رسميا.. قبول عضوية ليبيا في مبادرة «تواصل شباب أفريقيا»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت اللجنة التوجيهية العاشرة لمبادرة “تواصل شباب أفريقيا”رسميا الموافقة على انضمام ليبيا إليها، وجاء ذلك خلال اجتماع عقد الاثنين في العاصمة الرواندية كيغالي.
كما شهد هذا الاجتماع مشاركة متميزة من أكثر من 15 وزيراً للشباب، ووكلاء وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والاتحاد الأفريقي، والبنك الأفريقي للتنمية، وشركاء التنمية، وكذلك منظمات المجتمع المدني ومنظمات القطاع الخاص، حيث اجتمع جميع المشاركين تحت هدف مشترك يتمثل في تمكين الشباب الأفريقي وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة.
وتعتبر “تواصل شباب أفريقيا” أكبر مبادرة مخصصة للشباب في القارة الأفريقية، حيث تضم الآن 37 دولة، إن انضمام دولة ليبيا إلى هذه العائلة الكبيرة يعكس التزامنا العميق بتوفير فرص العمل والتنمية المستدامة للشباب الليبي، من خلال تقديم المهارات المبتكرة والمبادرات الفعالة التي تلبي احتياجات سوق العمل وتساهم في تطوير المجتمع.
وخلال الاجتماع، تم اعتماد انضمام دولة ليبيا مع كل من دول تنزانيا وأنغولا وبنين، مما يعزز من شراكتنا مع الدول الأفريقية الأخرى في تعزيز الجهود الرامية إلى خلق وظائف مستدامة للشباب، كما تم عرض استراتيجيات المبادرة للمدى الطويل، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى استعراض المبادرات الشبابية المتنوعة التي تم تنفيذها في الدول الأعضاء ومناقشة السياسات الوطنية المتعلقة بالشباب.
كما أن انضمام دولة ليبيا إلى “تواصل شباب أفريقيا” يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة، ويعكس إيمان حكومة الوحدة الوطنية بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكينهم من المساهمة الفعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وتتطلع وزارة الشباب إلى العمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء والشركاء في هذه المبادرة لتحقيق أهدافنا المشتركة، وتعزيز فرص العمل والتنمية للشباب الليبي. كما نؤكد على أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات كوسيلة لتعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من مواجهة التحديات المعاصرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: راوندا ليبيا وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
سالم القاسمي يؤكد دور الثقافة في التنمية المستدامة
أكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، التزام دولة الإمارات بدمج الثقافة في التنمية المستدامة والعمل المناخي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ضمن اجتماع وزراء الثقافة لمجموعة العشرين، الذي عقد في مدينة سلفادور دي باهيا البرازيلية.
وقال معاليه إنّ دولة الإمارات تعمل على حشد التعاون الدولي لدمج الثقافة باعتبارها عاملاً رئيسياً في تمكين التنمية المستدامة، مؤكّداً الجهود التي تبذلها الدولة في تعزيز دور الثقافة في العمل المناخي، ودفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل.
وأضاف أن الثقافة تعد من الأدوات المهمة في التصدي للتحديات العالمية، فهي تقدّم حلولاً تساهم في الحفاظ على التراث الإنساني وصونه، وتطرح حلولاً في مجال تغيّر المناخ، وتلعب دوراً فاعلاً في تعزيز القدرة على التكيّف، والصمود أمام مختلف التحديات.
وأشاد بالجهود المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل في تأسيس “مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكزة على الثقافة ”GFCBCA” والدعم الكبير الذي حظيت به المجموعة منذ إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”، الذي استضافته دولة الإمارات أواخرالعام الماضي .
وقال معاليه إن هذا التحالف يعكس الالتزام بمعالجة التحديات المناخية من منظور ثقافي، مقدّرا الدعم الذي قدمه الشركاء في هذا الملف، معربا عن فخره بدمج إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية، ومجموعة أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة”GFCBCA” في الإعلان، ما يبرز أهمية اعتماد مقاربات ثقافية ومرنة للعمل المناخي على الصعيد العالمي.
وأكد الدور المهم الذي تلعبه الصناعات الثقافية والإبداعية في بناء المستقبل المستدام، مشيرا إلى أن جمع البيانات حول أداء قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية مهم لصياغة القوانين والإجراءات الضرورية التي تعزز نمو هذا القطاع.
وشدد على أن البيانات تكشف عن التوجهات الناشئة وتفضيلات الجمهور إضافة إلى المجالات المفتوحة للابتكار، مما يتيح المجال للمطالبة بالموارد اللازمة لدعم تطور هذا القطاع محلياً وعالمياً، لافتا إلى أن الدولة تعمل مع شركاء عالميين لتعزيز آليات جمع البيانات واستثمارها في وضع وتحديد التوجهات المستقبلية لها.
وقال معاليه إن الالتزام برعاية الإبداع لا يتعلق بالنمو الاقتصادي فحسب، بل هو أعمق من ذلك ليصل إلى حماية التراث والإرث والهوية المجتمعية للأجيال المستقبلية.
وشارك وفد من وزارة الثقافة في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية لمجموعة العشرين من خلال مناقشة أربعة مجالات ذات أولوية تشمل حماية واستعادة الممتلكات الثقافية، وتسخير التراث الحي لمستقبل مستدام، وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات الرقمية في قطاع الثقافة، وقد ساهمت جميعها في صياغة إعلان وزراء الثقافة في مجموعة العشرين.
ويسهم التركيز على دور الثقافة في المواضيع الأربعة المذكورة أعلاه، في تعميق فهم البلدان المجتمعة في مجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين، للتحديات والإمكانيات التي تقدّمها الثقافة ضمن عالم دائم التغير، كما ركّزت الجلسات النقاشية على السبل التي يجب اتباعها لتزويد الدول بالأدوات اللازمة لتحسين سياساتها العامة وإجراءاتها الوطنية إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في دعم الجهود المحلية بهذا الشأن.
وتسهم مناقشات مجموعة العمل الثقافية في تحقيق مستويات جديدة من التفاهم والشراكات بين الدول، ما يرسّخ مبادئ السلام، والتنمية المستدامة والشاملة، ويدفع جهود الحوار والتفاهم المشترك من أجل مصلحة الجميع.
وكانت قمة مجموعة العشرين التي عقدت برئاسة البرازيل قد استضافت رؤساء الدول الأعضاء، والدول المدعوة تحت شعار “بناء عالم عادل وكوكب مستدام”، حيث شاركت دولة الإمارات بصفة ضيف في أعمال قمة مجموعة العشرين لعام 2024 التي عقدت تحت رئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية، وللمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد تلقيها دعوة من الرئاسة الهندية للمجموعة في عام 2023، والرئاسة الإندونيسية لدورة عام 2022.
كما شاركت دولة الإمارات في أعمال قمة مجموعة العشرين عام 2020 تحت الرئاسة السعودية، وعام 2011 تحت الرئاسة الفرنسية.