جنبلاط: مفاوضات وقف الحرب شائعات.. ولم نسمع شيئا جديا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمّيّ الاشتراكيّ" وليد جنبلاط أن ثمة شائعات عن مفاوضات لوقف الحرب في لبنان، لكن لم نسمع شيئا جديا ولا معطيات لانتهاء الحرب قريبا، وفق ما ذكر موقع “إل بي سي” اللبناني.
أعرب الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمّيّ الاشتراكيّ" وليد جنبلاط عن تشاؤمه في الخروج من "الحرب المفتوحة" بين إيران وإسرائيل في لبنان.
وقال في حديث لصحيفة "الأخبار" إنّه بعد اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، "الذي كان يحترم الحيثية اللبنانية"، لم يعد هناك من نحاوره في الحزب.
وأضاف: "من قال إن الحرب ستتوقف، باستثناء بعض الشائعات التي نسمعها من هنا وهناك حول وجود مفاوضات، لم أسمع شيئًا جدّيًا في هذا الشأن، وليست لديّ معطيات بأن الحرب ستنتهي قريبًا".
وشدّد على وجود أمر أساسيّ ومهم: "قبل اغتيال نصر الله كانت هناك فرصة للتحاور بين "حزب الله" وبعض اللبنانيين بشكل مباشر، أنا كنت أحاوره بالواسطة عبر (رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب) وفيق صفا".
كان نصر الله يتمتع بالحد الأدنى من التفهّم لوضع لبنان ووضع الجنوب.
بعد 27 سبتمبر عندما قتله الإسرائيليون، تغيّر كل شيء.
لم يعد هناك محاور محليّ، ولبنان اليوم ساحة لحرب مفتوحة بين إيران وإسرائيل.
أذكّر "بأنه أيام حسن، وهذا مهم، أنجز الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي ترسيم الحدود البحرية، ثم حاول الرئيس بري، خصوصاً عبر عاموس هوكشتين، ترسيم الحدود البرية وحل مسألة النقاط الـ 13. هنا أذكّر أيضاً بأن موقفي كان ولا يزال أن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي أرض سورية حتى هذه اللحظة، تُرسّم فقط بين الدولتين اللبنانية والسورية عندما يقبل الفرقاء من الجهتين. أقول ذلك لأشير إلى أننا لا نعرف من نحاور اليوم، وأرى أنه بعد اغتيال نصر الله أصبحت الحرب مفتوحة".
ورأى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو يتمنّى أن يجرّ الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب التقدم ي الاشتراكي وليد جنبلاط شائعات مفاوضات لبنان نصر الله
إقرأ أيضاً:
زرع ألغام.. إيران ترد على الاتهامات حول دورها في اغتيال مسئولين أمريكيين
أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الاتهامات بشأن دور إيران في اغتيال مسئولين أمريكيين لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن هناك محاولات لزرع ألغام في العلاقات المعقدة مع أمريكا.
ووفقا لوكالة أنباء "فارس" الايرانية، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي" أن الإدارة الأمريكية الحالية خلفت "تركة مشؤومة" عبر دعم واسناد عملية الابادة التي يمارسها الكيان الصهيوني في المنطقة وعلى الساسة الأمريكيين القادمين أن يتعظوا من الأوضاع الراهنة.
وقال بقائي، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، ردا على سؤال حول عدم إقبال الشعب الامريكي على التصويت لصالح كامالا هاريس، إن "نموذج التصويت في الانتخابات الأمريكية بحاجة إلى نقاش ويعني الامريكيين وحدهم وعليهم دراسة أسباب إقبال الناخبين على مرشح بصورة أكبر، لكن المهم هو ما يخص منطقتنا، وما يهمنا هو الأداء الأمريكي تجاه منطقة غرب آسيا وإيران".
شعوب العالم تراقب السلوك الأمريكي
وتابع: "لقد واصلت الحكومة الأمريكية طوال السنوات الأربعة الماضية سياساتها المعادية للشعب الإيراني، ولم تنجح في تنفيذ وعودها التي قطعت خلال الحملة الانتخابية (لبايدن) فيما يخص مفاوضات العودة للاتفاق النووي والقضايا الاخرى".
وأضاف: "الأهم من هذا هو أداء الحكومة الأمريكية فيما يخص الاستقرار والأمن في المنطقة والإبادة الجارية في غزة والتوسع نحو لبنان، وهذا الأداء الأمريكي خلف "تركة مشؤومة" ونأمل في ان تقوم الادارة الامريكية خلال الفرصة المتبقية بمنع اشتداد سياسة اشعال الحروب واستمرار المجازر في غزة ولبنان، وعلى الساسة الامريكيين القادمين اخذ الدرس من الاوضاع السائدة وان يلتزموا بوعودهم الانتخابية".
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بأن شعوب العالم تراقب بدقة سلوك الحكومة الامريكية في الماضي وفي المستقبل أيضا، ويجب منع استمرار الابادة والاجرام والعدوان في فلسطين ولبنان ومنع اشتداد زعزعة الامن في منطقة غرب آسيا.
وتابع:"لقد رأى العالم خلال العام المنصرم بان سبب عجز مجلس الامن الدولي عن اتخاذ قرار جاد لوقف جرائم الكيان الصهيوني هو المنع الأمريكي، ونحن نأمل بأن يحترم هؤلاء حق الشعب الفلسطيني في الحياة ويحترموا القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بالتزامات الدول في التصدي للابادة".
المزاعم حول السلاح النوويوردا على سؤال احد الصحفيين حول تصريحات ترامب بشأن حيازة ايران للسلاح النووي، قال بقائي إن "الموقف الايراني هو واضح وأن الوزير عراقجي قد أعلن ايضا رفضنا لاسلحة الدمار الشامل ومنها الاسلحة النووية وفق الفتاوى الدينية وكجزء ايضا من سيساتنا المدروسة في المجال الدفاعي".
محاولات اغتيال المسؤولين الامريكيين
وفي معرض الاجابة على سؤال آخر حول المزاعم بتورط ايران في محاولة اغتيال المسؤولين الاميركيين قال بقائي انه من دواعي الاسف كثيرا بأن يبيع المسؤولون المعنيون الامريكيون اعتبارهم رخيصا من اجل ادعاءات غير صحيحة.