العوادي:حكومة السوداني جسراً للوساطة بين واشنطن وطهران
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2024 - 10:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، الثلاثاء، أن العراق يؤدي دورا مهما في تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، فيما بين أن هناك عمل على ضبط الاجتهادات الشخصية والحد من ردود الفعل في العراق إزاء الحرب في غزة ولبنان.وقال العوادي في تصريح صحفي، إن “الخطة العراقية للحل في لبنان ليست منفصلة عن الحراك العربي”، مبينا أننا “لا نفصل مسارات وقف إطلاق النار في لبنان وغزة عن بعضها البعض“.
وأضاف العوادي: “نقدر باحترام موقفي قطر ومصر في تمثيل العرب بمحادثات وقف إطلاق النار”، لافتا إلى أن “الحكومة العراقية تستطيع التحدث مع إيران والولايات المتحدة معا بشأن وقف إطلاق النار“.وأكد أننا “نمارس دورنا كوسيط لتقريب وجهات النظر والحد من التصعيد بين طهران وواشنطن”، موضحا أن “العراق يؤدي دورا مهما في تقريب وجهات النظر وتخفيف التوتر بين الطرفين“.واشار إلى أن “الحكومة العراقية تتفهم مشاعر المقاومة ولكن من واجبها الدفاع عن سيادة العراق واستقلاله“.وأكد المتحدث باسم الحكومة، أننا “نعمل على ضبط الاجتهادات الشخصية والحد من ردود الفعل في العراق“.وبشأن العلاقة بين العراق وأمريكا، قال العوادي، إن “علاقاتنا مع واشنطن تتغير بتغير الإدارات في الولايات المتحدة“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية لا تستحق المشاركة بسبب الفساد المستشري في العملية السياسية العراقية.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية جاء التصريح بعد توجيه سؤال له بشأن دور التيار الوطني الشيعي في الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
ورد الصدر قائلا: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين إن الله تعالى لا يحب الفساد، ولذا، ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".
وأكد الصدر أن العراق لا يمكن أن يسير في الطريق الصحيح إذا استمر الفساد في العملية السياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية تفتقر إلى الأهداف الوطنية الحقيقية، حيث يسيطر عليها الطائفية والعرقية والصراعات الحزبية.
وأضاف الصدر أن الانتخابات في العراق يجب أن تكون بعيدة عن المصالح الضيقة التي تضر بالبلاد والشعب.
وتابع الصدر بأنه لا يزال يعول على القواعد الشعبية التابعة للتيار الوطني الشيعي، والتي كان قد أمرهم في وقت سابق بالتصويت في الانتخابات، لكنه أعلن اليوم أنه يوجههم بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "اليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح، وفيه إعانة على الإثم"، مضيفا "سنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح، ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".
واعتبر الصدر أن الفساد الذي يعاني منه العراق هو السبب الرئيسي في التدهور السياسي والاقتصادي الذي يعيشه البلد، وأنه لن يشارك في انتخابات "عرجاء" لا تحقق مصلحة الشعب العراقي. كما أضاف أن الانتخابات التي تسيطر عليها الطائفية والعرقية لا تمثل الحل الفعلي لمشاكل الشعب، بل هي مجرد عملية شكليّة تكرس الفساد وتؤجج الصراعات الداخلية.
يُذكر أن مقتدى الصدر كان قد سبق وأعلن في عدة مناسبات دعمه لعملية إصلاحية شاملة في العراق، ودعا إلى ضرورة إنهاء الهيمنة الحزبية والطائفية على السياسة العراقية. كما دعا في وقت سابق إلى إجراء تغييرات جوهرية في المؤسسات السياسية لتخليصها من الفساد والتدخلات الخارجية.
ويعتبر الصدر من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، وله قاعدة شعبية واسعة في العديد من المناطق الشيعية. ويمثل التيار الصدري القوة المعارضة الكبيرة للفساد السياسي في العراق، وقد أعلن في السابق عن موقفه ضد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.
هذا الموقف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة في محاولة للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب العراقي.