موقع 24:
2024-12-22@07:24:54 GMT

الصين تستضيف شويغو لإجراء مشاورات أمنية

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

الصين تستضيف شويغو لإجراء مشاورات أمنية

تستضيف الصين، اليوم الثلاثاء، سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، لإجراء مشاورات أمنية في بكين، في الوقت الذي يعمّق فيه البلدان العلاقات بينهما وسط احتجاجات الغرب.

وعمدت موسكو وبكين إلى توسيع تعاونهما العسكري والدفاعي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو 3 سنوات، حيث يعد الزعيم الصيني شي جين بينغ أحد أهم حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الساحة الدولية.

❗️Security Council Secretary Sergey Shoigu arrives in China for working visit

Shoigu was greeted by the Russian Ambassador to China Igor Morgulov and China's Deputy Minister of Foreign Affairs Liu Bin. pic.twitter.com/KoG3KCi1h7

— RT (@RT_com) November 11, 2024

ولكن بكين وجدت نفسها عالقة أيضاً وسط تحالف ناشئ بين روسيا وكوريا الشمالية، التي صادقت هذا الأسبوع على معاهدة دفاع مشترك مع موسكو، إضافة إلى ما أوردته تقارير عن إرسال بينغ يانغ جنوداً للقتال في أوكرانيا.

وأعلنت بكين أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، سيجتمع اليوم الثلاثاء، مع شويغو لإجراء "مشاورات أمنية استراتيجية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان أمس الإثنين إن "الجانبين سيناقشان القضايا الرئيسية التي تتعلق بالمصالح الأمنية الاستراتيجية للبلدين، وتعزيز الثقة المتبادلة بينهما".

ومن جهتها، قالت روسيا إن المحادثات ستتناول "المشاكل الحالية للأمن الدولي والإقليمي، إضافة إلى مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالتعاون الثنائي".

???????????????? Russian Security Council Secretary Sergei Shoigu and Chinese Foreign Minister Wang Yi are meeting in Beijing on November 12 for the 19th round of the annual China-Russia strategic security consultations.

Shoigu is on a working visit to China on November 11-14. pic.twitter.com/dqfAZ2S8ob

— Sputnik (@SputnikInt) November 12, 2024

وكان شويغو وزيراً للدفاع خلال العامين الأولين من غزو أوكرانيا، قبل أن يعينه بوتين سكرتيراً لمجلس الأمن بعد سلسلة نكسات عسكرية، وانتقادات من مراسلين عسكريين مؤثرين في البلاد. ومن المتوقع أن يحضر شويغو معرض الصين الدولي للطيران والفضاء هذا الأسبوع، الذي يُنظم كل عامين في مدينة تشوهاى الجنوبية.

وستقوم المقاتلة الروسية الشبح المتطورة سو-57 بطلعة استعراضية خلال المعرض. وتقدم الصين نفسها كطرف محايد في حرب أوكرانيا وتنفي تزويد أي من الطرفين بأسلحة فتاكة، على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.

ومع ذلك، تبقى الصين حليفة سياسية واقتصادية وثيقة لروسيا، وقد وصفتها دول حلف شمال الأطلسي بأنها داعمة "حاسمة" للحرب التي لم تندد بكين بها يوماً. والشهر الماضي، تعهد وزيرا دفاع البلدين بتعميق التعاون بين جيشي بلديهما.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بكين لأوكرانيا روسيا الحرب الأوكرانية روسيا الصين

إقرأ أيضاً:

بكين تكشف عن خطط للهجوم على السفن الأمريكية.. إرباك للجانب الأمريكي

سلط موقع "فورميكي" الضوء على التفاصيل التي كشفها الجيش الصيني عن طرق تشغيل أنظمة الرادارات وأجهزة الاستشعار في البحرية الأمريكية، مؤكدا أن نشر مثل هذه المعلومات الدقيقة يظهر ثقة الصين في قدراتها العسكرية وقد يسبب حالة من الارتباك في الجانب الأمريكي.

وقال الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، أن مجلة صينية متخصصة في الصناعات الدفاعية، نشرت مقالا يتناول كيفية تنفيذ هجمات للتشويش على أساطيل البحرية الأمريكية.

وكشف التقرير الصيني عن قائمة تفصيلية بالأهداف البحرية الأمريكية، تشمل أنظمة الرادار وأجهزة الاستشعار، والتي يمكن أن تهاجم في حال نشوب صراع مستقبلي. ويثير نشر هذه المعلومات تساؤلات حول طبيعة هذه الخطوة، هل هي استعراض قوة، أم استراتيجية لخلط أوراق الخصم؟.



ووفقا للتقرير فإن التفاصيل التي تم نشرها هي ثمرة عمل وحدة الحرب الإلكترونية التابعة للجيش الصيني، وتبيّن كيفية شن هجوم منسق ضد القطع البحرية الأمريكية، مع تركيز خاص على حاملات الطائرات، وبحسب أحد الباحثين المشاركين في المشروع، تم تحديد أنظمة الرادار وأجهزة الاستشعار والبنية التحتية للاتصالات العسكرية الأمريكية بدقة، مما يشير إلى أنه في حالة نشوب صراع، ستكون هذه الأنظمة أهدافا لنيران مركزة من الأسلحة الصينية الخاصة بالحرب الإلكترونية.

مصدر المعلومات

وتم نشر هذه المعلومات في العدد الأخير من مجلة "Defence Industry Conversion in China"، التي تشرف عليها الإدارة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والصناعة الدفاعية في الصين. تهدف المجلة إلى إشراك المؤسسات والشركات المدنية في تطوير التقنيات العسكرية وإنتاج الأسلحة، مما يشير إلى خطط الصين في دمج القطاعين المدني والعسكري.

وقد تناولت مو جياكيان، خبيرة التدابير الإلكترونية المضادة التابعة للوحدة 92728 لجيش التحرير الشعبي الصيني، بالتفصيل طريقة عمل نظام "قدرة الاشتباك التعاوني" (CEC) التابع للبحرية الأمريكية. يُعد هذا النظام عمودا أساسيا للدفاع الجوي ونظام الإنذار المبكر لأساطيل البحرية الأمريكية، حيث يسمح للسفن بمشاركة موارد الدفاع الجوي واعتراض الصواريخ حتى دون أن تكشفها أجهزة الاستشعار الخاصة بها مباشرة.

وأكدت مو أن فهم هذا النظام يمكن أن يوفر إرشادات أساسية لتطوير تدابير إلكترونية مضادة أكثر فعالية، وتستطيع الصين استخدامها في ساحات القتال البحرية مستقبلا.

ويقول الموقع إن بكين ربما تكون حصلت على هذه المعلومات من خلال شبكات التجسس الواسعة النطاق، والتي قد تشمل مدنيين واستخدام طائرات دون طيار.

واعتبر أن نشر معلومات حساسة بهذه الدرجة من التفصيل يمثل سابقة نادرة الحدوث. فمن جهة، يمكن قراءة هذه الخطوة كإظهار للثقة من جانب الصين التي ترى أنها اكتسبت قدرات تكنولوجية وعسكرية كافية لمواجهة القوة البحرية الأمريكية. ومن جهة أخرى، لا يمكن استبعاد وجود هدف استراتيجي من وراء هذه المعلومات، وهو خلط الأوراق.

وأكد الموقع أن الكشف عن هذه الخطط قد يجبر الولايات المتحدة على إعادة النظر في دفاعاتها وأساليبها التشغيلية، وقد يخلق حالة من عدم اليقين ويكلفها الكثير من الأموال لتطوير تقنياتها العسكرية.



مع ذلك، فإن المخاطر التي تواجهها الصين مرتفعة بالقدر ذاته؛ إذ إن الكشف عن مثل هذه المعلومات قد يوضح معطيات مهمة حول قدرات الجيش الصيني في الحرب الإلكترونية ويكشف نقاط ضعفه، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

أضاف الموقع أن الصين تهدف من خلال هذه التسريبات إلى تأكيد الرغبة الحكومية في تعزيز التناغم بين القطاعين المدني والعسكري، أما على الصعيد الدولي، فإن هذه المعلومات تكتسي أهمية سياسية واستراتيجية، حيث توجه رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة وحلفائها مفادها أن الصين مستعدة لمواجهة التفوق البحري الأمريكي بشكل علني، على الأقل من الناحيتين التكنولوجية والمعلوماتية.

يبقى أن نرى -حسب الموقع- ما إذا كانت هذه التسريبات إشارة حقيقية لقدرات بكين أم مجرد خطوة محسوبة لتغيير التصورات الاستراتيجية لدى الخصوم، وفي الحالتين فإن نشر مثل هذه التقارير يزيد من حدة المواجهة بين القوتين العظميين.

مقالات مشابهة

  • القوى الفاعلة في ‌ مصراتة⁩: ندعم تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات
  • اللافي يؤكد دعم الرئاسي لجهود بعثة الأمم المتحدة لإجراء انتخابات شاملة
  • تفاصيل زيارة أول وفد أمريكي رسمي لإجراء مباحثات مع «هيئة تحرير الشام»
  • أسرع من الصوت.. محرك صيني خارق يسافر من بكين لنيويورك في ساعتين
  • وزير الاستثمار يتابع مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • توقعات باتفاق نهائي.. انطلاق اليوم الأخير من اجتماع ليبي في المغرب  
  • بكين تكشف عن خطط للهجوم على السفن الأمريكية.. إرباك للجانب الأمريكي
  • وزير الاستثمار يتابع مشاورات إنشاء برج فوربس بالعاصمة الإدارية
  • جماعات محلية تلجأ إلى شركات خاصة لإجراء امتحانات الكفاءة
  • الفرقاء الليبيون يتفقون على إجراء الانتخابات على خلفية مشاورات حل الأزمة في بوزنيقة