مقتل 4 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل أربعة من جنوده التابعين للواء "كفير" في معركة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الجنود لقوا حتفهم بعد تعرض المنزل الذي كانوا يقيمون فيه لهجوم بصاروخ مضاد للدبابات، مما أسفر عن إصابات قاتلة في صفوفهم.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن القوات الطبية التابعة للجيش هرعت إلى الموقع لتقديم المساعدة، إلا أن الجنود الأربعة — وهم الرقيب أول أور كاتس، الرقيب أول نافيه يائير أسولين، الرقيب أول غاري لالروايكيما زولات، والرقيب أول أوفير إلياهو — فارقوا الحياة في موقع الهجوم.
تأتي هذه الحادثة، بعد يوم من إعلان حركة "حماس" مسؤوليتها عن مقتل خمسة جنود إسرائيليين في عملية وصفتها بـ"النوعية" شمالي غزة، بالإضافة إلى إصابة خمسة عشر آخرين يوم الأحد.
وفي بيان لها، أكدت حماس استمرار عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية، لاسيما كتائب عز الدين القسام، في مواجهة القوات الإسرائيلية على مختلف المحاور، معتبرة أن هذه العمليات تعكس فشل إسرائيل في إنهاء المقاومة الفلسطينية.
منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقتل فيها نحو 1200 إسرائيلي مع أسر نحو 250 آخرين، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة.
وأسفرت هذه العمليات عن سقوط أكثر من 43 ألف شهيد فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 102 ألف آخرين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
اتهام 5 جنود إسرائيليين بتعذيب معتقل فلسطيني في سدي تيمان
أكدت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء تقديم لائحة اتهام ضد 5 جنود احتياط بينهم ضابطان بتهمة الاعتداء وتعذيب معتقل فلسطيني في معسكر سدي تيمان في صحراء النقب، وهو المعسكر الذي أكدت شهادات أنه شهد تنكيلا واسعا بالأسرى.
وأوضحت الهيئة أنه وفقا للائحة الاتهام، مارس الجنود عنفا شديدا بحق المعتقل الفلسطيني شمل طعنا بأداة حادة في أماكن حساسة.
وأضافت أن الجنود المتهمين تسببوا للمعتقل الفلسطيني بكسور في الأضلاع وثقب في الرئة وتمزق داخلي في المستقيم وفقا للائحة الاتهام المقدمة ضدهم.
من جانبها، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حادثة التعذيب وقعت في الخامس من يوليو/تموز الماضي واستمر التحقيق فيها من قبل محققي الشرطة العسكرية 7 أشهر.
وفي الشهر ذاته، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقا جنائيا ضد جنوده في مقتل 48 فلسطينيا تحت التعذيب والتنكيل، معظمهم أسرى من قطاع غزة، من بينهم 36 معتقلا في سدي تيمان.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب منظمات أهلية بإغلاق معتقل سدي تيمان، مؤكدة أن الحكومة "ملزمة باحترام القانون" فيه، بعد التماس جرى تقديمه للمحكمة في مايو/أيار الماضي، من قبل مؤسسات حقوقية ومناهضة للتعذيب.
إعلانوأكدت تقارير إسرائيلية وشهادات أطباء إسرائيليين خدموا بالمعتقل وأسرى فلسطينيين مُفرج عنهم من سدي تيمان تعرض المحتجزين في المعتقل لتعذيب شديد وانتهاكات واسعة.
كما أفادت الأدلة التي جمعتها المنظمات الحقوقية بأنه يتم احتجاز الأسرى وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين داخل أقفاص بأوضاع قاسية ومزرية، دون توفير الحد الأدنى من الظروف الإنسانية للمعتقلين.