تتجه أنظار العالم يوم الأحد المقبل، 17 نوفمبر، نحو مدينة مكسيكو، لمتابعة تفاصيل حفل اختيار ملكة جمال الكون 2024، بمشاركة 130 امرأة من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في النسخة الثالثة والسبعين من المسابقة التي تُعد واحدة من أضخم الفعاليات الجمالية المنتظرة لهذا العام.

وتستضيف المكسيك هذه المسابقة، التي انطلقت قبل 73 عامًا، للمرة الأولى منذ عام 2007، في "أرينا سيوداد دي مكسيكو" شمال العاصمة المكسيكية.

وقد وعد المنظمون بتقديم صيغة جديدة للعرض، والذي سيُقام من 14 إلى 16 نوفمبر في "أرينا CDMX" في مكسيكو سيتي؛ فيما ستقام مسابقات المرحلة التمهيدية والأزياء الوطنية في 14 نوفمبر، تليها المسابقة النهائية في 16 نوفمبر، حيث ستقوم ملكة جمال الكون الحالية، شاينيس بالاسيوس من نيكاراغوا، بتتويج خليفتها.

تشهد مسابقة هذا العام مشاركة 3 متسابقات من 3 دول عربية.

مشتركات عربيات في مسابقة ملكة جمال الكون 2024

تألق مجموعة من النساء العربيات في مسابقة ملكة جمال الكون لهذا العام، حيث يقفن بفخر لتمثيل بلدانهن وإبراز ثقافاتهن وقضاياهن الخاصة على المسرح العالمي. 

من الإمارات إلى البحرين ومصر، تشارك هؤلاء الجميلات ليس فقط بجمالهن الخارجي، بل أيضًا بحكاياتهن المميزة ورؤيتهن لإلهام الآخرين. 
إميليا دوبريفا من الإمارات، وشيرين أحمد من البحرين، ولوجينا صلاح من مصر، كل واحدة منهن تمثل قصة نجاح وتحدٍ وتجربة استثنائية جعلتهن سفيرات للجمال والقوة والتحدي.

مشتركات الدول العربية

ملكة جمال الكون الإمارات: إميليا دوبريفا

إميليا دوبريفا، عارضة أزياء وأم لثلاثة أطفال مقيمة في دبي، ستكون أول ممثلة لدولة الإمارات في مسابقة ملكة جمال الكون. 

تمتلك دوبريفا خبرة سابقة في مسابقات الجمال، حيث حصلت على لقب "ملكة الصداقة الدولية" في عام 2019. 

تم الإعلان عن مشاركة الإمارات في مسابقة ملكة جمال الكون لأول مرة في سبتمبر. 

وكانت كابيلا قد شغلت سابقًا منصب المديرة الوطنية لملكة جمال الكون في إندونيسيا وماليزيا.

ملكة جمال الكون البحرين: شيرين أحمد

تم تتويج شيرين أحمد كملكة جمال الكون البحرين. 

شيرين، وهي فلبينية بحرينية تبلغ من العمر 29 عامًا، حلت في المركز الثاني في مسابقة ملكة جمال الكون البحرين لعام 2022. 

تتمتع بخلفية في الصحافة وتدافع عن حقوق الأمهات العازبات والتوعية بالصحة النفسية.

ونشرت عبر إنستغرام: "كانت رحلتي في هذه المسابقة أكثر من مجرد الحصول على تاج – إنها رحلة لصنع الأثر، وإعطاء الأمل، وإظهار الأمهات العازبات أنهن لسن وحدهن. معًا، يمكننا إحداث فرق، وأنا متحمسة لرؤية التغيير الذي سنحققه على هذا المنصة العالمية".

ملكة جمال الكون مصر: لوجينا صلاح

انتقلت لوجينا صلاح، عارضة الأزياء البالغة من العمر 34 عامًا، إلى دبي قبل ثلاث سنوات لمتابعة مسيرتها المهنية في هذا المجال. 

عانت صلاح من التنمر خلال طفولتها بسبب إصابتها بمرض البهاق، وهو حالة جلدية تؤدي إلى فقدان صبغة الجلد في بعض المناطق. ورغم التحديات، أعربت لوجينا عن حماستها لتمثيل بلدها على المسرح العالمي.

وقالت: "أنا متحمسة لتمثيل مصر والنساء المصابات بالبهاق وكل من شعر يومًا بأنه لا ينتمي. بعد سنوات من التنمر بسبب حالتي الجلدية، استغرقت 15 عامًا لأصل إلى حب الذات. هدفي هو تمكين كل من يشعر بأنه مهمش، لأخبرهم أنهم ليسوا وحدهم، وأطمح لصنع تأثير كبير على مسرح ملكة جمال الكون العالمي."

كلمات دالة:ملكة جمال الكون مصر 2024ملكة جمال الكون الإمارات 2024ملكة جمال الكون البحرين 2024ملكة جمال الكون 2024ملكة جمال الكون تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

هبة الزغيلات مترجمة ومحررة

عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.

الأحدثترند سعر الدولار اليوم في مصر الثلاثاء 12 نوفمبر 2024.. الأخضر ينخفض ملكات العرب يتألقن في مسابقة جمال الكون: حكايات قوة وجمال سعر الدولار اليوم في سوريا الثلاثاء 12 نوفمبر 2024.. الليرة متماسكة المؤخرة الحديدية.. ظاهرة تنتشر بين المسافري الشباب تعرف عليها طبيب البوابة: أفضل طريقة لخفض الجلوكوز في الدم Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ملكة جمال الكون 2024 ملكة جمال الكون فی مسابقة ملکة جمال الکون ملکة جمال الکون البحرین

إقرأ أيضاً:

حكايات يكتبها خيري حسن : مابين المسلماني وحسن حامد ومحمود عوض

 


"بصيصُ ضوءٍ بعد ليلٍ حالك الظلام"، بهذه العبارة البليغة، والقراءة السليمة، والرؤية المدهشة، لخص لنا حسن حامد - الإعلامي المصري الكبير صاحب الإنجازات الحقيقية في الإعلام المصري منذ بدايته كمذيع في إذاعة "الشرق الأوسط" في عصر الإذاعة الذهبية وحتى تأسيسه لقطاع القنوات المتخصصة وقناة النيل الدولية -ولقد قال هذه الجملة التي جاءت، وكأنها مرثية حزن طويلة لمرحلة- وصف فيها الإعلام- وأنا أضيف للإعلام (الصحافة والثقافة) وصف فيها ليلها بأنه (ليل حالك الظلام).. إلى أن جاء أحمد المسلماني -حسب قوله- كبصيص أمل.
•••
وقبل أن يتربص بي - من يتربص بالمسلماني- وما يمثله المسلماني في هذه المرحلة -أرجو أن يكمل- هذا المتربص- معي القراءة ليس بهدف التبرير، والتخدير، والتصوير، ولكن بهدف أن نتخلى قليلًا عن نظرية (هو المسلماني أحسن مني في إيه؟) لأننا بهذا التخلي، والتجلي، والتحلي، سوف نساعد بعضنا البعض في إزاحة ذلك (الليل الحالك الظلام) الذي وصفه لنا حسن حامد (وبالمناسبة أنا لا أعرفه ولا يعرفني على المستوى الشخصي أو حتى المهني حيث لم أعمل معه في أي يوم تحت أي مظلة أو مؤسسة إعلامية).
•••
السؤال هنا: هل أنا أدافع عن المسلماني؟ بالطبع لا!! ..ولكنني أدافع عن الذي يدافع عنه الأستاذ حسن حامد.. أدافع عن (نهار) مصر الإعلامي، والصحفي، والثقافي الذي ننتظر بزوغه على وادينا الطيب، كما قال حسن حامد. إن أي إنسان موضوعي يهمه المشاهد، والمستمع، والقارئ، سيكون -أو يجب أن يكون- في صف (نهار) هذا الوطن العزيز علينا جميعًا.. ولا يهاجم التجربة ويهدمها بغرض الهجوم من أجل الهجوم، وبغرض الهدم بغرض الهدم..
ومن يفعل ذلك - أو بعض من يفعل ذلك- ربما يكون واقعًا تحت تأثير نظرية:
(هو المسلماني أحسن مني في إيه؟). وتلك هي المشكلة التي نعاني منها جميعًا في شتى مناحي حياتنا الإعلامية، والثقافية والصحافية.
•••
لقد رأيت أحمد المسلماني على المستوى الشخصي مرتين فقط. الأولى حضرها الكاتب الصحفي محسن عبدالعزيز رئيس القسم الثقافي بالأهرام - ويشهد على ذلك - وكذلك الزميل محمد شمروخ مدير تحرير الأهرام - ويشهد على ذلك - (وكان اللقاء بدعوة من محسن عبد العزيز أصلًا) في هذا اللقاء وجدت المسلماني مثقفًا، ومتحدثًا، والأهم من ذلك وجدته (مستمعًا) جيدًا.
•••
وفي هذه الجلسة أتاح لي وهو يدير اللقاء - هذا لم يكن ضمن برنامج الندوة- ولا يحدث كثيرًا من شخصيات أخرى مأخوذة بالنفخة الكذابة - أن أتحدث عن الشاعر زكي عمر باستفاضة ومحبة للشاعر الراحل الذي لم يكن يعرفه. وتفاعل وتحّمس لقضيته المغبون فيها حقه منذ السبعينيات!
ثم التقيت به صدفة في كافتيريا مدينة الإنتاج الإعلامي (كان قاعد بيذاكر حلقة من برنامجه) وفي غير ذلك لم أراه ولم يرني مرة أخرى.
•••
وكان انطباعي - ومازال - أنه لديه موهبة في الصحافة والإعلام تعطيه الحق في ذلك التواجد والحضور في ماسبيرو - على الأقل في هذه المرحلة - وهذا ليس كلامي ولكنه كلام الكاتب الصحفي محمود عوض (بالمناسبة أولى حلقات برنامج المسلماني على قناة دريم - الطبعة الأولى - ظهر فيها محمود عوض) الذي كان يراه صاحب موهبة (ممكن نختلف على مستوى الموهبة لكن لا نختلف على نفيها تمامًا - حيث ذكره - ضمن أسماء أخرى - كان يراهم من وجهة نظره أصحاب مواهب حقيقية في الصحافة المصرية في عصرها الحالي).
•••
ثم عدت قبل كتابة هذا المقال - أحب وصف مقال ولا أحب وصف "بوست" - إلى مذكرات الدكتور أحمد زويل - التي كانت في مكتبتي ولم أقرأها للأسف منذ سنوات - والتي حررها أحمد المسلماني عام 2005 فوجدت أسلوبه في الكتابة يدل على أنه يمتلك موهبة بالفعل.. وكذلك برنامجه الطبعة الأولى (نسخة قناة دريم) يؤكد على ذلك، حيث كان من أنجح برامج المحطة.
•••
وعندما جاء لمبنى الإذاعة والتليفزيون - كما ذكر حسن حامد - وهو خبير إعلامي له قيمته المهنية ومصداقيته التي لا خلاف عليها في الوسط الإعلامي - اتخذ المسلماني قرارات حصلت على إجماع وتأييد من الجميع - إلى أن انفرد باتخاذه قرارًا بتغيير اسم قناة النيل سينما - فتحرك ضده - وهذا أمر أصبح طبيعيًا في الوسط الصحفي والثقافي والإعلامي ورثناه منذ سنوات مضت - منْ هو متربص به، ويقف له بالرد، والصد، والهجوم الشامل، والماسح، والكاسح..
لذلك أرجو من الزميل أحمد المسلماني - استكمالًا لرجاء الأستاذ حسن حامد السابق - أن يتراجع بشكل أو بآخر عن تغيير اسم قناة النيل سينما (فلنجعل التغيير في المحتوى وليس في الاسم) حتى يستطيع - ويستطيع معه - كل شرفاء وأصلاء، ونبلاء، هذا الوطن في (كشح) ذلك الظلام الحالك الذي حذر منه حسن حامد، ولو ببصيص أمل كنّا نراه قريبًا.. ويراه غيرنا بعيدًا!
•••
إن فكرة ومبدأ وسياسة التراجع (وهذه ثقافة علينا أن نتعلمها من تجارب التاريخ) ليست من شيمة الضعفاء، ولكنها من شيم الأقوياء.. ولذلك أرجو منه - أي من المسلماني - إذا وصلته هذه الرسالة - أن يعود إلى كتاب أحمد زويل (عصر العلم) الذي حرره بنفسه - صفحة 259 - وفيها سوف يجد آخر جملة ختم بها أحمد زويل كلمته في حفل تسليمه جائزة نوبل في ستوكهولم يوم 10 ديسمبر 1999 نقلًا عن طه حسين والتي قال فيها:
"ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه".
ومعنى الرضا عن النفس هو أن الإنسان - سواء كان طالبًا أو أستاذًا -  يرضى عن نفسه ولا يستمع إلى غيره بأكثر ما يستمع إلى نفسه، خاصة أن الاستماع للنفس كثيرًا وعدم الاستماع للغير إلا قليلًا سيجعلنا نستمر طويلًا وسط ذلك (الليل الحالك الظلام)..(ويتوه) منا بصيص النور.. وسط الطريق!

 

 

مقالات مشابهة

  • "ملكة روما" للكاتبة إيمان فضل فى معرض الكتاب 2025
  • حكايات يكتبها خيري حسن : مابين المسلماني وحسن حامد ومحمود عوض
  • ملكة الفاكهة.. اكتشف المانغوستين وسر شعبيتها في الأسواق العربية
  • جزائرية تُتوج بلقب ملكة جمال العرب 2025
  • شراكة بين «نوابغ العرب» و«جامعة الإمارات» لتمكين جيل جديد من العقول العربية
  • شراكة بين "نوابغ العرب" و"جامعة الإمارات" لتمكين جيل جديد من العقول المبدعة
  • شراكة بين نوابغ العرب وجامعة الإمارات لتمكين جيل جديد من العقول العربية
  • المزروعي يتوّج الفائزين بمسابقة «شلة الظفرة»
  • من حكايات جميل مطر
  • 19.7 % نسبة ارتفاع الصادرات غير البترولية في نوفمبر