تحدى الفنان الكوري الجنوبي دون "Dawn" تقاليد موسيقى الكيبوب "K-Pop" الصارمة، بإبداع شخصية افتراضية أثناء خدمته العسكرية.

وتُعرف موسيقى الكيبوب، التي باتت من الأشهر عالمياً، بالإيقاعات المميزة وعروضه الراقصة النابضة بالحياة والفرق المُنظَّمة بدقة، حيث تفرض شركات الإنتاج قيوداً مشددة على حياة الفنانين.

لكن Dawn اختار مساراً مختلفاً بإبداع شخصية افتراضية.

وكان دون أو  إيدون (كما كان يُعرف سابقاً) عضواً في فرقة  Pentagon، وهي فرقة فتيان ظهرت لأول مرة في عام 2016، ثم انضم إلى Triple H، ولديه رصيد في كتابة الأغاني مع كلتا الفرقتين، ومع ذلك، اتخذت مسيرته منعطفاً عندما تحدى قواعد الصناعة التي تحظر المواعدة، ودخل في علاقة مع زميلته في فرقة Triple H، هيونا ، وبمجرد أن أصبحت علاقتهما علنية، تم التخلي عن الفنانين من قبل شركتهما واستمرا في إطلاق أعمالهما كعازفين منفردين، وأصدرا سلسلة من التسجيلات معاً، وفق موقع "آرت نيوز".


وبعد انفصالهما في عام 2022، أصدر دون ألبوماً بعنوان "Narcissus"، حظي باستقبال جيد من قبل النقاد، وثق فيه رحلته العاطفية، وتبع ذلك أغنية مستقلة، "Dear My Light"، وأحدث إصدار له هو "IG".
وفي منعطف غير متوقع، قرر دون مؤخراً إطلاق شخصية افتراضية، أثناء أداء خدمته العسكرية، والشخصية المصطنعة هي فنان تشكيلي يُدعى Edan Maverick  يمكنك بسهولة الخلط بينه وبين شخص حقيقي أثناء تصفح حسابه المخصص على  إنستغرام، والذي تم إنشاؤه بواسطة الاستوديو الرقمي Oneness Korea  ويمكن رؤية مافريك وهو يتسكع في لندن، ويستمتع بالبطاريق في Frieze ويعرض عمله لأول مرة في  Focus Art Fair.

      View this post on Instagram      

A post shared by EDAN 이단 (@edanmaverick)

إلى جانب الشخصية الافتراضية، يعمل Dawn في مجالات متعددة مثل الأفلام، النحت، الرسم، والواقع المعزز ضمن مشروع فني يُدعى "Blacksheep"، يعبر فيه عن رؤيته لموقعه في عالم البوب.

وقال دون: "أشعر أن التحول لفنان تشكيلي يساعدني على تقديم رسالتي الحقيقية، وأتمنى أن يجلب فرادة ما أقدمه الفرح والقوة للناس في جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "لن أفصل بين الموسيقى والفنون البصرية في حياتي، فكلاهما وسيلة للتعبير الصادق".

      View this post on Instagram      

A post shared by EDAN 이단 (@edanmaverick)



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون

إقرأ أيضاً:

أيتانا.. عارضة أزياء افتراضية يتابعها 300 ألفا وتجني 10 آلاف يورو شهريا

يشهد عالم الموضة والإعلانات تحولا جذريا بفضل التطور السريع للذكاء الاصطناعي، حيث دخلت العارضات الافتراضيات إلى الساحة ليصبحن منافسات للعارضات التقليديات في منصات التواصل الاجتماعي ومجال الترويج التجاري.

ومن بين أبرز الشخصيات الافتراضية التي جذبت اهتماما كبيرا، تأتي العارضة الإسبانية الافتراضية أيتانا لوبيز التي استطاعت أن تحقق نجاحًا هائلًا بسرعة قياسية، مما يطرح تساؤلات عن مستقبل هذه الصناعة ومدى تأثير التكنولوجيا على معايير الجمال.

أيتانا.. أول عارضة أزياء افتراضية بإسبانيا

أُنشئت أيتانا بواسطة وكالة "ذا كلولس" الإسبانية، وتمتاز بمظهر فريد يجمع بين الشعر الوردي والأناقة العصرية، مما يجعلها قريبة من الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي.

وتُعد أيتانا نموذجًا رقميا يتفاعل مع متابعيه عبر الصور والفيديوهات، حيث يمكن للعلامات التجارية التحكم في مظهرها وأزيائها وأماكن ظهورها، لتستخدمها للترويج بشكل متجدد وخال من التحديات المتعلقة بالعارضات الحقيقية.

حاليًا، يتابعها أكثر من 300 ألف شخص على إنستغرام، وتعمل مع علامات تجارية شهيرة في مجالات مختلفة.

View this post on Instagram

A post shared by Aitana Lopez✨| Virtual Soul (@fit_aitana)

تشمل أنشطة أيتانا العمل سفيرة للعلامات التجارية ونشر المحتوى الدعائي المدفوع، مما جعلها نموذجًا جديدا يطرح تساؤلات عن طبيعة الترويج باستخدام الشخصيات الافتراضية.

ويُلاحظ أن العارضات الافتراضيات، مثل أيتانا، قد يمثلن صورًا مثالية غير واقعية، مما يدفع الجمهور إلى التساؤل حول معايير الجمال التي تروج لها هذه الشخصيات الرقمية.

تجني أيتانا ما يقارب 10 آلاف يورو شهريًا، وتجذب عقودًا إعلانية من شركات مختلفة في مجال الصحة واللياقة والتغذية. ويُعتبر استخدامها كوجه دعائي لأدوات اللياقة البدينة ممارسة مثيرة للجدل، إذ يرى البعض أنها تروج لصورة غير واقعية، خاصة وأنها ليست شخصية حقيقية.

وقد أثارت العارضة الإسبانية -التي يفترض أنها تبلغ من العمر (25 عاما)- النقاشات حول ما إذا كانت هذه الشخصيات الافتراضية قد تُحدث تأثيرًا سلبيا على الجمهور من خلال نشرها معايير جمال صعبة التحقيق للبشر.

العارضات الافتراضيات.. ثورة في مجال الموضة

وتبدو ظاهرة العارضات الافتراضيات مثل أيتانا، والتي تجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الرسوم الحاسوبية، في طريقها لإحداث تحول كبير في مجال الموضة. إذ بات بمقدور الشركات الآن التحكم في مظهر العارضة وسلوكها بتكلفة أقل من التعامل مع العارضات البشريات، مما يوفر للمعلنين قدرة كبرى على التحكم في الحملة الإعلانية وتخصيصها.

في المقابل، تثير هذه الظاهرة مخاوف من أن تؤدي إلى تعزيز معايير جمالية غير واقعية. فقد أظهرت الدراسات أن التأثيرات النفسية للجمال المثالي التي تروج له هذه الشخصيات الافتراضية قد تؤثر سلبًا على الجمهور، خاصة الشباب، الذين قد يشعرون بضغط لتحقيق هذه المعايير المستحيلة.

دراسة علمية نُشرت في عام 2019 حول "التفاعل الاجتماعي بين الإنسان والروبوت"، خلصت إلى أن الروبوتات والشخصيات الافتراضية تمتلك القدرة على إقناع البشر وكسب ثقتهم، مما يزيد من فعالية الحملات الإعلانية التي تستخدم شخصيات افتراضية.

وأكدت دراسة أخرى نشرت في العام 2020 أن استخدام المؤثرين الافتراضيين في الإعلانات قد يحقق نتائج إيجابية للعلامات التجارية، مشيرة إلى أن تأثير المؤثرين الافتراضيين يمكن أن يكون مُماثلا لمثيله من المؤثرين الحقيقيين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق 20 صاروخًا من لبنان تجاه الجليل الغربي
  • اتصالات مصرية لوقف إطلاق النار.. تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع قائد الجيش اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي يعترض 4 مسيّرات.. و"حزب الله" يطلق 20 صاروخا باتجاه الجليل
  • هيئة الأفلام.. ورشة افتراضية حول التسويق الدولي بمشاركة 50 متدربًا
  • أخبار الفن| غموض حول وفاة فنان كوري شهير.. صور جديدة من حفل عقد قران المايسترو هاني فرحات
  • أيتانا.. عارضة أزياء افتراضية يتابعها 300 ألفا وتجني 10 آلاف يورو شهريا
  • رؤساء أمريكا يعدون بـ “السلام” بينما يوقعون عقود “الحروب” خلف الأبواب المغلقة
  • إطلاق مشروع زيارة افتراضية لآثار متحف التحرير.. صور
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن