الهئية الملكية بينبع تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
المناطق_واس
قام مدير التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع المهندس هاني بن عبدالرحمن عويضة بجولة ميدانية على عدد من المباني المدرسية؛ للتأكد من جاهزيتها قبل عودة الطلاب لمقاعد التعليم الأحد المقبل.
وجاءت الجولة ضمن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 1445هـ، وامتدادًا للجهود المبذولة من الهيئة الملكية بينبع ممثلة في قطاع التشغيل والصيانة، في تهيئة المناخ التعليمي المثالي من ناحية التجهيزات الأساسية المتعلقة بالمباني والتكييف والصيانة والنظافة؛ مؤكدًا بذلك حرص الهيئة الملكية بينبع على تهيئة الجو المناسب للعملية التعليمية لتحقيق أعلى مستويات الجودة في المخرجات.
ويبلغ عدد المدارس بالهيئة الملكية بينبع 41 مدرسة للبنين والبنات، تحظى بأعلى مستويات من التجهيزات الدراسية والتقنية، إضافة إلى المباني الراقية والتصميم الحضري المتطور على مستوى المملكة والمقترن بأفضل خدمات الصيانة؛ لضمان استمرارية الجودة والكفاءة.
وما زالت مدارس مدينة ينبع الصناعية تحصد أعلى وأفضل المراكز في المسابقات العالمية والجوائز العلمية والأكاديمية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التعليم ينبع الملکیة بینبع
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض أبرز مؤشرات موازنة العام المالي الجديد
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة،/ أحمد كُجوك، وزير المالية، لاستعراض عدد من مؤشرات الأداء المالي، وذلك بحضور/ ياسر صبحي، نائب وزير المالية، و/ مجدي محفوظ، رئيس قطاع التمويل بوزارة المالية، و/ وليد عبدالله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالإشارة إلى استمرار الحكومة في العمل على استهداف تحقيق الانضباط المالي وزيادة الإنفاق على قطاعي الصحة والتعليم وزيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، موضحًا أن اجتماع اليوم يأتي لعرض عدد من المؤشرات المهمة المتعلقة بالأداء المالي للفترة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025، وكذا أبرز مؤشرات موازنة العام المالي الجديد.
وخلال اللقاء، استعرض وزير المالية أهم النتائج المالية للفترة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025، موضحًا أن هذه المدة شهدت تحقيق أعلى قيمة فائض أولي ليصل إلى نحو 330 مليار جنيه، كما ارتفعت الإيرادات الضريبية بنسبة 38.4% على أساس سنوي، وهو أعلى معدل نمو سنوي يتحقق منذ سنوات.
وأشار الوزير إلى أنه خلال هذه الفترة تحسنت إدارة الدين من خلال توزيع أعباء مدفوعات الفوائد على السنة المالية، كما تباطأ معدل نمو الاستثمارات المُمولة من الخزانة، في ضوء توجه الدولة نحو ترتيب أولويات الإنفاق ومراجعة خطة الاستثمارات العامة في ظل الالتزام بسقف الإنفاق الاستثماري للعام المالي الحالي.
وأوضح/ أحمد كُجوك أن الإنفاق على قطاعي الصحة والتعليم، خلال هذه الفترة، زاد بنسبة 29%، و24% على التوالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام المالي السابق، كما أن الانفاق على باب الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية، قفز بنسبة 44% خلال الفترة من يوليو 2024 إلى فبراير 2025.
وخلال اللقاء، استعرض وزير المالية أهم محاور وأولويات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، مشيرًا إلى أن المحور الأول يتمثل في دفع النمو والنشاط الاقتصادي وإتاحة فرص عمل خاصة من خلال دعم الثقة في الاقتصاد المصري، ومساندة القطاعات الإنتاجية وقطاعي السياحة والتكنولوجيا، والحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي من خلال الالتزام بالمستهدفات المالية وخفض الدين وأعبائه، والمساعدة في تأمين مصادر الطاقة والوفاء بالتزامات القطاع، واستمرار زيادة المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مساندة الفئات ذات الأولوية.
وفي هذا السياق، عرض الوزير أهم المستهدفات المالية بموازنة العام المالي الجديد، مشيرًا إلى استهداف استمرار تحقيق فائض أولي، وزيادة الإيرادات الضريبية، وزيادة الإنفاق على برنامجي تكافل وكرامة وقطاعات الصحة أو أي برامج أخرى للحماية الاجتماعية.
وخلال اللقاء، قدّم أحمد كُجوك عرضًا بشأن متابعة تنفيذ إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولي والموافقة على صرف الشريحة الرابعة والتمهيد للمراجعة الخامسة، كما قدّم الوزير عرضًا تضمن مُقترحًا لخفض دين أجهزة الموازنة.