«البيئة» تنظم حملة لغرس مليوني بذرة من أشجار القرم فـي عدد من المحافظات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
■ تخفف من آثار التغيرات المناخية وتحسن حماية الأخوار من العواصف
■ الحملة ترفع كفاءة الأنظمة البيئية باعتبارها موائل طبيعية للطيور البحرية
■ غرس 800 ألف بذرة فـي خور شناص وحوالي 100 ألف فـي مصيرة
مسقط ـ العُمانية: نفَّذت هيئة البيئة ـ ممثلة بالمديرية العامة لصون الطبيعة ـ حملة جديدة لغرس مليونَي بذرة من بذور أشجار القرم في محافظات شمال الباطنة وجنوب الشرقية والوسطى.
وقال بدر بن سيف البوسعيدي المكلف بتسيير أعمال قسم إدارة الأراضي الرطبة بهيئة البيئة إنَّ الحملة جاءت على مرحلتين؛ جاءت المرحلة الأولى لجمع البذور من محمية القرم الطبيعية بمحافظة مسقط واستمرت 14 يومًا تحديدًا، حيث نقلت البذور إلى المواقع المستهدفة عبر طُرق محكمة وحُفِظت في أماكن مكيفة تحت درجة حرارة من 23 إلى 26 درجة تفاديًا لتلفها. وأضاف أنَّ المرحلة تمت بغرس البذور واستهدفت 4 مواقع بمساحة إجمالية قدِّرت بحوالي 90 هكتارًا أي ما يعادل 900 ألف متر مربع مشيرًا إلى أنَّ العمل استمر 17 يومًا عبر فرق ميدانية تعمل وفقًا لجدول زمني مُعَدٍّ كون المواقع المستهدفة تخضع لعمليات المدِّ والجَزْر بشكل متحرك حيث تتم عمليات الغرس في فترات الجَزْر فقط.
وأشار إلى أنَّ القراءات الفنية الميدانية المعتمدة وفحوصات التربة أظهرت قدرة أشجار القرم على التكيف والنمو داخل نطاق المواقع المستهدفة، وقد بلغ عدد بذور أشجار القرم التي تم غرسها ضِمْن الخطَّة المعتمدة حوالي 800 ألف بذرة في خور شناص بولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة، وحوالي 100 ألف بذرة في خور الحار بولاية مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية، بالإضافة إلى غرس مليون 100 ألف بذرة في خوري غاوي وقيصد بولاية الجازر بمحافظة الوسطى. ووضَّح أنَّ أهمية وفوائد أشجار القرم تكمن في التخفيف من آثار التغيُّرات المناخية من خلال قدرتها العالية على احتجاز وامتصاص الغازات الدفيئة بالأخص غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تسهم في تحسين حماية الأخوار من العواصف والفيضانات، وتعزيز المخزون السمكي كونها حاضنات طبيعية لصغار الكائنات البحرية. وأفاد بأنَّ من فوائد أشجار القرم أيضًا رفع كفاءة الأنظمة البيئية المحيطة بها باعتبارها موائل طبيعية ومحطات رئيسة للطيور البحرية وكونها بيئات ذات تنوع غذائي واستجمام، بالإضافة إلى مواقع مهمة لتعشيشها وتكاثرها، وإسهاماتها في رفد الاقتصاد الوطني من خلال تنفيذ بعض أنشطة السياحة البيئية. يُذكر أنَّ هيئة البيئة تواصل جهودها المستمرة لحفظ النظام البيئي في مناطق الأراضي الرطبة الساحلية بالأخص حماية وصون بيئات غابات أشجار القرم حيث يتمُّ تنفيذ حملات الاستزراع وبرامج توعوية بيئية لدى فئات المجتمع المختلفة بمختلف المحافظات في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز مكافحة الأمراض يتحدّث عن حملة التطعيم ضد «شلل الأطفال»
أكد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور حيدر السائح، “على أهمية الحملة الوطنية للتطعيم ضد أمراض شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألمانية، التي تستهدف الأطفال من عمر يوم واحد حتى ست سنوات”.
وأوضح السائح أن “الحملة تهدف إلى تعزيز مناعة الأطفال من هذه الأمراض المعدية شديد الْخَطَر التي يمكن أن تسبب مضاعفات صحية شديد الْخَطَر تؤثر على صحة الأطفال ومستقبلهم”.
وأضاف أن “الحملة تشمل كافة المدن والمناطق في ليبيا، وتستهدف الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال لضمان عدم انتشار هذه الأمراض والسيطرة عليها بشكل كامل”.
ودعا السائح “الأهالي إلى التعاون مع فرق التطعيم، لضمان تحقيق النجاح الكامل للحملة، مشيرًا إلى أن التطعيمات هي الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من الأمراض المعدية والحفاظ على صحة المجتمع عمومًا”.
وأضاف السائح أن “المركز الوطني لمكافحة الأمراض، قد اتخذ كافة التدابير اللازمة لضمان سير الحملة بشكل منظم وفعّال، مع ضمان سلامة الأطفال في أثناء التطعيم”.
تصريح الدكتور/ حيدر السائح، مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حول الحملة الوطنية للتطعيمات ضد أمراض شلل الأطفال،…
تم النشر بواسطة المركز الوطني لمكافحة الأمراض _ ليبيا في الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٤