الصين تستضيف شويغو لإجراء مشاورات أمنية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تستضيف الصين، اليوم الثلاثاء، سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، لإجراء مشاورات أمنية في بكين، في الوقت الذي يعمّق فيه البلدان العلاقات بينهما وسط احتجاجات الغرب.
وعمدت موسكو وبكين إلى توسيع تعاونهما العسكري والدفاعي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو 3 سنوات، حيث يعد الزعيم الصيني شي جين بينغ أحد أهم حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الساحة الدولية.
❗️Security Council Secretary Sergey Shoigu arrives in China for working visit
Shoigu was greeted by the Russian Ambassador to China Igor Morgulov and China's Deputy Minister of Foreign Affairs Liu Bin. pic.twitter.com/KoG3KCi1h7
ولكن بكين وجدت نفسها عالقة أيضاً وسط تحالف ناشئ بين روسيا وكوريا الشمالية، التي صادقت هذا الأسبوع على معاهدة دفاع مشترك مع موسكو، إضافة إلى ما أوردته تقارير عن إرسال بينغ يانغ جنوداً للقتال في أوكرانيا.
وأعلنت بكين أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، سيجتمع اليوم الثلاثاء، مع شويغو لإجراء "مشاورات أمنية استراتيجية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان أمس الإثنين إن "الجانبين سيناقشان القضايا الرئيسية التي تتعلق بالمصالح الأمنية الاستراتيجية للبلدين، وتعزيز الثقة المتبادلة بينهما".
ومن جهتها، قالت روسيا إن المحادثات ستتناول "المشاكل الحالية للأمن الدولي والإقليمي، إضافة إلى مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالتعاون الثنائي".
???????????????? Russian Security Council Secretary Sergei Shoigu and Chinese Foreign Minister Wang Yi are meeting in Beijing on November 12 for the 19th round of the annual China-Russia strategic security consultations.
Shoigu is on a working visit to China on November 11-14. pic.twitter.com/dqfAZ2S8ob
وكان شويغو وزيراً للدفاع خلال العامين الأولين من غزو أوكرانيا، قبل أن يعينه بوتين سكرتيراً لمجلس الأمن بعد سلسلة نكسات عسكرية، وانتقادات من مراسلين عسكريين مؤثرين في البلاد. ومن المتوقع أن يحضر شويغو معرض الصين الدولي للطيران والفضاء هذا الأسبوع، الذي يُنظم كل عامين في مدينة تشوهاى الجنوبية.
وستقوم المقاتلة الروسية الشبح المتطورة سو-57 بطلعة استعراضية خلال المعرض. وتقدم الصين نفسها كطرف محايد في حرب أوكرانيا وتنفي تزويد أي من الطرفين بأسلحة فتاكة، على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.
ومع ذلك، تبقى الصين حليفة سياسية واقتصادية وثيقة لروسيا، وقد وصفتها دول حلف شمال الأطلسي بأنها داعمة "حاسمة" للحرب التي لم تندد بكين بها يوماً. والشهر الماضي، تعهد وزيرا دفاع البلدين بتعميق التعاون بين جيشي بلديهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بكين لأوكرانيا روسيا الحرب الأوكرانية روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
السعودية وإيران تؤكدان التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين
انعقد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة، لمتابعة اتفاق بكين في الرياض اليوم، برئاسة نائب وزير خارجية السعودية المهندس وليد الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير خارجية جمهورية الصين، دنج لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية إيران للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.
كما رحبت السعودية وإيران بالدور الإيجابي المستمر للصين وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين.
وأكدت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.
وفي الإطار ذاته، رحبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على كافة المستويات والقطاعات، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصةً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة والذي يهدد أمن المنطقة والعالم.
كما رحب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، والتي مكنت أكثر من 87.000 حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52.000 إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024م.
إلى ذلك، رحبوا بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.
كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصادية والسياسية.
وتدعو الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة أراضي إيران، كما تدعو إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من ان استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم بالإضافة إلى الأمن البحري، مؤكدة من جديد دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.