دراسة: تناول الطعام في توقيت معين يساعد على فقدان الوزن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، أن تقليل عدد الوجبات أو تناول الطعام في أوقات معينة قد يساعد على فقدان الوزن، ولكن الأهم هو اختيار الطريقة التي تناسب أسلوب حياتك للوقاية من زيادة الوزن والعديد من الأمراض المزمنة، وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.
ووفقا للبحث الذي شمل 29 دراسة إكلينيكية وأكثر من 2500 شخص فقد تبين أن ثلاث طرق لتعديل العادات الغذائية كانت فعالة في فقدان الوزن بمقدار يتراوح بين 1.
وأظهرت الأبحاث أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم (خاصة الإفطار والغداء) يعزز عملية الأيض ما يساعد الجسم على التعامل بشكل أفضل مع مستويات السكر والدهون و أن بعض الأشخاص قد يواجهون صعوبة في اتباع هذا النظام بسبب النوع الزمني المسائي لديهم حيث يميلون إلى أن يكونوا مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل ويبدو أن هؤلاء الأشخاص أقل نجاحا في فقدان الوزن بغض النظر عن الطريقة.
ويرجع هذا إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك الجينات وزيادة احتمالية اتباع نظام غذائي أسوأ بشكل عام ومستويات أعلى من هرمونات الجوع.
وأظهرت الدراسة أن تناول ثلاث وجبات يوميا مع التخلص من الوجبات الخفيفة والاحتفاظ بوجبات الإفطار والغداء والعشاء أفضل من تناول ست وجبات في تقليل الجوع وتحسين التحكم في الوزن. مع وجود أدلة محدودة على ما إذا كانت وجبتان أفضل من ثلاث.
الصيام المتقطع
ويتناول الكثير منا الطعام على مدى فترة تزيد عن 14 ساعة في اليوم ويمكن أن يؤدي تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إلى خلل في إيقاع جسمك الطبيعي وتغيير طريقة عمل أعضائك وبمرور الوقت يمكن أن يزيد هذا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض مزمنة أخرى وخاصة بين العاملين بنظام المناوبات وأن الأكل المقيد بالوقت وهو شكل من أشكال الصيام المتقطع الذي يتضمن تناول الطعام في فترة زمنية محددة بين 6 إلى 10 ساعات له تأثيرات إيجابية على عملية الأيض وفقدان الوزن.
لكن الأدلة لدى البشر ما تزال محدودة وخاصة في ما يتعلق بالفوائد طويلة الأجل كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت فوائد الأكل المقيد بالوقت ترجع إلى التوقيت نفسه أو لأن الناس يأكلون أقل بشكل عام.
وفي الواقع ليس هناك طرق سريعة أو سهلة لفقدان الوزن ولكن من خلال اختيار الأسلوب الأنسب لك سواء كان تعديل توقيت وجباتك أو تقليل عددها يمكنك تحسين صحتك والتحكم في وزنك، كما أن الأبحاث المستمرة ستساعد في تطوير أساليب أكثر دقة وفائدة لفقدان الوزن بشكل فعال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة الطعام زيادة الوزن الامراض المزمنة الجسم تناول الطعام فی فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
بعيدًا عن الباب .. دراسة تكشف المكان المثالي لتخزين الحليب في الثلاجة
يرى الكثيرون أن تخزين الحليب في باب الثلاجة فكرة عملية ومريحة؛ فالكرتون يناسب تمامًا الرف، ويسهل الوصول إليه عند تحضير أكواب الشاي اليومية إضافة إلى ذلك، لا توجد مخاوف من التسرب نظرًا لأن الزجاجة توضع بشكل مستقيم ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن هذه الطريقة قد تكون غير مثالية.
وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، يؤثر تخزين الحليب في باب الثلاجة سلبًا على مدة صلاحية الأطعمة والمشروبات، فالباب، الذي يفتح بشكل متكرر، يعد من أكثر الأماكن دفئًا في الثلاجة، مما قد يؤدي إلى تلف الحليب أسرع من تخزينه في أماكن أخرى داخل الثلاجة.
الرفوف الناسبة لتخزين الحليبوفي المقابل، المناطق الأكثر برودة مثل الرف السفلي هي الأنسب لتخزين اللحوم النيئة، بينما توفر الرفوف الوسطى بيئة مثالية لمنتجات الألبان والأطعمة الجاهزة.
كشفت الأبحاث أن العائلات في المملكة المتحدة تتخلص من حوالي 250 جنيهًا إسترلينيًا من الطعام لكل فرد سنويًا، مما يعادل 1000 جنيه إسترليني لأسرة مكونة من أربعة أفراد، ويرجع جزء من هذا الفقد إلى فساد الطعام قبل استخدامه، وهو ما يمكن تجنبه من خلال تنظيم الثلاجة بشكل صحيح.
ويؤكد صلاح صن، رئيس إدارة المنتجات في إحدى شركات صناعة الأجهزة الكهربائية، أن تنظيم الثلاجة لا يقتصر على الجماليات، بل يؤثر بشكل مباشر على عمر الطعام وميزانية الأسرة.
وينصح الخبراء بتخصيص كل رف في الثلاجة للأطعمة التي تناسبه، مما يساعد في الحفاظ على الطعام لفترة أطول، كما ينصح بتخزين الحليب في الرف الأوسط حيث تكون درجات الحرارة أكثر استقرارًا.
إلى جانب ذلك، يساهم التنظيم الجيد للثلاجة في اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة، حيث يسهل الوصول إلى الطعام عند الحاجة، مما يشجع على تحضير الوجبات في المنزل.
كما أن الحفاظ على ظروف التخزين المثالية يساهم في تقليل هدر الطعام والحد من الحاجة للتسوق المتكرر.
ويأتي هذا التحذير في وقت تحث فيه شركات أخرى مثل Ecover المستهلكين على اتخاذ قرارات أكثر استدامة، مثل اختيار منتجات تنظيف قابلة لإعادة التعبئة لتقليل النفايات البلاستيكية.