جمال سلامي: العراق تحت الضغط ونحن جاهزون للانتصار في البصرة!
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نوفمبر 12, 2024آخر تحديث: نوفمبر 12, 2024
المستقلة /- أدلى مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي بتصريحات مثيرة للجدل عشية المباراة المرتقبة بين الأردن والعراق ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، أكد سلامي أن ذكريات اللقاءات السابقة بين المنتخبين، خاصة بعد مواجهة كأس آسيا، لا تزال حاضرة بين الفريقين والجماهير على حد سواء.
تترقب الجماهير العراقية هذه المباراة بفارغ الصبر، ويطمح عشاق الكرة في البلدين لمتابعة لقاء حماسي يعكس التنافس التقليدي بين المنتخبين. وأشار سلامي إلى أن لاعبي المنتخب الأردني على أتم الجاهزية لهذه المواجهة، مشدداً على أهمية الضغط في مباريات كرة القدم، ومؤكداً استعدادهم لخوض اللقاء تحت كل الظروف.
وقال سلامي: “نعلم أن المنتخب العراقي وجماهيره ينتظرون هذا اللقاء، ونحن جاهزون للعب تحت الضغط، وهو جزء من متعة كرة القدم. نتفهم رغبة الجمهور العراقي في رؤية منتخبهم في أفضل مستوياته، لكن هدفنا أن نقدم أفضل ما لدينا أيضاً.”
طموح بالعودة بالنقاط الثلاثلم يخف سلامي رغبة فريقه في تحقيق نتيجة إيجابية من قلب البصرة، حيث صرّح قائلاً: “سنذهب إلى العراق بهدف واضح وهو العودة بالنقاط الثلاث.” ويعد ملعب البصرة مكاناً صعباً للفرق الزائرة بسبب الحماس الكبير الذي يظهره الجمهور العراقي الداعم لمنتخبه، لكن سلامي يرى أن هذا التحدي سيكون حافزاً إضافياً للاعبي الأردن.
تطلعات المنتخبين في التصفياتيعرف كل من المنتخبين أهمية هذه المباراة في مشوار التصفيات، حيث يسعى كلاهما لتحقيق نتائج إيجابية تقرّبهم من حجز مقعد في كأس العالم. ورغم التنافس القوي، أبدى سلامي احترامه للمنتخب العراقي وجماهيره، متوقعاً مباراة صعبة ومثيرة تشهد مستوى عالٍ من اللعب.
رسائل إلى الجماهير الأردنيةوجه سلامي رسالة خاصة إلى الجمهور الأردني، معرباً عن أمله في تقديم المنتخب أداء يليق بالطموحات، وأن يكون الجمهور الأردني داعماً في هذه المرحلة الحاسمة. وأضاف: “نعد جماهيرنا بأننا سنبذل كل جهد لتحقيق الفوز والعودة بنتيجة مشرفة ترفع من حظوظنا في التأهل.”
بهذه الروح التنافسية العالية والإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية، يبدو أن المواجهة بين العراق والأردن ستكون محط الأنظار وستحمل في طياتها الكثير من الإثارة والتحدي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: منتدى الأعمال المصري العراقي رسالة دعم للشراكة مع القطاع الخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية ببورسعيد، خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري العراقي، بالعاصمة العراقية بغداد، أن المنتدى يمثل رسالة واضحة على الدعم الحكومي الجلي للشراكة مع القطاع الخاص باعتباره قاطرة التنمية، وذلك بعد أشهر قليلة من اللقاء المثمر بقيادات المال والأعمال المصريين، مع دولة رئيس مجلس وزراء العراق بمدينة العلمين الجديدة.
وأضاف سعده، الذي يمثل الاتحاد العام للغرف التجارية في الوفد المصري رفيع المستوى الذي يزور العراق الشقيق، ان التكامل العربي باعتباره رغبة شعبية قبل أن يكون إرادة سياسية، وهذا الحلم العربي يجب أن تقيم قواعده الدولتان على المستوي الثنائي ثم الإقليمي.
وتابع: "وانطلاقاً من هذه الغاية، عقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة لتهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدي دوره في التنمية، ونفعل سوياً هذه التوصيات كمجتمع أعمال حيث سنتحاور حول مختلف فرص التعاون الاقتصادي المشترك في التجارة والصناعة والخدمات وإعادة الإعمار، بهدف تحقيق الطموحات المشروعة لشعبينا من خلال الاستغلال الأمثل للفرص المتاحة للتنمية، بما يحقق الغرض و يلبي الحاجة الملحة لخلق فرص عمل لأبنائنا في أوطانهم".
وقال يسعي اتحاد الغرف التجارية المصرية جاهداً بالتعاون مع رئيس اتحاد الغرف العراقية لترجمة تلك الرؤى إلى واقع ملموس، من خلال إنشاء غرف عمليات تتولي الربط بين منتسبيها لخلق تحالفات للتصنيع المشترك وتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار، ولتنمية تجارتنا البينية وتجاوزها إلى التعاون الثلاثي لأسواق دول الجوار ودول اتفاقيات التجارة الحرة".
وشدد "سعدة" على أن هذه الزيارة تأتي استكمالًا للجهود المصرية العراقية السابقة، والتي أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والصناعات التحويلية، والزراعة، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص يجب أن يكون المحرك الأساسي في تنفيذ هذه الاتفاقيات وتحويلها إلى مشروعات حقيقية تخدم المصالح المشتركة.
وأوضح "سعدة" أن رجال الأعمال المصريين والعراقيين أمام فرصة تاريخية للاستفادة من الإمكانات الكبيرة والأسواق الواعدة في البلدين، حيث يمكن لمصر أن تكون مركزًا إقليميًا للصناعات العراقية، بينما يمثل العراق سوقًا استراتيجيًا للصادرات المصرية، خاصة في قطاعات مواد البناء، والصناعات الغذائية، والهندسية، والدوائية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الغرف التجارية المصرية والعراقية ستواصل العمل المشترك لتذليل العقبات، وتسهيل التبادل التجاري والاستثماري، بما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين، ويحقق التكامل العربي المنشود.
الجدير بالذكر أنه تم توقيع 12 اتفاقية بين البلدين، وذلك عقب انعقاد جلسة المباحثات الموسعة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، مؤكدًا أن التعاقدات مع الشركات المصرية وصلت إلى أكثر من 460 مليون دولار.
وأكدت البيانات الحكومية أن قيمة التجارة بين مصر والعراق شهدت ارتفاعًا بنسبة 36.9% خلال أول 10 أشهر من عام 2024، لتسجل نحو 944.016 مليون دولار مقارنة بـ 689.724 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2023. كما أفاد بأن الميزان التجاري بين مصر والعراق يصب في صالح مصر بقيمة 377.58 مليون دولار.
بالإضافة إلى ذلك، بلغت الاستثمارات العراقية في مصر نحو 542 مليون دولار حتى أبريل 2023، في 3653 شركة استثمارية عاملة، وبلغ رأس مالها المصدر نحو 750 مليون دولار.
بينما بلغت الاستثمارات المصرية في العراق نحو 211 مليون دولار، وفقًا لإحصاءات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حتى نهاية أبريل 2023.