ماسك يؤيد محاولة ترامب المثيرة للجدل للسيطرة على الاحتياطي الفيدرالي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشار حليف ترامب إيلون ماسك الملياردير مؤسس تسلا إلى دعمه لمحاولة الرئيس المنتخب المثيرة للجدل لوضع مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحت سيطرة البيت الأبيض.
ورد ماسك برمز تعبيري "100" على منشور على X من السيناتور الجمهوري مايك لي والذي قال فيه "يجب أن تكون السلطة التنفيذية تحت إشراف الرئيس.
هكذا تم تصميم الدستور. كما أن الاحتياطي الفيدرالي هو واحد من العديد من الأمثلة على كيفية انحرافنا عن الدستور في هذا الصدد".
ووعد ترامب بأن تنخفض أسعار الفائدة إذا فاز بولاية ثانية في البيت الأبيض وجادل بأن الرئيس يجب أن يكون له رأي في قرارات البنك.
أسواق المالالأسواق العالميةبعد فوز ترامب.. صناديق التحوط تتجه بقوة نحو النفط والأسهم الأميركية
وقال ترامب لبلومبرغ في أكتوبر: "لا أعتقد أنه ينبغي السماح لي بادارته، لكنني أعتقد أن لدي الحق في تقديم تعليقات حول ما إذا كانت أسعار الفائدة يجب أن ترتفع أو تنخفض". وخلال مؤتمر صحافي في أغسطس، ضاعف ترامب من هذه التصريحات.
وقال: "أعتقد أنه في حالتي، كسبت الكثير من المال، وكنت ناجحا جدا، وأعتقد أن لدي غريزة أفضل من في كثير من الحالات، الأشخاص الذين سيكونون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أو الرئيس هناك".
وعلى الرغم من أن ترامب عين باول في عام 2017، إلا أنه انتقد الرئيس والبنك المركزي مرارا خلال إدارته لعدم تخفيف السياسات النقدية بسرعة كافية.
وقال ترامب إن لديه "الحق في إقالة" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في عام 2026.
وعندما سأله المراسلون عما إذا كان سيتنحى عن منصبه إذا طلب ترامب استقالته، قال باول يوم الخميس: "لا".
وقال باول خلال مؤتمر صحافي بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة بعد يومين من انتصار الرئيس السابق دونالد ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس: "غير مسموح به بموجب القانون".
ولعب ماسك أغنى شخص في العالم بثروة صافية قدرها 304 مليارات دولار، وفقا لمجلة فوربس دورا مركزيا في حملة ترامب.
وتبرع مؤسس ماسك بأكثر من 100 مليون دولار إلى PAC اللجنة السياسية المؤيدة لترامب، ونظم حشودا ضخمة نيابة عن ترامب ودفع الأمريكيين للتصويت مبكرا مع سحوبات بقيمة مليون دولار يوميا. حتى أنه تم تصويره وهو ينتظر نتائج الانتخابات مع ترامب في مقر الرئيس المنتخب في مار لاغو.
وبعد فوز ترامب، ارتفع صافي قيمة ماسك إلى ما بعد 300 مليار دولار، ويرجع ذلك في الغالب إلى تجاوز القيمة السوقية لشركة تسلا تريليون دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار بيت هيجسيث لمنصب وزير الدفاع وإيلون ماسك على رأس وزارة الكفاءة الحكومية
واشنطن "رويترز": قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس إنه اختار بيت هيجسيث المحلل السياسي في شبكة فوكس نيوز وزيرا للدفاع.
وإذا وافق مجلس الشيوخ على تعيينه، فقد يتمكن هيجسيث من تنفيذ وعود حملة ترامب الانتخابية بالتخلص من جنرالات في الجيش الأمريكي يتهمهم بدفع سياسات تتعلق بالتنوع يعارضها المحافظون.
كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى صدام بين هيجسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي.كيو براون، وهو طيار مقاتل سابق يتمتع بخبرة قيادية في المحيط الهادي والشرق الأوسط واتهمه هيجسيث "بتبني المواقف المتطرفة للسياسيين اليساريين".
ربما يكون هيجسيث (44 عاما) المتشكك في حلف شمال الأطلسي هو الاختيار الأكثر إثارة للدهشة لترامب في وقت يعلن فيه ترشيحاته للمناصب في إدارته المقبلة قبل تنصيبه في 20 يناير.
وأشاد ترامب بهيجسيث، العسكري المخضرم في الحرس الوطني والذي خدم في أفغانستان والعراق وخليج جوانتانامو في كوبا، حسبما ذكر موقعه الإلكتروني.
وقال ترامب في بيان "بيتر قوي وذكي ويؤيد بشدة أمريكا أولا. مع وجود بيت على رأس القيادة، جيشنا سيصبح عظيما مرة أخرى، وأمريكا لن تنهزم أبدا".
وفي حين لم يبد هيجسيث سوى مواقف سياسية محدودة في الماضي، فقد انتقد حلف الأطلسي لضعفه وقال إن الصين على وشك الهيمنة على جيرانها.
وقال هيجسيث إنه ترك الجيش في عام 2021 بعد أن تم تهميشه بسبب آرائه السياسية والدينية من قبل الجيش الذي لم يعد يريده.
وينتاب القلق بالفعل مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاجون) من أن ترامب قد يتخلص من العسكريين والموظفين المدنيين الذين يرى أنهم غير مخلصين.
وقد تكون قضايا الحرب الثقافية سببا في طرد موظفين.
وصرح ترامب لفوكس نيوز في يونيو بأنه سيقيل جنرالات وصفهم بأنهم "مستنيرون"، وهو مصطلح يشير إلى أولئك الذين يركزون على العدالة العرقية والاجتماعية ولكن يستخدمه المحافظون لانتقاد سياسات تقدمية. وقد يكون هيجسيث مؤيدا للتخلص من هؤلاء.
كما استهدف هيجسيث براون على وجه الخصوص متسائلا عما إذا كان سيشغل منصبه لو لم يكن أسود البشرة.
من جهة ثانية، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب امس أنه سيعهد إلى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، مهمة قيادة وزارة مستحدثة تعنى بـ"الكفاءة الحكومية" مهمتها خفض الهدر.
وقال ترامب في بيان "هذان الأمريكيان الرائعان سيمهدان معا الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الاجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفدرالية (...) وهو أمر ضروري لحركة +إنقاذ أميركا+".
ووصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها "مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي"، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأصبح ماسك حليفا رئيسيا لترامب خلال الحملة الانتخابية، وأفادت تقارير أنه أنفق أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري على الفوز.
ويهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليون.
وأضاف ترامب "أتطلع إلى أن يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات على البيروقراطية الفدرالية، مع رؤية للكفاءة، وفي الوقت نفسه، تحسين حياة جميع الأميركيين".
وأشار إلى أن الوزارة "ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة"، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
وأعطى ترامب الرجلين مهلة حتى 4 يوليو 2026 لتحقيق "حكومة أصغر" للقوة العظمى تكون بمثابة "هدية مثالية لأميركا في الذكرى ال250 لإعلان الاستقلال" في 4 يوليو 1776.
وتراقب حكومات العالم اختيارات ترامب بحثا عن مؤشرات على مدى التزام إدارته المقبلة بتعهداته التي أطلقها خلال حملته الانتخابية.