مساعي وقف اطلاق النار جدية والحذر واجب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكدت مصادر مطلعة "ان الحديث عن وقف اطلاق النار في لبنان وإمكانية الوصول الى تسوية سياسية حقيقية تنهي الحرب المندلعة بين "حزب الله" واسرائيل، دقيق ويحمل الكثير من الجدية.
وبحسب المصادر فإن من يبث اجواءً تفاؤلية ليس الاعلام فقط، بل بعض الديبلوماسيين الغربيين الذين اوحوا في اكثر من لقاء بأن امكانية وقف اطلاق النار قائمة وبشدة.
لكن المصادر اعتبرت ان التفاؤل يجب ان يكون حذرا، خصوصا ان اسرائيل لطالما اوحت بالكثير من الايجابية في غزة ولاحقا في لبنان لكنها في اللحظة الاخيرة عملت على افشال المفاوضات وعرقلتها.
وفي السياق ذاته، قال مرجع سياسيّ إنّه "لا يُمكن التعويل على الأجواء الإيجابيّة التي تُوحي بها إسرائيل، بما يتعلّق بمُحادثات وقف إطلاق النار، لأنّ المبعوث الأميركيّ آموس هوكشتاين لم يُعلن بعد أنّه سيزور المنطقة، بينما تل أبيب تضع شروطاً تعجيزيّة على لبنان".
وأضاف " أنّ إسرائيل تُناور مرّة جديدة كما فعلت قبل الإنتخابات الأميركيّة وفي السابق في غزة لإفشال المُفاوضات وكسب الوقت لإطالة الحرب، وتحقيق أهدافٍ إضافيّة في لبنان".
وأشار إلى أنّ "حزب الله" لن يقبل بالشروط التي تضعها إسرائيل، وهذا ما تُعوّل عليه الأخيرة لتوسيع عمليتها البريّة في لبنان.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
“حزب الله” اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار 1350 مرة
27 يناير، 2025
بغداد/المسلة: صرح الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، بأن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان 1350 مرة، مشيرًا إلى أن الحزب التزم بالاتفاق بالكامل.
وقال قاسم، في كلمة متلفزة نقلها الإعلام اللبناني، اليوم الاثنين: “وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها السياسية، والتزمنا بالكامل بعدم خرق الاتفاق، مع العلم أن إسرائيل خرقته 1350 مرة”.
وأضاف الأمين العام: “كنا سنرد على الخروقات ولكننا صبرنا والتزمنا بالاتفاق على الرغم من المهانة الإسرائيلية”.
واعتبر قاسم أن “ما جرى من خرق للاتفاق يؤكد على حاجة لبنان إلى المقاومة”.
وأعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/ شباط المقبل.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني ومازال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما بعضا بانتهاكات متكررة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts