نجم بوب كوري يطلق شخصية افتراضية لتبقى بينما هو في الجيش!
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تحدى الفنان الكوري الجنوبي دون "Dawn" تقاليد موسيقى الكيبوب "K-Pop" الصارمة، بإبداع شخصية افتراضية أثناء خدمته العسكرية.
وتُعرف موسيقى الكيبوب، التي باتت من الأشهر عالمياً، بالإيقاعات المميزة وعروضه الراقصة النابضة بالحياة والفرق المُنظَّمة بدقة، حيث تفرض شركات الإنتاج قيوداً مشددة على حياة الفنانين.
وكان دون أو إيدون (كما كان يُعرف سابقاً) عضواً في فرقة Pentagon، وهي فرقة فتيان ظهرت لأول مرة في عام 2016، ثم انضم إلى Triple H، ولديه رصيد في كتابة الأغاني مع كلتا الفرقتين، ومع ذلك، اتخذت مسيرته منعطفاً عندما تحدى قواعد الصناعة التي تحظر المواعدة، ودخل في علاقة مع زميلته في فرقة Triple H، هيونا ، وبمجرد أن أصبحت علاقتهما علنية، تم التخلي عن الفنانين من قبل شركتهما واستمرا في إطلاق أعمالهما كعازفين منفردين، وأصدرا سلسلة من التسجيلات معاً، وفق موقع "آرت نيوز".
وبعد انفصالهما في عام 2022، أصدر دون ألبوماً بعنوان "Narcissus"، حظي باستقبال جيد من قبل النقاد، وثق فيه رحلته العاطفية، وتبع ذلك أغنية مستقلة، "Dear My Light"، وأحدث إصدار له هو "IG".
وفي منعطف غير متوقع، قرر دون مؤخراً إطلاق شخصية افتراضية، أثناء أداء خدمته العسكرية، والشخصية المصطنعة هي فنان تشكيلي يُدعى Edan Maverick يمكنك بسهولة الخلط بينه وبين شخص حقيقي أثناء تصفح حسابه المخصص على إنستغرام، والذي تم إنشاؤه بواسطة الاستوديو الرقمي Oneness Korea ويمكن رؤية مافريك وهو يتسكع في لندن، ويستمتع بالبطاريق في Frieze ويعرض عمله لأول مرة في Focus Art Fair.
A post shared by EDAN 이단 (@edanmaverick)
إلى جانب الشخصية الافتراضية، يعمل Dawn في مجالات متعددة مثل الأفلام، النحت، الرسم، والواقع المعزز ضمن مشروع فني يُدعى "Blacksheep"، يعبر فيه عن رؤيته لموقعه في عالم البوب.
وقال دون: "أشعر أن التحول لفنان تشكيلي يساعدني على تقديم رسالتي الحقيقية، وأتمنى أن يجلب فرادة ما أقدمه الفرح والقوة للناس في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "لن أفصل بين الموسيقى والفنون البصرية في حياتي، فكلاهما وسيلة للتعبير الصادق".
View this post on InstagramA post shared by EDAN 이단 (@edanmaverick)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار: قوة مشاة في عديسة رغم انتشار الجيش
على صعيد التطورات الامنية الجنوبية فلا يبدو ان الوضع يتجه الى أي تبديلات إيجابية بعد بل ان اللافت ان إسرائيل تصعد عمليات الاغتيال على نحو شبه يومي فضلا عن الغارات التي تتوزع بين الجنوب والبقاع الشمالي والحدود اللبنانية السورية .وفي أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، دخلت قوة من الجيش الإسرائيلي الى بلدة عديسة اللبنانية الحدودية ومكثت لساعات في ساحة البلدة.
وافاد مصدر امني ان قوة مشاة إسرائيلية معززة بدبابة «ميركافا» توغلت من تلة المحافر باتجاه ساحة بلدة عديسة، ومكثت لساعات،قبل ان تنسحب، فيما توجهت قوة مؤللة للجيش من بلدة الطيبة إلى عديسة.
وامس استهدفت غارة اسرائيلية سيارة في برج الملوك - قضاء مرجعيون جنوبا. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن الغارة أدت إلى استشهاد مواطن فيما تحدثت معلومات أخرى عن قتيلين . ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني ان الهجوم في جنوب لبنان استهدف عناصر من" حزب الله".
وقال الجيش الإسرائيلي: "هاجمنا عنصراً في "حزب الله" كان يشارك في نشاط إرهابي في كفركلا جنوب لبنان".
وكتبت" الشرق الاوسط": أظهرت الملاحقات والاغتيالات التي تكثَّفت في الأسبوع الماضي أن إسرائيل «تطبّق الآن حرباً أمنية على (حزب الله)»، بعد الحرب العسكرية التي وضعت أوزارها في 26 تشرين الثاني الماضي، إثر اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، ورَعَته واشنطن، لوقف إطلاق النار.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن إسرائيل «فرضت منطقة عازلة بالنار في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان تخلو إلى حد كبير أيضاً من المدنيين في هذا الوقت، بالنظر إلى حجم الدمار، وتتسع هذه المنطقة شيئاً فشيئاً إلى خطوط القرى الثانية عبر ملاحقات أمنية إسرائيلية لأشخاص يُشتبه في كونهم أعضاء أو عناصر أو حتى مناصرين لـ(حزب الله)، ويتحدرون أصلاً من تلك القرى في الجنوب».
ويسري اعتقاد لدى المقربين من «حزب الله» وخصومه بأن إسرائيل «تستغل الاندفاعة الدولية التي منحتها غطاء كبيراً في سوريا وغزة وجنوب لبنان»، لتنفيذ اغتيالات في لبنان، وارتكاب خروقات لاتفاقية وقف إطلاق النار والقرار الدولي «1701». كما «تستغل القيود التي تكبّل أيدي (حزب الله) عن الرد»، وهي قيود «سياسية داخلية متصلة بوضعية الحزب الجديدة، وأخرى دولية، وأخرى متصلة ببيئته».
وكتبت" الديار": كشفت معلومات من واشنطن، أن ادارة الرئيس ترامب لن تتردد في الاجازة لنتانياهو بالتحرك عسكريا في لبنان، ما لم يتم إحراز تقدم في الملفات العالقة بين بيروت وتل أبيب، مما سيضع الحكومة أمام اختبار صعب، بين سعيها للحفاظ على الاستقرار الداخلي والتزامها بالبيان الوزاري، وبين ضغوط واشنطن المتزايدة لتنفيذ مطالبها، والتي هي: منع تهريب الأسلحة والأموال عبر الحدود والمرافئ إلى حزب الله، تعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب لضبط الوضع الأمني، والقضاء على القدرات العسكرية لـلحزب جنوب نهر الليطاني، حيث لا نتائج ملموسة او “إنجازات قابلة للإعلان” حتى الساعة، من وجهة نظر الطرف الاميركي.
فواشنطن، وفقا للمعلومات تعمل على الدفع باتجاه استبدال آلية المفاوضات التقليدية مع إسرائيل، في مقاربة تعكس تغييرا جوهريا في النهج الاميركي تجاه المفاوضات الغير مباشرة بين بيروت وتل ابيب، وهو ما عبرت عنه نائبة الموفد الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، امام اكثر من شخصية لبنانية، من هنا جاءت دعوتها لتأليف لجان «دبلوماسية لا عسكرية»، خلافا للتفسير اللبناني الرسمي، حيث تعنى اللجنة الاولى بايجاد حل للنقاط التي تحتلها اسرائيل في جنوب لبنان، والتي عددها عشر نقاط، تمارس من خلالها احتلالا بالنار على حوالي 63 قرية لبنانية، تصل الى شمال الليطاني، اما اللجنة الثانية، فمعنية بالحدود الدولية واتفاق الهدنة، وهنا تكمن مشكلة اكبر في ظل عدم اعتراف بتلك الحدود اصلا، في مقابل طرح اميركي – اسرائيلي يتحدث عن خط ابيض جديد، واللجنة الثالثة معنية بمسألة الاسرى اللبنانيين.
مواضيع ذات صلة "لبنان 24": قوة مشاة إسرائيلية تُداهم المحلات التجارية ومنازل المدنيين قرب مسجد بلدة عديسة Lebanon 24 "لبنان 24": قوة مشاة إسرائيلية تُداهم المحلات التجارية ومنازل المدنيين قرب مسجد بلدة عديسة