#سواليف
يحدث #اختلاج_العين (رفة العين) بسبب #تقلصات لا إرادية في #العضلات المحيطة بالعين. ويمكن أن تستمر هذه الحالة عدة أيام وحتى عدة أسابيع دون أي ألم أو إزعاج.
وتشير الدكتورة سفيتلانا ميرغورودسكايا أخصائية طب العيون، إلى أن أسباب اختلاج العين كثيرة ومتنوعة، من بينها زيادة #الضغط على العين- العمل لفترة طويلة على جهاز الكمبيوتر والهاتف وغيرها دون فترات راحة، أو قيادة السيارة فترة طويلة دون فترة راحة وقد يكون السبب عدم اختيار العدسات بصورة صحيحة.
وتقول: “ويمكن أن يحدث اختلاج العين بسبب التعب البدني (قلة النوم، وسوء نوعية النوم) وكذلك التعب النفسي والعاطفي (الإجهاد، والتوتر النفسي، والمشاعر السلبية)”.
مقالات ذات صلة علاج واعد لفقدان السمع المفاجئ الحاد 2024/11/11ووفقا لها، قد تكمن الأسباب أيضا في النظام الغذائي ونقص الفيتامين، فمثلا في بعض الأحيان تكون التشنجات العضلية ناجمة عن نقص فيتامينات مجموعة В والمغنيسيوم، ولكن اختبار الدم فقط يمكن أن يؤكد هذا النقص.
وتقول الطبيبة: “يمكن الوقاية من اختلاج العين وعلاجه بالالتزام بنظام العبء البصري، وارتداء النظارات المختارة بصورة صحيح والالتزام بجدول النوم والراحة، والتغذية الجيدة والعلاج بقطرات الدموع إذا لزم الأمر”.
وتحذر الطبيبة من أن اختلاج العين قد يكون من أعراض أمراض العين العصبية أو الأخطر منها إذا استمر أكثر من 7 أيام ويصاحبه انخفاض حدة الرؤية، ورؤية “ذبابة” طائرة أو”ومضة” أمام العين، وكذلك إذا صاحبه تورم وألم واحمرار الجفون أو العينين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تقلصات العضلات الضغط
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.