السبب الغريب وراء بناء ناطحة سحاب ضخمة في وسط غابة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تم بناء ناطحة سحاب ضخمة في وسط غابة جنوب غرب ألمانيا، تشبه البرج في لندن، حيث يتخذ البرج شكلاً ملتوياً مثيراً للإعجاب.
ويبدو الهيكل الخرساني، الذي يقع في محيط غريب بالقرب من مدينة روتويل التي تعود إلى العصور الوسطى، وكأنه مشهد من فيلم خيال علمي، وبدلاً من احتوائه على شقق حديثة، يتم استخدام ناطحة السحاب التي يبلغ ارتفاعها 807 قدمًا لاختبار المصاعد، وفقاً لصحيفة "ميترو".
ويحتوي برج اختبار المصاعد على 12 عموداً تستخدم لاختبار أنظمة المصاعد المختلفة، وفقاً لتقرير صحيفة صن.
وتُستخدم الأعمدة داخل برج الاختبار، الذي تم بناؤه في عام 2017 من قبل شركة الهندسة TK Elevator لاختبار تقنية الرفع من الجيل التالي، بما في ذلك النماذج عالية السرعة وأنظمة Multi الرائدة التي يمكنها التحرك عمودياً وأفقياً.
وفي حين يتناقض البرج المستقبلي بشكل حاد مع الريف المحيط، فقد وجد مكانه داخل المجتمع وأصبح معلماً سياحياً شهيراً، ويمكن للزوار الذين يتدفقون إلى المدينة التي تعود إلى العصور الوسطى والتي كانت ذات يوم جزءاً من الكونفدرالية السويسرية، الدخول إلى المنشأة.
يتميز البرج بمنصة عرض تقع على ارتفاع 761 قدماً، تقدم إطلالة خلابة على الغابة السوداء وجبال الألب السويسرية في الجنوب. كما يتيح البرج للزوار فرصة اختبار تقنيات وتصميمات المصاعد المستقبلية، حيث يشارك فيه مهندسون ومعماريون من جميع أنحاء العالم.
ويتضمن النظام المتقدم في البرج، استخدام الرفع المغناطيسي بدلاً من الكابلات التقليدية، مما يتيح التحرك في اتجاهات متعددة.
ويؤكد المهندسون أن هذه التقنية يمكن أن تقلل من أوقات الانتظار في ناطحات السحاب وتفتح المجال لتصميمات جديدة.
كما يساهم التصميم الملتوي الفريد للسطح في تقليل الاهتزازات الناتجة عن الرياح.
زفي البداية، كان هناك تشكك من بعض المنتقدين بشأن بناء البرج في وسط غابة خلابة، ولكن مع مرور الوقت، رحب السكان المحليون بالمشروع واعتبروه جزءاً من بيئتهم/ وقد أسفر ذلك عن شراكات مع المدارس وبرامج هندسية تعزز من الفائدة المجتمعية للبرج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
فيديو | واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
إعداد: أحمد صالح
تعتبر واجهة المجاز المائية من أبرز المعالم السياحية والترفيهية في الشارقة، تمتد على مساحة 231 ألف قدم مربعة، وتتميز بإطلالات خلابة على بحيرة خالد، وتتألق هذه الوجهة الترفيهية بتصاميم ومشاهد طبيعية مبهرة تعكس ثقافة الشارقة وتاريخها العريق وسط أجواء استثنائية تجذب الزوار من مختلف الثقافات إلى زيارتها واستكشافها.
وتشمل المرافق مطاعم متنوّعة، وأنشطة ترفيهية تناسب الأطفال والكبار.
افتتحت الواجهة عام 2012 لتكون إضافة استثنائية تعزّز قطاع السياحة في الشارقة.
ويحظى الزوار بممارسة الرياضة في المساحات الخضراء التي تضمها واجهة المجاز، وتنتشر الأكشاك على امتداد الواجهة المائية التي تقوم ببيع منتجات متنوعة من ملابس وإكسسوارات وتحف وأعمال فنية وأطعمة شهية للتسلية. بجانب منطقة ملاهٍ مخصصة لألعاب الأطفال.
ويمكن لهواة التقاط الصور الاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة خاصة عندما تحط مجموعات من طيور النورس والحمام لشرب المياه من النافورات المتدفقة والمنتشرة في المكان وتمتد إلى مساحة قريبة من مسجد التقوى بالواجهة.
وتمزج المنطقة بين الاستمتاع بالهدوء والموسيقى الهادئة وأصوات ألعاب الأطفال في الملاهي، وتستقطب العديد من الراغبين في التأمل والاسترخاء.
وتجذب الواجهة الزوار خاصة في فترة الإجازات والعطلات والأعياد التي تتألق حينها بالألعاب النارية والعروض الفنية.
وتتوسط نافورة واجهة المجاز بحيرة خالد التي تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار بشكل يومي، تخطف أنظار الزوار فور بدء العروض الموسيقية، وتراقص النافورة التي تتداخل بها أضواء الليزر. وتقع النافورة على مساحة 220 متراً، ويصل ارتفاعها إلى 30 متراً.