استقرار أسعار النفط في التعاملات المبكرة.. والذهب عند أدنى مستوياته خلال شهر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في انتظار تقرير أوبك الشهري، وفي ظل مخاوف بشأن فائض المعروض، استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت سنتًا واحدًا إلى 71.82 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 68.07 دولار.
وانخفض الخامان بأكثر من خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين.
وفيما يتعلق بالذهب فقد ظلت حول أدنى مستوى في شهر، بالرغم من ارتفاع أسعاره قليلاً اليوم الثلاثاء بينما ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية وتعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي لمزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2624.17 دولار للأوقية “الأونصة” بعد أن سجل أمس الاثنين أدنى مستوياته منذ 10 أكتوبر الماضي.
وزات العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5 بالمئة إلى 2630.10 دولار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوى خلال أسبوعين .. اعرف السبب
تحركت أسعار النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، بعد أن أدت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة في أماكن أخرى لتراجع في توقعات الطلب.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، أو 0.2 % إلى 77.20 دولار. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات، أو 0.1 % ، إلى 73.27 دولار، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وسجل خام برنت أمس الاثنين عند التسوية أدنى مستوياته منذ التاسع من يناير، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته منذ الثاني من يناير.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أمس الاثنين عن انكماش غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية في يناير، ما أضاف مخاوف جديدة بشأن نمو الطلب العالمي على الخام.
ومن المتوقع أيضا أن يتأثر الطلب الصيني على النفط الخام بأحدث العقوبات الأمريكية على تجارة النفط الروسية.
وتبحث الصين عن براميل خام بديلة (عن الإمدادات الروسية)، ولكنها تأتي بتكاليف أعلى بكثير.
وتعرضت الأسواق المالية على نطاق أوسع لضغوط مع زيادة الاهتمام بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي أطلقته شركة ديب سيك الصينية.
وفي الولايات المتحدة، تشير توقعات الطقس إلى درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال الأسبوع، وهو ما يؤثر سلبا على الطلب على وقود التدفئة بعدما أدى البرد القارس إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات السابقة.