نائب:التغيير الوزاري المرتقب “استهلاك إعلامي”
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 11 نونبر 2024 - 1:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استبعد النائب مضر معن، الاثنين، حصول تغير في الكابينة الوزارية بالوقت الحالي.وقال معن في حديث صحفي،ان” حتى اللحظة لاتوجد مؤشرات حقيقية تدفع باتجاه حصول تغير في الكابينة الوزارية في ظل وجود ملفات دولية واقليمية وحتى داخلية تأخذ من اهتمامات الحكومة بشكل مباشر”.
واضاف ان” أي تغير يحصل لابد ان يحمل توافق سياسي في تحديد البدلاء ان تم المضي بخيار التغير ولكن الامر قد يحصل في2025 اذا ما طرحت رؤية بهذا الاتجاه في ظل وجود تقييم حكومي لعمل الكابينة الوزارية”.واشار الى ان” حتى اللحظة لم تطرح اسماء الوزارات المرشحة للتغير لكن في كل الاحوال اي تغير قادم سيجري وفق السياقات الدستورية وسيكون لمجلس النواب دور في طرح ملاحظاته”.يذكر ان تغير الكابينة الحكومية طرح اكثر من مرة وتم التلويح الى انه قد يشمل من 4-5 وزراء لكن لم يمضي به حتى الان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الجميّل: هذه اللحظة فرصة تاريخية لتحقيق الإصلاحات
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي وفداً من الهيئات الاقتصادية ضم السادة: رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير، أمين عام الهيئات الاقتصادية رئيس جمعية تجار بيروت نقولا الشماس، أمين مال الهيئات الاقتصادية نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش، رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر، رئيس نقابة مقاولي البناء والاشغال العامة مارون الحلو، رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون الشماس، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز يحي قصعه ، رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين نقولا بو خاطر، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان غابي تامر، رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية إيلي رزق، أمين سر الهيئات الاقتصادية الفونس ديب، المستشار الضريبي للهيئات الاقتصادية هشام المكمل،
وحضر عن حزب الكتائب إلى جانب رئيس الحزب النواب، الدكتور سلم الصايغ، الياس حنكش ونديم الجميّل، عضوا المكتب السياسي الوزير السابق البروفيسور الآن حكيم والدكتور ناجي صفير، رئيس الجهاز الاقتصادي والاجتماعي جان طويلة، رئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة المحامية لارا سعادة، رئيس الهيئة الإغترابية ميشال هرواي، رئيس المجلس العمالي الدكتور زياد كعدي، رئيس مصلحة العلاقات العامة المحامي موريس الجميّل، السيد جورج جمهوري والسيد خليل داغر.
تحية لصمود القطاع الخاص
استهل النائب سامي الجميّل اللقاء بتوجيه تحية لصمود القطاع الخاص في وجه التحديات المالية والاقتصادية والسياسية والأمنية التي مرّ بها لبنان في السنوات الماضية. واعتبر أن هذه اللحظة تشكّل فرصة تاريخية لتحقيق الإصلاحات الضرورية للنهوض بالبلد وبالقطاع الخاص الذي يُعدّ عصب الاقتصاد والمصدر الأساسي لخلق فرص العمل وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما يُعدّ أولوية قصوى للبنانيين.
كما استعرض رئيس الكتائب رؤية الحزب لتطوير مختلف القطاعات الإنتاجية، كالسياحة، والصناعة، والزراعة، وغيرها. ولفت الى أهمية وضع خطط واضحة لتفعيل هذه القطاعات، وأكد أن الحزب سيعمل على ترجمة هذه الرؤية، سواء من خلال دوره في البرلمان أو الحكومة للنهوض بالاقتصاد الوطني.
كما شدد الجميّل على ضرورة إعادة بناء العلاقات مع الدول العربية بهدف فتح الأسواق أمام المصدّرين اللبنانيين، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد بشكل أساسي. وأشار إلى "المشروع اللبناني"، وهو الرؤية المتكاملة التي وضعها حزب الكتائب في مشروعه الانتخابي، وتغطي الصعد الاقتصادية، والمالية، والصناعية، والزراعية، والسياحية، وتم توزيع نسخة منه على الحاضرين.
مواقف الهيئات الاقتصادية
من جهته، أثنى رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، على الدور الريادي لحزب الكتائب في مواجهة السياسات المالية الخاطئة، وخصوصاً الطعون التي تقدّم بها الحزب إلى المجلس الدستوري في مواجهة الموازنات الوهمية والضرائب التي أثقلت كاهل القطاع الخاص الشرعي، وسمحت للمؤسسات غير الشرعية بمواصلة التهرب الضريبي. كما أشاد برؤية حزب الكتائب الإصلاحية ودوره الفاعل في هذا المجال.
تشعّب النقاش ليشمل رؤية الهيئات الاقتصادية للقطاعات الأساسية، بما في ذلك السياحة، والصناعة، والزراعة، والتجارة، وقطاع البناء والمقاولات. وتم التأكيد على أهمية خطة الهيئات الاقتصادية التي ستُطرح قريباً على رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف بالإضافة إلى مجموعة قوانين ضرورية، تشمل: قانون تشجيع الاستثمارات، قانون ضرائب عصري، قانون جديد للضمان الاجتماعي، قانون للجمارك، قوانين متعلقة بالتكنولوجيا والإنترنت والمكننة.
اختُتم الاجتماع بالاتفاق على استمرار التنسيق بين حزب الكتائب والهيئات الاقتصادية، خصوصاً فيما يتعلق بالقوانين والخطط الاقتصادية المطروحة، بما يضمن تحقيق أولويات اللبنانيين.