ماجد محمد

كشف مصدر مسؤول في النادي الإسباني لاس بالماس، عن بعض تفاصيل مفاوضات الهلال، وذلك لكسب خدمات اللاعب ألبيرتو موليرو، والشرط الذي حدده النادي من أجل الموافقة على رحيل اللاعب إلى الممكلة.

وأكد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسباني، لويس هيلجيرا، أن المفاوضات مع نادي الهلال فتحت من جديد، ولكن النادي حد مبلغ 60 مليون يورو للموافقة على رحيل موليرو.

وأشار هيلجيرا أن اللاعب تلقى عدة عروض من أندية أوروبية وعربية، دون الكشف عن هوية تلك الأندية، مشيرًا أن الصفقة لم تتم مع الهلال في الميركاتو الصيفي الماضي، لأن العرض لم يلبي طموحات النادي.

وعلى صعيد متصل، في حال تمكن الهلال من حسم صفقة موليرو، فسيتم تقييد اللاعب كلاعب أجنبي تحت السن، حيث أنه من مواليد 2003.

يُشار أن صانع الألعاب ألبيرتو كان هدفًا كبيرًا للعملاق الإسباني برشلونة، وتدرج بمختلف الفئات السنية في نادي لاس بالماس، قبل الصعود إلى الفريق الأول عام 2021، مسجلًا 11 هدفًا وصانعًا 13 آخرين، خلال 124 مباراة رسمية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الميركاتو الشتوي الهلال لاس بالماس

إقرأ أيضاً:

أحبه كل المصريين.. الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل البابا شنودة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الموافق 17 مارس بالذكرى الـ 13 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة، الذي توفي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

البابا شنوده الثالث 

ومنذ أمس وحتى صباح اليوم نشر الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للبابا شنودة لذكرى نياحته (وفاته)، فكان يتميز بكثير من الصفات التي جعلته قريباً من قلوب جميع المصريين، ومنها الحنان والرفق بالناس، والحب والعطاء والحكمة والبساطة في الأسلوب والتعبير بجانب ثقافته العالية.

ويُعد البابا شنودة هو ثاني أكثر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، وجلس لمدة 44 سنة منذ نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، وكان البابا كيرلس الخامس هو أكبر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، إذ جلس على الكرسي البابوي لمدة 52 عامًا و9 أشهر.

وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط يتيما بعد وفاة والدته أثناء ولادته، وظهر نبوغه منذ طفولته إذ لم تكن له شهادة ميلاد عند وصوله للسن الإلزامي لدخول المدرسة، والطريف أن الطفل الذكي نظير جيد، اسمه قبل الرهبنة، أرشد الطبيب إلى يوم مولده بدقة، بحسب الكنيسة.

واجتاز مراحله التعليمية الأولى في ثلاثة محافظات دمنهور والإسكندرية وأسيوط، وأتم دراسته الثانوية بشبرا مصر، وكذلك بدأ نظير خدمة بالكنيسة في السابعة عشر من عمره بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ليخدم في مدارس الأحد، ومنذ ذلك الوقت وبدأت ميوله للرهبنة وحياة الدير وفاتح أب اعترافه القمص ميخائيل إبراهيم في ذلك الأمر الذي أرشده إلى حياة الصلاة والهدوء والتأمل والنسك.

نظير جيد …

وفي يوم 18 يوليو 1954 رسم الشاب نظير جيد البالغ من عمر 31 عامًا راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ووجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا بمنسافيساجتماع زوجات كهنة كنائس وسط القاهرة بحضور الأنبا رافائيل .. صوررسامة شمامسة جدد لكنائس مدينة جهينة .. صورأشهر قصة في العالم.. الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال| ماذا قال البابا تواضروس؟البابا تواضروس يدعو لتوحيد موعد احتفال كنائس العالم بعيد القيامة

وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، ولتقع القرعة الهيكيلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة منذ ذلك الحين وحتى 17 مارس 2012، إذ أعلنت الكنيسة وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض بعد خدمة في الكنيسة امتدت لـ60 عاما.

بابا العرب 

كانت وطنية البابا شنودة شأنها كشأن كل جوانب حياته، التى تفوق بها حتى أصبحت جانباً مميزاً فى شخصيته، فكان دائماً يتمنى السلام لمصر والشرق الأوسط، وأحبه الجميع، مسيحيين ومسلمين، حتى شعروا بصدق وطنيته، ولقبوه بـ “بابا العرب”، فقد أعاد البابا الراحل مقولة «مصر وطن يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه» لزعيمه الذى تأثر به مكرم عبيد.

فكان يجمع قداسة البابا شنودة أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، حيث فى عهده بدأت موائد الإفطار لأول مرة عام 1986 بمقر الكاتدرائية تم تحويلها إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود، وبعدها انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس فى مصر وكذلك الايبراشيات والكنائس فى مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلا عن تنظيم تلك الموائد فى إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتى كان يدعى لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين فى الخارج.

داعم القضية الفلسطينية  

فكان أيضا البابا شنودة داعما لـ “القضية الفلسطينية” والقدس وكان رفضا التطبيع مع إسرائيل، وكان يدعو دائما للوحدة لإنقاذ القدس والقضية الفلسطينية وهو ما حفظ له دائما مكانة في الذاكرة الفلسطينية والعربية.

فكان حب الوطن في قلب قداسته عندما قال "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا”.

وله قصائد فى حب مصر منها:

ــ جعلتك يا مصر فى مهجتى .. وأهواك يا مصر عمق الهوى

ــ إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسى النوى

ــ إذا ما عطشت الى الحب يوما .. بحبك يا مصر قلبى ارتوى.

مقالات مشابهة

  • عبدالعزيز الدوسري: سالم الأفضل حاليًا ويوسف الثنيان أسطورة لا تتكرر .. فيديو
  • رحيل الكاتب والمفكر الكوردي عبدالله حمه باقي في السليمانية
  • منخرطو الوداد يفتحون النار على رئيس النادي
  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
  • أحبه كل المصريين.. الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل البابا شنودة
  • أشرف بن شرقي: إن شاء الله أنهي مسيرتي الكروية في النادي الأهلي
  • مفاجأة سارة في الهلال قبل "الديربي"
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • سافيتش ينهي برنامجه العلاجي
  • ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث.. حكيم الكنيسة وصوت الوطنية