حركة جيش تحرير السودان وصفت مزاعم تهديدها بطرد المنظمات الدولية من مناطق سيطرتها بأنه جزء من المخططات القديمة المتجددة للنيل من الحركة.

الخرطوم: التغيير

استنكرت حركة/ جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، التقارير التي تحدثت عن أنها هددت بطرد المنظمات الدولية العاملة بمناطق سيطرتها حال فشلت في معالجة أزمة النازحين، وأكدت أنها عارية تماماً عن الصحة.

وكانت مواقع إخبارية نقلت عن عامل في منظمة بمنطقة قولو في وسط دارفور، قوله إن السلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان، هددت بطرد المنظمات من المنطقة حال فشلت في معالجة أزمات النازحين.

وقال مسؤول القطاع الإعلامي، الناطق الرسمي بحركة تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير في بيان، يوم الاثنين، إنهم طالعوا تقريراً تم نشره اليوم في عدد من المواقع الإلكترونية من بينها؛ عزة برس والزاوية نت والسودان الآن، يفيد بأن الحركة هددت بطرد المنظمات الدولية العاملة بمناطق سيطرتها حال فشلت في معالجة أزمة النازحين.

وأضاف: “إن هذا التقرير عارٍ تماماً عن الصحة، ولم يصدر من الحركة أو قياداتها أو مؤسساتها المعتبرة، وهو جزء من المخططات القديمة المتجددة للنيل من الحركة بسببها مواقفها المنحازة لتطلعات الشعب السوداني في الحرية والتغيير والكرامة الإنسانية”.

وأكد ان حركة/ جيش تحرير السودان ظلت في تواصل دائم ولقاءات راتبة مع المنظمات الدولية بهدف إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين في كافة أنحاء السودان، وأنها أبدت تعاونها المطلق مع هذه المنظمات في توصيل الإغاثة والمساعدات الإنسانية دون أي شروط مسبقة.

وشدد الناير على هذه المواقع الإلكترونية ومن يعملون فيها بضرورة تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار والمعلومات والتقيد بأخلاق مهنة الإعلام.

وأكد أن أبواب الحركة ومؤسساتها مشرعة لكل باحث عن معلومة أو تأكيد لخبر ما، وأن مواقف الحركة تعلنها صراحةً عبر بيانات أو تصريحات رسمية، وتُنشر في الموقع الرسمي للحركة بالشبكة العنكبوتية أو منصاتها بمواقع التواصل الإجتماعي.

الوسومالسودان المنظمات الإنسانية حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد أحمد النور قولو وسط دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان المنظمات الإنسانية حركة جيش تحرير السودان قولو وسط دارفور جیش تحریر السودان

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أكبر حركة في المحليات.. تعيين 59 قيادة جديدة

اعتمدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أكبر حركة تغييرات في تاريخ المحليات، شملت 184 قيادة محلية بمختلف محافظات الجمهورية.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الحركة تضمنت تعيين 9 سكرتيري عموم و13 سكرتيرًا عامًا مساعدًا، بالإضافة إلى ترقية 25 قيادة محلية إلى الدرجة العليا الممتازة، وتعيين 59 قيادة جديدة، ونقل وتحريك 55 قيادة محلية بين المحافظات، كما شملت الحركة إنهاء خدمة 14 قيادة محلية، وإحالة 6 قيادات أخرى إلى المعاش، وندب 3 قيادات إلى دواوين عموم المحافظات.

 قيادات جديدة 

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الحركة تضمنت تعيين عدد من القيادات الجديدة الذين تم اختيارهم من المتقدمين في الإعلان رقم (3) لسنة 2023 لشغل 91 وظيفة قيادية بالإدارة المحلية.

 خدمة المواطنين 

وجهت وزيرة التنمية المحلية القيادات المحلية الجديدة بضرورة بذل أقصى جهد لخدمة المواطنين في جميع المحافظات، والاستماع إلى شكاواهم وحل مشكلاتهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء في الملفات التنموية والخدمية التي تمس حياة المواطنين اليومية.

وأكدت أن الفترة الحالية تتطلب من جميع العاملين بالإدارة المحلية التفاني والإخلاص في أداء المهام المكلفين بها لتحقيق طموحات وآمال المواطنين على أرض المحافظات.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة ستواصل متابعة وتقييم أداء جميع قيادات المحليات في مختلف المحافظات بالتنسيق مع المحافظين وكافة الأجهزة المعنية، بهدف الدفع بالمتميزين إلى المناصب القيادية بصورة مستمرة. كما تم استبعاد عدد من القيادات لتدني الأداء في بعض الملفات الخدمية.

مقالات مشابهة

  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • عوض الله: نطالب الدول بعدم التعاطي مع روايات إسرائيل بشأن المنظمات الدولية
  • رئيس «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الوصف
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • إنهاء خدمة 14 قيادة.. تفاصيل أكبر حركة تنقلات في تاريخ المحليات
  • اعتماد أكبر حركة تغييرات فى تاريخ المحليات.. تتضمن 184 قيادة بالمحافظات
  • تفاصيل أكبر حركة في المحليات.. تعيين 59 قيادة جديدة
  • 184 قيادة بالمحافظات.. اعتماد أكبر حركة تنقلات فى تاريخ المحليات
  • واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
  • رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع