الاحتلال يعلن مقتل ضابط و5 من جنوده شمال غزة.. قذيفة أجهزت عليهم (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 5 من الضباط والجنود، في ضربات للمقاومة شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا خانقا ومجازر واسعة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن 4 جنود من كتبية شمشون التابعة للواء كفير، قتلوا في بيت لاهيا المحاصرة شمال قطاع غزة.
وأشارت صحيفة معاريف، إلى أن الجنود لقوا حتفهم بعد دخولهم إلى أحد المباني في بيت لاهيا، واستهدافهم بقذيفة مضادة للدروع وإصابتهم بصورة مباشرة.
وسبق الإعلان عن مقتل الجنود بساعات، إعلان الاحتلال مقتل ضابط برتبة رائد في وحدة لوتار، وهي وحدة خاصة داخل جيش الاحتلال مختصة بـ"مكافحة الإرهاب".
وقال جيش الاحتلال في بيان إن الرائد احتياط إيتمار ليفين فريدمان (34 عاما)، قائد فريق في وحدة "لوتار" الخاصة التابعة لفرقة "إيدوم" قتل بمعركة شمال قطاع غزة، دون مزيد من التفاصيل.
وفرقة "إيدوم" أو الفرقة "80" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تم تأسيسها بمهمة رئيسية تتمثل في حماية المنتجعات المطلة على البحر الأحمر.
وبمقتل الضابط الإسرائيلي ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش إلى 787 ضابطا وجنديا منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 369 منذ بدء الغزو البري لقطاع غزة في الـ27 من الشهر نفسه، وفق معطيات رسمية للجيش الإسرائيلي.
وبخصوص الجرحى العسكريين، ذكر الجيش أن عددهم منذ بداية العدوان وصل إلى 5 آلاف و325، بينهم ألفان و420 عسكريا أصيبوا في المعارك البرية بقطاع غزة.
وكانت كتائب القسام، نشرت في 10 من الشهر الجاري، بلاغين عسكريين، كشف الأول عن الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة البركة غرب بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي البلاغ الثاني، قالت إن مقاتليها، تمكنوا من استهداف قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جندياً بقذيفة "RPG" مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة القسام غزة قتلى الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
قال الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي إن فكرة إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله.
وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، أن "حرب غزة ولبنان أكدت أن الاحتلال ليس لديه استراتيجية، بل يعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنى الاحتلال لنفسه قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنه لم يكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد"".
وأوضح أن "جيش الاحتلال اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبقائها بعيدة عنه، بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".
وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفك الاحتلال كثيرا من دماء جنوده في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر نفس الخطأ، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حيث يحاول الجيش استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".
وأضاف أن "الجيش قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".
وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية".