السوداني:سيادة لبنان بإيقاف الحرب على حزب الله
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 11 نونبر 2024 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، لنظيره اللبناني نجيب ميقاتي تضامن العراق الكامل مع لبنان وشعبه الشقيق.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “السوداني التقى اليوم الإثنين في الرياض، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، على هامش القمة العربية والإسلامية المشتركة الخاصة ببحث العدوان على غزّة ولبنان، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية”.
واضاف ان “اللقاء شهد استعراض آخر التطورات في مجريات العدوان الصهيوني المستمر على لبنان وغزّة، والجهود الدولية والإقليمية لوقف الحرب، ومنع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط”.وتابع ان “السوداني جدد لميقاتي تضامن العراق الكامل مع لبنان وشعبه الشقيق، ووقوفه إلى جانب كل الجهود الرامية لحماية الشعب اللبناني وسيادته على أرضه، في ظرف حساس وحرج إزاء ما يتعرض له من عدوان، فضلاً عن تأكيد سيادته مُضي العراق في إرسال مواد الإغاثة والمساعدات بما يعضّد من صمود الشعب اللبناني”.من جانبه، أعرب ميقاتي عن “تقديره لمواقف العراق الداعمة والمبدئية إزاء لبنان”، مؤكداً “ضرورة تكثيف الجهود والعمل العربي والإسلامي المشترك لوقف العدوان على لبنان وغزة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدى 12 شهرا، تأرجح لبنان بين شغور رئاسي وحرب دُفع إليه أمام إسرائيل ليعاني من ويلاتها على الأصعدة كافة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان"، وفي الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، فشلت جميع محاولات تجنيب لبنان التورط في حرب وإشعال كامل المنطقة بكرة نار التصعيد رغم المناوشات المتقطعة بين حزب الله وإسرائيل على وقع الحرب في غزة.
بيد أن الشرارة الأولى للحرب الإسرائيلية على لبنان كانت بحلول نهاية يوليو باغتيال فؤاد شكر القيادي بحزب الله، لتتوالى بذلك الاستهدافات إلى أن تمكنت إسرائيل من اغتيال القيادات الرئيسة للحزب وصولا إلى أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر.
وبعد أشهر من المواجهات العسكرية التي دمرت خلالها إسرائيل غالبية مقدرات حزب الله من قيادات ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة، بدأت إرهاصات الحديث عن اتفاقات التهدئة ووقف التصعيد.