حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" من أن صحة 11 مليون طفل في إقليم البنجاب بشرق باكستان معرضة للخطر بسبب تلوث الهواء.
وغطى الضباب الدخاني السام مدينة لاهور، العاصمة الثقافية لباكستان، و17 منطقة أخرى في البنجاب منذ الشهر الماضي.
أخبار متعلقة الرئاسة الروسية تكشف حقيقة إجراء محادثات بين بوتين وترامباعترافات مصادر عسكرية: تدهور وضع القوات الأوكرانية في دونيتسكوأفاد مسؤولو الصحة بعلاج أكثر من 40 ألف شخص من أمراض الجهاز التنفسي.

الحد من تلوث الهواءوحث ممثل اليونيسيف في باكستان عبد الله فاضل، في بيان، الحكومة على بذل جهود أكبر بشكل عاجل للحد من تلوث الهواء الذي يؤثر على 11 مليون طفل دون سن الخامسة وغيرهم.

بسبب تلوث الهواء.. إغلاق المدارس الابتدائية في #باكستان لمدة أسبوع#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/rgZbnRGNwF pic.twitter.com/fSz0Zf3D41— صحيفة اليوم (@alyaum) November 4, 2024
وقال فاضل: "قبل هذه المستويات القياسية من تلوث الهواء، كان نحو 12% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة في باكستان بسبب تلوث الهواء، وسيستغرق تقييم تأثير الضباب الدخاني الاستثنائي هذا العام بعض الوقت، لكننا نعلم أن تضاعف كمية التلوث في الهواء بمقدار ضعفين أو 3 أضعاف ستكون له آثار مدمرة، خاصة على الأطفال والنساء الحوامل".
ووفقًا لإدارة حماية البيئة في البنجاب، لا تزال مدينة ملتان هي الأكثر تلوثًا، وبلغت قراءات مؤشر جودة الهواء نحو 800.
وتعد أي قراءة أكبر من 300 خطرًا على الصحة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 إسلام أباد اليونيسيف تلوث الهواء تلوث الهواء في باكستان تلوث الهواء

إقرأ أيضاً:

نقص مياه الرى بالدقهلية يهدد إنتاجية المحاصيل

تشهد بعض القرى بالدقهلية نقصًا في مياه الري، بسبب سوء حالة الترع التي يقومون من خلالها بري أراضيهم ومحاصيلهم  لضعف شبكات المياه ويرجع هذا لعدم الإحلال والتجديد اللازم لشبكات المياه وقنوات الري، وتسريب الأنابيب القديمة المستخدمة في الري والتي تهالكت ولم تعد تصلح للاستخدام، كما أن التكدس العمراني والعشوائيات المنتشرة بالقرب من الأراضي الزراعية أثرت على جودة الشبكات بشكل سلبي للغاية. فضلا عن انسدادها وعدم تطهيرها بصفة مستمرة، وإلقاء المخلفات بها مما يهدد بتبوير الاراضى الزراعية .

وأكد مزارعوالدقهلية أن مشكلة نقص المياه متكررة كل عام وتحدث في نهايات الترع غالبا نتيجة تقاعس المسئولين في وزارة الري عن القيام بدورهم في توصيل المياه، معللين ذلك بسبب عدم تنظيف وتطهير الترع من الحشائش والعوالق، وكذلك تغيير التركيبة المحصولية وزيادة معدلات زراعة المحاصيل الصيفية، وكذلك التوسع في استصلاح الأراضي الصحراوية التي تأخذ من حصة اللأراضي القديمة وفي النهاية الفساد المستشري، حيث يتم محاباة بعض كبار المزارعين على حساب آخرين. مما يؤدى إلى وقوع مشاجرات على أسبقية الري باستخدام ماكينات الرفع من الترع والضخ في الأراضي الزراعية. 

وأشاروا إلى أن مشكلة نقص المياه متكررة وتحدث في نهاية الترع نتيجة زيادة سحب المياه، وتساءلوا عن اللجان التتنسيقية المزعومة والمشكلة من وزارة الزراعة والري والتى تهتم بقضايا الفلاحين ومن أهمها مشكلة نقص المياه.

وأضافوا أن عروة الشتاء ستحدث اضرار بالغة لمزارعى المحاصيل الشتوية  ، خاصة  محصول القمح الذى يتطلب عدد ريات لا تقل عن ثمانىة فى طقس بارد و بمجرد تغير الطقس يبدأ القمح فى الحفاظ على نوعه بانتاج البذور إعلاناً بقرب موسم  الحصاد و فى هذه الحالة  يبدأ تأثير العطش على سنابل القمح التى تبدو يانعة الخضرة بسبب الطقس البارد و هى فى ريتها الثانية فقط و فى واقع  الامر إنها تعانى من العطش الذى يظهر فى ضعف السنابل و قلة وزن الحبة التى تنعكس فى قلة استخلاص الدقيق و خسارة المزارع  بسبب ضعف الانتاجية و عجزه عن تسليم المنتج  حسب الوزن المطلوب . 

يقول محمد عبدالوهاب المياه ضعيفة منذ فترة ، ونروي الأراضي الزراعية كل 25 يوماً، كما أن الحشائش تغطي الترع، و تعوق سريان كمية المياه الضعيفة الموجودة بها، ونضطر إلى استخدام ماكينات ري إحداها لرفع المياه الارتوازية من الطلمبات إلى الترعة وأخرى لسحبها من الترع إلى الأراضي الزراعية، ويستغرق ري الفدان عشر ساعات مع إرتفاع أسعارالسولار  ، فضلاً عن نشوب مشاجرات بين المزارعين  لصراعهم على أسبقية الري، وهو ما يهدد المحاصيل الزراعية مثل الفمح بالتلف، بعدما أنفق المزارعون عليها ألاف الجنيهات من أقوات أبنائهم.

وأضاف أبوالمعاطى حبشى مزارع ، أن هناك كثير من الترع والمجاري المائية التي تروى 50ألف فدان بالقرى ، ولم تصلها المياه منذ شهر، مثل ، قرى مركز أجا ،  بالإضافة إلى ضعف المياه على مدى شهور،  في ترعة زغلولة والتى  قام الحفار بتعميقها وتنظيفها  بمشاركة مادية ومجهود ذاتى منهم  ما سيؤدى إلى تشقق الأرض المنزرعة وتعرض المحصول للتلف ، بسبب ضعف المياه وعدم وصولها بكميات كافية ،  فضلا عن عدم وصول مياه رى إلى " البوابات" التى تستقبل المياه لضخها إلى الترع.

وأشار أحمد حرب مزارع إلى أن  الفلاح أصبح محاصرا بالأزمات من جميع الجوانب فهو يخرج من أزمة لأخرى مش عارف يلاقيها منين ولامنين فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء كما يعانى من ضعف مياه الرى وعجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء .

 

 

مقالات مشابهة

  • اليابان تقدم منحة بـ18.5 مليون دولار لتحسين دقة التنبؤ بالفيضانات في باكستان
  • دلهي تنتزع لقب المدينة الأكثر تلوثا بالعالم من لاهور.. الضباب السام يغطى عاصمة الهند
  • نيودلهي تشهد اليوم ذروة تلوث الهواء منذ بداية الخريف
  • بعد التحذير الأممي.. باكستان تتخذ إجراءات جديدة لمواجهة الضباب الدخاني السام
  • أثناء طريقهم لحفل زفاف.. مقتل 18 شخصًا جراء سقوط حافلة في باكستان
  • تامر أمين ينفعل على الهواء بسبب شروط الترشح بانتخابات اتحاد كرة القدم
  • الأمم المتحدة تحذّر من الضباب السام على أطفال باكستان
  • لاعب الأهلي المصري يهدد بالرحيل بسبب مدربه
  • نقص مياه الرى بالدقهلية يهدد إنتاجية المحاصيل