تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة، أن تقليل عدد الوجبات أو تناول الطعام في أوقات معينة قد يساعد على فقدان الوزن، ولكن الأهم هو اختيار الطريقة التي تناسب أسلوب حياتك للوقاية من زيادة الوزن والعديد من الأمراض المزمنة، وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.

ووفقا للبحث الذي شمل 29 دراسة إكلينيكية وأكثر من 2500 شخص فقد تبين أن ثلاث طرق لتعديل العادات الغذائية كانت فعالة في فقدان الوزن بمقدار يتراوح بين 1.

4 إلى 1.8 كغ والتى تتمثل فى الاتى :تعديل توزيع السعرات الحرارية و تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم وتقليل عدد الوجبات اليومية و الصيام المتقطع وتناول الطعام ضمن نافذة زمنية محددة.

وأظهرت الأبحاث أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم (خاصة الإفطار والغداء) يعزز عملية الأيض ما يساعد الجسم على التعامل بشكل أفضل مع مستويات السكر والدهون و أن بعض الأشخاص قد يواجهون صعوبة في اتباع هذا النظام بسبب النوع الزمني المسائي لديهم حيث يميلون إلى أن يكونوا مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل ويبدو أن هؤلاء الأشخاص أقل نجاحا في فقدان الوزن بغض النظر عن الطريقة. 

ويرجع هذا إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك الجينات وزيادة احتمالية اتباع نظام غذائي أسوأ بشكل عام ومستويات أعلى من هرمونات الجوع.

وأظهرت الدراسة أن تناول ثلاث وجبات يوميا مع التخلص من الوجبات الخفيفة والاحتفاظ بوجبات الإفطار والغداء والعشاء أفضل من تناول ست وجبات في تقليل الجوع وتحسين التحكم في الوزن. مع وجود أدلة محدودة على ما إذا كانت وجبتان أفضل من ثلاث.

الصيام المتقطع

 ويتناول الكثير منا الطعام على مدى فترة تزيد عن 14 ساعة في اليوم ويمكن أن يؤدي تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إلى خلل في إيقاع جسمك الطبيعي وتغيير طريقة عمل أعضائك وبمرور الوقت يمكن أن يزيد هذا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض مزمنة أخرى وخاصة بين العاملين بنظام المناوبات وأن الأكل المقيد بالوقت وهو شكل من أشكال الصيام المتقطع  الذي يتضمن تناول الطعام في فترة زمنية محددة بين 6 إلى 10 ساعات له تأثيرات إيجابية على عملية الأيض وفقدان الوزن. 

لكن الأدلة لدى البشر ما تزال محدودة وخاصة في ما يتعلق بالفوائد طويلة الأجل كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت فوائد الأكل المقيد بالوقت ترجع إلى التوقيت نفسه أو لأن الناس يأكلون أقل بشكل عام.

وفي الواقع ليس هناك طرق سريعة أو سهلة لفقدان الوزن ولكن من خلال اختيار الأسلوب الأنسب لك سواء كان تعديل توقيت وجباتك أو تقليل عددها يمكنك تحسين صحتك والتحكم في وزنك، كما أن الأبحاث المستمرة ستساعد في تطوير أساليب أكثر دقة وفائدة لفقدان الوزن بشكل فعال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة الطعام زيادة الوزن الامراض المزمنة الجسم تناول الطعام فی فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: نقص الوزن عند الولادة يعيق استعداد الطفل للمدرسة

كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، يصبحون أقل استعداداً لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.

وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 2.4 كغ عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن 3 لـ5 سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر، وضبط النفس، وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات، للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.

هل الصيام أثناء الحمل آمن للأم والطفل؟ - موقع 24هل الصيام أثناء الحمل آمن للأم والطفل؟ لا توجد إجابة واضحة على هذا السؤال. على الرغم من وجود أبحاث جيدة تشير إلى أن الصيام لا يؤثر على وزن الطفل عند الولادة، إلا أنه لم يتضح بعد كيف يمكن أن يؤثر الصيام على صحة الحامل والمولود.

واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية وفق أربع معايير أساسية لتقييم مدى استعدادهم لدخول المدرسة، حيث كان 45% منهم مؤهلين فيما يتعلق بمهارات التعلم المبكر، و67% مؤهلين وفق معيار ضبط النفس، و75% مؤهلين في مجال تنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية، و87% مؤهلين فيما يتعلق بالصحة البدنية وتنمية الوظائف الحركية.

ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشراً على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضاً من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغاً. 

إنجاب طفلين هو الأفضل لصحة المرأة النفسية - موقع 24توصلت دراسة صينية جديدة إلى أن إنجاب طفلين، قد يكون هو الأفضل للصحة النفسية للمرأة، حيث يوفر فائدة وقائية ضد اضطرابين يؤثران على أداء الشخص وجودة الحياة.

وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة، ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يومياً. 

ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب جين جويول المتخصص في طب الأعصاب بجامعة بوسطن بولاية ماساشوسيتس الأمريكية قوله إن "نتائج الدراسة، تؤكد أهمية إتباع أنظمة الحياة الصحية في نطاق الأسرة ودعم الأبوين للطفل من أجل تحسين عملية النمو العقلي في مرحلة الطفولة المبكرة".

مقالات مشابهة

  • لماذا يصبح الرجال بدناء بعد الزواج؟ باحثون يكشفون السبب
  • دراسة جديدة: نقص الوزن عند الولادة يعيق استعداد الطفل للمدرسة
  • أثر جانبي صادم لـ”أوزمبيك” لا يُلاحظ إلا بعد فوات الأوان
  • تخلصي من الدهون.. طرق إنقاص الوزن في أسبوع
  • ‎دراسة تكشف أثر جانبي صادم لـ أوزمبيك
  • كيفية تجنب التخمة في رمضان
  • لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟
  • كيف تحسب السعرات الحرارية لتخسر الوزن بشكل صحيح
  • وصفة لنسف دهون البطن
  • البعاتي كانت عيناه تتحركان بشكل آلي (ومخيف نوعا ما)