عرقاب يتباحث مع نظيره الكونغولي فرص وإمكانيات الإستثمار والشراكة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تباحث وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، مع وزير الدولة، وزير الصناعات المنجمية والجيولوجيا لجمهورية الكونغو، بيار أوبا، فرص وإمكانيات التعاون والاستثمار والشراكة في قطاع المناجم بين البلدين.
وحسب بيان للوزارة، جرى الاستقبال، بمقر الوزارة، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها الوزير الكونغولي الى الجزائر.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المشتركة الرامية لتطوير وتعزيز العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين.
وركز الطرفان خلال المباحثات التي جرت بحضور اطارات من الوزارة. بالإضافة الى الرئيس المدير العام لمجمع “سوناريم”. رئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، وكذا رئيسة اللجنة المديرة لوكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر. على بحث فرص وإمكانيات التعاون والاستثمار والشراكة في قطاع المناجم. لاسيما البحث والمعالجة والاستغلال وتحويل الموارد المنجمية، يضيف البيان.
كما تم التطرق الى العمل على صياغة ورقة طريق من أجل تطوير مشاريع واعدة. تشجع على تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكوين وتطوير رأس المال البشري في هذا المجال.
تعزيز التعاون بين الجزائر والكونغو في قطاع المناجموأوضح ذات المصدر أن اللقاء شكل أيضا فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون البيني. في مجال المسح الجيولوجي ورسم الخرائط والدراسات والأبحاث في مجالات الجيولوجيا. والمعادن والموارد الأرضية الأخرى، وكذا إعداد الخرائط والنشرات والتقارير الجيولوجية والجيوفيزيائية. بالتعاون مع وكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر.
كما تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الرقابة التقنية والإدارية والحوكمة المنجمية. لاسيما في مجال سن التشريعات والتنظيمات المتعلقة بقطاع المناجم والحفاظ على البيئة. في جميع الأنشطة المنجمية، وذلك بالتعاون مع الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية.
وبالمناسبة، أشاد أوبا بتميز العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين الجزائر وجمهورية الكونغو والشعبين الصديقين. مبرزا أن هذه الزيارة ستسمح بتعزيزها وتنميتها، كما كان الشأن في المجال الطاقوي.
كما أعرب الوزير الكونغولي عن اهتمامه باستغلال جميع فرص الأعمال والاستثمار. مع الشركات الجزائرية المنجمية، مع تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكوين.
وأشار بيان الوزارة أن برنامج زيارة الوزير الكونغولي يتضمن العديد من اللقاءات والزيارات. مع مسؤولي مجمع “سوناريم” وبعض فروعه على غرار سوناريم التكوين. والوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية “أنام” ووكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر. بالإضافة الى زيارات ميدانية لمواقع منجمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يبحث مع حاكمة «ميشيغان» علاقات الصداقة والشراكة
مناقشة الشراكة القائمة بين رأس الخيمة والشركات وقادة الأعمال الأمريكيين
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد أمس، غريتشن ويتمر، حاكمة ولاية ميشيغان الأمريكية، والوفد المرافق لها.
ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في بداية اللقاء، بزيارة حاكمة ولاية ميشيغان إلى دولة الإمارات، وجرى بحث علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأواصر التعاون المشترك، وفرص تعزيزها وتنميتها في مختلف القطاعات.
وتبادل الجانبان الأحاديث حول عددٍ من المواضيع الاقتصادية والتجارية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى الشراكة القائمة بين إمارة رأس الخيمة وعدد من الشركات الرائدة وقادة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما في ضوء ما تقدّمه الإمارة من فرص استثمارية واعدة وبيئة اقتصادية مزدهرة تدعم تأسيس وممارسة الأعمال.
وعقب اللقاء، شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وغريتشن ويتمر، بحضور روبرت رينز، القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في دبي والإمارات الشمالية، توقيع اتفاقية بين كل من «مركز رأس الخيمة للشركات الناشئة وريادة الأعمال»، و«مؤسسة ميشيغان للتنمية الاقتصادية»، و«جامعة ميشيغان»، بهدف تعزيز آفاق التعاون في القطاعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال، والتعليم.
وتعكس الاتفاقية عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وسعي الإمارة والولاية نحو دعم النمو الاقتصادي وريادة الأعمال، وتعزيز التبادل المعرفي، والاستفادة من أفضل الممارسات بين الجانبين.
يذكر أن «مركز رأس الخيمة للشركات الناشئة وريادة الأعمال» تأسس في العام 2024، حيث يتولى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية في الإمارة، بهدف دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي لتحقيق التقدم والازدهار المستدامين.
وتعمل «مؤسسة ميشيغان للتنمية الاقتصادية» على تعزيز النمو الاقتصادي، والابتكار، وبرامج تطوير الأعمال في الولاية الأمريكية، فيما تُعد «جامعة ميشيغان» إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم، حيث تتبوأ المرتبة الثانية بين الجامعات الحكومية في الولايات المتحدة، ويفخر صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بأنه أحد خريجي هذه الجامعة.
من جانبها أعربت غريتشن ويتمر في نهاية اللقاء عن بالغ شكرها لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدةً بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وبالبيئة الاقتصادية والسياحية المتنامية في إمارة رأس الخيمة.
(وام)