما قد يسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي أو ضيق التنفس.
مخاطر حقنة البرد وبدائلها
ـ مشاكل في مستويات السكر :
الكورتيزون يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم، مما قد يكون خطرًا على مرضى السكري.
ـ آثار جانبية هرمونية :
الاستخدام المتكرر للحقن التي تحتوي على الكورتيزون يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هرمونية، وزيادة الوزن، أو تغيرات في المزاج.
ـ تأثيرات مؤقتة وسطحية :
في كثير من الحالات، تعطي هذه الحقن راحة مؤقتة فقط دون معالجة السبب الأساسي لنزلات البرد، وقد تؤدي إلى إخفاء الأعراض التي قد تكون بحاجة إلى متابعة طبية.
بدائل حقنة البرد :
ومن الأفضل استخدام العلاجات التقليدية لنزلات البرد، مثل: الراحة، تناول السوائل الدافئة، الأدوية الخافضة للحرارة، ومضادات الاحتقان عند الضرورة, إذا كانت الأعراض شديدة، يُنصح باستشارة طبيب قبل استخدام أي حقنة أو علاج قوي.
ويُفضل تجنب استخدام حقن البرد دون وصفة طبية أو توجيه طبي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.