ترامب يرشح "عدو الصين" لمنصب وزير الخارجية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ذكرت مصادر، الإثنين، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختار السناتور ماركو روبيو ليكون وزيرا للخارجية، مما يجعل السياسي المولود في فلوريدا أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة بمجرد تولي الرئيس الجمهوري منصبه في يناير.
روبيو بلا شك الخيار الأكثر تشددا ضمن قائمة صغيرة وضعها ترامب للمرشحين لمنصب وزير الخارجية، ودعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع أعداء الولايات المتحدة ومنهم الصين وإيران وكوبا.
لكن على مدى السنوات القليلة الماضية، خفف روبيو بعض مواقفه لتتماشى بشكل أكبر مع آراء ترامب.
ويتهم الرئيس المنتخب رؤساء الولايات المتحدة السابقين بالزج بالبلاد في حروب مكلفة وغير مجدية، ويدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر تحفظا.
ورغم أن ترامب يمكنه دائما تغيير رأيه في اللحظة الأخيرة، فبدا وكأنه استقر على اختياره، وفقا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وستواجه الإدارة الجديدة أوضاعا عالمية أكثر تقلبا وخطورة مما كانت عليه عندما تولى ترامب منصبه في عام 2017، وسط الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط واصطفاف الصين بشكل أوثق مع عدوتي الولايات المتحدة روسيا وإيران.
وستكون الأزمة الأوكرانية على رأس أجندة روبيو.
وقال روبيو (53 عاما) في مقابلات بالآونة الأخيرة إن أوكرانيا بحاجة إلى السعي إلى تسوية عبر التفاوض مع روسيا بدلا من التركيز على استعادة كل الأراضي التي استولت عليها موسكو خلال العقد الماضي.
وكان أيضا واحدا من 15 جمهوريا في مجلس الشيوخ صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا، والتي تم تمريرها في أبريل.
وقال روبيو لشبكة "إن.بي.سي" في سبتمبر الماضي: "أنا لست في صف روسيا، لكن للأسف الواقع هو أن الطريقة التي ستنتهي بها الحرب في أوكرانيا هي التوصل إلى تسوية بالتفاوض".
واختيار روبيو لتولي دور سياسي رئيسي قد يساعد ترامب في تعزيز المكاسب بين اللاتينيين وإظهار أن لديهم مكانا على أعلى المستويات في إدارته.
ويعد روبيو من أبرز الصقور المناهضين للصين في مجلس الشيوخ وفرضت عليه بكين عقوبات في عام 2020 بسبب موقفه المتعلق بهونغ كونغ بعد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.
كما أن روبيو، الذي فر جده من كوبا في عام 1962، معارض صريح لتطبيع العلاقات مع الحكومة الكوبية، وهو الموقف الذي يوافقه فيه ترامب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الصين رؤساء الولايات المتحدة مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ الحكومة الكوبية ماركو روبيو إدارة ترامب الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة دونالد ترامب الولايات المتحدة الصين رؤساء الولايات المتحدة مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ الحكومة الكوبية دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
النفط يهوي بعد فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 104% على الصين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 4 سنوات، في تداولات اليوم الأربعاء، بفعل مخاوف بشأن الطلب بسبب حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.
وبحلول الساعة 04:23 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 3.79% لتصل إلى 60.44 دولار للبرميل.
فيما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 4.13%، لتصل إلى 57.12 دولار. ولامس كلا العقدين أدنى مستوى لهما منذ فبراير 2021 في التعاملات.
وانخفضت أسعار خام “برنت” وخام “غرب تكساس الوسيط” على مدى خمس جلسات متتالية منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على معظم الواردات، مما أثار مخاوف من أن حربا تجارية عالمية قد تؤثر على النمو الاقتصادي وتضر بالطلب على الوقود.
ودخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الصين بنسبة 104% حيز التنفيذ في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء، مما أضاف 50% إلى الرسوم الجمركية بعد أن لم ترفع بكين رسومها الانتقامية على السلع الأمريكية بحلول الموعد النهائي الذي حدده ترامب عند الظهر يوم الثلاثاء.
وتعهدت بكين بعدم الرضوخ لما وصفته بالابتزاز الأمريكي بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على السلع الصينية إذا لم ترفع بكين الرسوم الانتقامية البالغة 34%.
وقالت يي لين نائبة رئيس أسواق السلع النفطية في “ريستاد إنرغي” إن “الرد الصيني العدواني يقلل من فرص التوصل إلى اتفاق سريع بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يثير مخاوف متزايدة من الركود الاقتصادي في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت أن “نمو الطلب الصيني على النفط بما يتراوح بين 50 ألف برميل يوميا و100 ألف برميل يوميا معرض للخطر إذا استمرت الحرب التجارية لفترة أطول، ومع ذلك فإن تحفيزا أقوى لتعزيز الاستهلاك المحلي قد يخفف الخسائر”.
كما تسبب القرار الذي اتخذته “أوبك+” الأسبوع الماضي، بزيادة الإنتاج في مايو المقبل بمقدار 411 ألف برميل يوميا في تفاقم تراجع النفط، وهي الخطوة التي يقول المحللون إنها من المرجح أن تدفع السوق إلى فائض.
المصدر: رويترز