مجموعة stc تعزز موقعها كمركز رقمي وتواصل تنفيذ استراتيجية التوسع والنمو بمراكز البيانات والكيابل البحرية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
البحرين – جمال الياقوت
تواصل مجموعة stc، الممكّن الرقمي الرائد في المنطقة، تنفيذ استراتيجية التوسع والنمو في مجال مراكز البيانات والكيابل البحرية، معززة مكانتها كمركز رقمي رئيسي في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك بعد وضع حجر الأساس لمشروعَين تقنيَين استراتيجيَين عبر شركتيها التابعتين stc البحرين وCenter3، وهما مجمع لمركز البيانات في البحرين، وجزء من أطول كابل بحري في العالم تحت اسم “إفريقيا 2 بيرل”، بطول 45,000 كيلومتر، بإجمالي استثمارات يبلغ 300 مليون دولار.
وتعد هذه المشاريع استكمالاً لاستثمارات المجموعة عبر شركتها التابعة سنتر 3 في قطاع مراكز البيانات، التي وصلت إلى 25 مركزًا، إلى جانب توسعها في الاستثمار في الكابلات البحرية، التي بلغت 16 كيبلاً بحريًا، تربط ثلاث قارات، بما فيها “كيبل الرؤية السعودي” المملوك بالكامل للمجموعة عبر سنتر3 والمزود بثلاث محطات إنزال تضمن استمرارية وموثوقية خدمات نقل البيانات، ما يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية المجموعة طويلة الأمد.
هذا، ويعد كابل “إفريقيا 2 بيرل” إنجازًا مهمًا في هذا السياق، إذ يربط بين 33 دولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا، مما يدعم رؤية مجموعةstc في التوسع العالمي وتدفق البيانات والاتصالات، ويعزز من مكانتها كمحرك رئيسي للتحول الرقمي عبر القطاعات المختلفة على المستوى الدولي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تركيا تتلقى عرضا من مجموعة “بريكس”
تركيا – صرح وزير التجارة التركي عمر بولات بأن تركيا تلقت عرضا لتصبح دولة شريكة في مجموعة “بريكس”، التي تضم دولا مثل روسيا والصين والهند ومصر والإمارات.
وقال الوزير التركي خلال مقابلة مع قناة “تي في نيت” إن “تركيا تلقت عرضا لأن تصبح دولة شريكة في مجموعة “بريكس”، وهذه عملية انتقالية”.
وأضاف أن الانضمام إلى المجموعة سيعود بالفوائد على تركيا، حيث سيسمح بالتعاون مع كافة المنصات العالمية الأكثر أهمية.
وفي مطلع الشهر الجاري، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن موسكو ترحب باهتمام أنقرة التقارب مع “بريكس”، لكن القرار بشأن معايير مشاركة أنقرة في أنشطة المجموعة سيتم اتخاذه على أساس إجماع أعضائها.
وأضاف أن روسيا تؤيد توسيع علاقات “بريكس” مع دول الأغلبية العالمية، وبالدرجة الأولى مع الدول التي تدعم التعددية، وتننهج سياسة خارجية ذات سيادة ولا تنضم إلى العقوبات أحادية الجانب.
و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، فيما تمتلك السعودية صفة دولة مدعوة، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
وتتولى روسيا رئاسة مجموعة “بريكس” هذا العام، وفي الشهر الماضي عقدت في مدينة قازان الروسية قمة للمجموعة، وشارك أيضا فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أعرب عن رغبة بلاده في توسيع العلاقات مع مجموعة “بريكس”.
المصدر: RT + نوفوستي