خبير بيئي: مؤتمر «COP29» يستهدف الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول 2050
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكدت صلاح الحجار، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، وأستاذ الطاقة والتنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن النسخة الحالية من مؤتمر قمة المناخ cop29 التي انطلقت اليوم، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، من أهم النسخ في تاريخ سلسلة المؤتمرات الخاصة بالقضايا المناخية، نظرا للتعرض للتغيرات المناخية بشكل كبير على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن النسخة المقبلة من مؤتمر قمة المناخ COP29، سيكون من ضمن محاورها الرئيسية، استهداف الوصول إلى صافى صفرية الإنبعاثات «net zero emissions» بحلول عام 2050، من خلال خطة عمل لتقليل البصمة الكربونية.
وأشار إلى أن هدف التمويل الجمعى الجديد على رأس أولويات مناقشات مؤتمر المناخ cop29، والذي يستهدف وصول تمويل المناخ للدول النامية التي تعاني من التأثيرات السلبية لـ التغير المناخي.
التأثير على الغلاف الجويوأوضح أن البصمة الكربونية تنتج عن الإنبعاثات الصناعية أو الخدمية أو الشخصية، وتؤثر على الغلاف الجوي بشكل سلبي، والذي يؤدى في النهاية إلى حدوث التغيرات المناخية وغازات الإحتباس الحراري، نتيجة الإرتفاع في درجة الحرارة بسبب عدد من الغازات، منها ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة التغيرات المناخية مؤتمر المناخ البصمة الكربونية
إقرأ أيضاً:
المشاط: 400 مليار دولار سنويًا متطلبات أفريقيا لمواجهة التغيرات المناخية
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن مصر حققت تقدما كبيرا للعام الثاني على التوالي، في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية نوفي، والتي أطلقتها مصر خلال العمل المناخي في عام 2022.
وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخيةولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.
ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.