مسؤول إسرائيلي بارز يهدد حزب الله بتوسيع الاجتياح البري في لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
هدد مسؤول إسرائيلي بارز، حزب الله اللبناني بتوسيع الاجتياح البري في لبنان، بحال لم يقبل الحزب شروط وقف إطلاق النار الجديدة التي تم وضعها.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن المسؤول الرفيع، الذي لم تذكر اسمه، أن الخطط تشمل إمكانية "المناورة البرية" في مناطق إضافية داخل لبنان إذا لزم الأمر، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يناقش الوزير رون ديرمر مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن ما يسمى بـ"رسالة جانبية".
وأوضحت الصحيفة أن هذه الرسالة ترافق اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تتعهد فيها الولايات المتحدة بمنح إسرائيل حق التصرف العسكري في لبنان إذا تم خرق الاتفاق.
وأشارت إلى أن "خرق الاتفاق يُعتبر أي نشاط عسكري من حزب الله ضد إسرائيل أو تهريب أسلحة إلى لبنان"، مضيفة أن مسؤولين سياسيين أكدا أن الهدف الرئيسي الإسرائيلي هو تحقيق اتفاق أفضل من القرار 1701 الذي تم التوصل إليه بعد حرب لبنان الثانية.
وفي وقت سابق، عبّر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر عن تفاؤله بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، قائلا: "هناك بعض التقدم في المحاولات للوصول إلى تسوية في لبنان. نحن نعمل مع الأمريكيين على هذا الموضوع".
وتابع قائلا: "الهدف الأساسي هو ضمان عدم وجود حزب الله على حدودنا، وأن يبقى شمال نهر الليطاني، وألّا يتمكن حزب الله من إعادة التسلح بأنظمة أسلحة جديدة عبر سوريا أو من البحر أو من المطار، أو بأي وسيلة أخرى. التحدي الأكبر سيكون في فرض الالتزام بما سيتم الاتفاق".
وأدت غارة إسرائيلية الليلة الماضية، على مبنى في بلدة "عين يعقوب" بقضاء عكار شمال لبنان، إلى استشهاد وإصابة 28 شخصا على الأقل.
وأفاد شهود عيان ومصادر طبية بأن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى يقطنه عدد من النازحين في بلدة عين يعقوب شمال لبنان، ما أدى لاستشهاد وإصابة 28 شخصا على الأقل.
وذكرت المصادر أن عددا من المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وبدأت أعمال الإغاثة.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الحصيلة الأولية غير الرسمية للغارة على منزل في بلدة عين يعقوب، بلغت 28 بين شهيد وجريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال الحرب الهدنة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إذا انتظرت وصول ترامب إلى البيت الأبيض.. إسرائيل قد ترتكب خطأ كبيراً في لبنان ما هو؟
ذكر موقع "الميادين" أنّ محللة الشؤون السياسية في "القناة الـ12 الإسرائيلية" دانا فايس، قالت إنّ "هناك تفاؤلاً في إسرائيل بخصوص احتمال الوصول إلى تسوية واتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان".
وأشارت فايس إلى أن "واشنطن أرسلت أمس إشارات إلى إسرائيل بأن هناك ضوءاً أخضر من جهة الحكومة اللبنانية للتقدم، وآموس هوكشتاين وصل إلى لبنان".
وأضافت: "في إسرائيل، يتوقعون أن هوكشتاين سيكون قادراً على الوصول إلى إسرائيل يوم الأربعاء بعد الحصول على المعطيات الإيجابية في لبنان. وحينها، سيكون ممكناً الوصول إلى التوقيع على الاتفاق".
وفي السياق عينه، دعا المسؤول الكبير في الشاباك سابقاً عادي كرمي، إسرائيل إلى المبادرة والدفع نحو التسوية مع لبنان، "لأنها في نهاية المطاف ستصل إلى تسوية"، معتبراً أن إسرائيل الآن "في مرحلة ما بعد الذروة في لبنان".
وتساءل: "ماذا سيكون الثمن حتى الوصول إلى هذه التسوية؟"، وتابع: "الاختبار سيكون بعد التسوية كيف سنردّ ونفرض ونقبل تعاظماً معيناً في المنطقة القريبة من الحدود".
من جهته، رأى محلل الشؤون السياسية في موقع "والاه" العبري باراك رافيد أن "إسرائيل ستقع في خطأ كبير في حال انتظرت ترامب للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار مع لبنان، لأنه لا يريد أن يبقى هذا الأمر قائماً عند تقلده منصبه".
وتابع: "وإذا انتهت غزة أيضاً فهذا جيّد، ولكنه غير ممكن كما يبدو، لكن لبنان ممكن".
وتطرق إلى التصعيد الأخير، مشيراً إلى أن ما يحصل هو "تصعيد مهم في الهجمات يقوم به الجيش الإسرائيلي وحزب الله قبيل إمكانية حصول اتفاق، ويكفي حادثة كتلك التي في رمات غان، وهي حادثة خطيرة، فلو أصاب الصاروخ مبنى، لكان الاتفاق اختلف تماماً، لذلك هذه الأمور تشكل خطراً".
ودعا إلى الحذر، لافتاً إلى أن "جولة هوكشتاين في لبنان وإسرائيل قد تنتهي من دون اتفاق، لأن جواب حزب الله ولبنان أعطي بصيغة جديدة مع توضيح عدة نقاط، ولكن هذا الجواب لا يزال "نعم ولكن"، وبقيت على الأقل نقطتان أو ثلاثة، وهي ليس نقاطاً صغيرة، بل مركزية".
وأقر بأن "حزب الله يعتد بأنه يستطيع الاستمرار في إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية كل يوم، وحتى الساعة لا يبدو أن صواريخهم انتهت".
وأضاف: "لذلك، حزب الله لديه حق الفيتو على كل هذا الاتفاق، سواء أحببنا ذلك أم لا، وسواء أردنا ذلك أو لا".
وختم قائلاً: "لنضع جانباً كل الضجيج والحديث عن آلية اشراف وحرية عمل لإسرائيل وكل هذه الأمور. في النهاية، هذا الاتفاق سيكون على الأرض: هدوء مقابل هدوء، إضافة الى انتشار 5 آلاف جندي من الجيش اللبناني على الحدود، هذا ما سيحدث". (الميادين)