ميلانيا ترامب ترفض لقاء جيل بايدن: توترات بين عائلتي الرئيسين السابق والحالي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نوفمبر 12, 2024آخر تحديث: نوفمبر 12, 2024
المستقلة /- أفادت تقارير إعلامية بأن ميلانيا ترامب، عقيلة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رفضت عرضًا لزيارة البيت الأبيض ولقاء السيدة الأولى الحالية، جيل بايدن. وجاء هذا الرفض، الذي نشرته صحيفة “The Post” نقلاً عن مصدر مطلع، ليعكس حالة التوتر المستمر بين عائلتي ترامب وبايدن.
علاقات متوترة ورفض للقاء
يأتي قرار ميلانيا في ظل استمرار التوترات السياسية والشخصية بين عائلتي الرئيسين السابق والحالي، إذ يُعتبر اللقاء الذي يُنظم عادة بين السيدة الأولى الحالية وسيدة أمريكا الأولى المنتخبة تقليدًا دبلوماسيًا يهدف لتعزيز الانتقال السلس بين العائلات الرئاسية. ففي عام 2016، قامت ميشيل أوباما بدعوة ميلانيا ترامب للبيت الأبيض بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات، حيث قدمت لها جولة تعريفية بالمكان. ولكن، هذا التقليد لم يتم الالتزام به في عام 2020، حيث لم تُوجّه عائلة بايدن دعوة لعائلة ترامب عند فوز بايدن، مما أثار حينها جدلاً واسعًا حول تقاليد البيت الأبيض.
أسباب الرفض: حادثة تفتيش مارالاغو
يعود جزء كبير من توتر العلاقة بين العائلتين إلى حادثة تفتيش منزل ترامب بمارالاغو في أغسطس الماضي. حيث داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل ترامب، وصادر عددًا من الوثائق السرية التي لم يقم الرئيس السابق بإعادتها رغم الطلبات المتكررة. وقد تسببت هذه المداهمة في استياء ميلانيا ترامب، التي أعربت عن غضبها من عملية تفتيش مكتب زوجها، قائلة إنها شاهدت “أشياء غير سارة” في خزانة ملابسها وغرفة ابنها بارون. وأشارت إلى أنها لم تتوقع أبدًا أن يتم تفتيش مكانها الشخصي، معتبرة أن هذا الأمر قد زاد من التوتر بينها وبين عائلة بايدن.
لقاء مرتقب بين بايدن وترامب
وفي حين أن ميلانيا رفضت دعوة البيت الأبيض، من المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع الرئيس الحالي جو بايدن في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء، في لقاء تقليدي بعد الانتخابات. ويأتي هذا الاجتماع في وقت حساس، حيث تتجه الأنظار نحو اللقاء الذي قد يشهد نقاشات حول مستقبل البلاد وأولويات المرحلة القادمة.
هل تعود تقاليد البيت الأبيض؟
من غير الواضح ما إذا كانت توترات العائلتين ستؤثر على التقاليد الرئاسية المعتادة للبيت الأبيض. فبينما يشهد التاريخ الأمريكي انتقالات ودية بين العائلات الرئاسية، يبدو أن علاقة عائلتي بايدن وترامب قد تشكل استثناءً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: میلانیا ترامب البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يشعر بخيبة أمل تجاه زيلينسكي وصبره بدأ ينفد
أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، عن خيبة أمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فلاديمير زيلينسكي ونفاد صبره.
وقالت خلال مؤتمر صحفي دوري: "الرئيس يشعر بخيبة الأمل، وصبره ينفد. إنه يريد أن تتوقف عمليات القتل، ولكن هذا يتطلب استعداد طرفي الحرب لذلك".
وكان زعيم نظام كييف قد صرح في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" بأنه لن يعترف قانونيا بضم شبه جزيرة القرم لروسيا، رغم عرض البيت الأبيض ذلك كجزء من تسوية للنزاع. هذه التصريحات أثارت غضب ترامب الذي أكد أن زعيم كييف بهذا الموقف يعيق المفاوضات السلمية مع روسيا.
وكان من المقرر عقد مفاوضات لتسوية النزاع اليوم في لندن على مستوى وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، لكن تم تأجيله بعد إلغاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف مشاركتهما.
وكما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اتخذت واشنطن هذه الخطوة بسبب رفض زيلينسكي الاعتراف بضم القرم لروسيا. وفقًا لوسائل الإعلام الغربية، يعد هذا الشرط أحد العناصر الأساسية في خطة ترامب لإنهاء النزاع.
وبعد إلغاء زيارة الممثلين الأمريكيين، الذين كان من المفترض أن يحل محلهم في المفاوضات المبعوث الخاص كيث كيلوغ فقط، انسحب أيضًا وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ديفيد لامي وجان-نويل بارو وأنالينا بيربوك من الاجتماع.
ووفقا لـ "واشنطن بوست"، كانت الولايات المتحدة تخطط لعرض اعتراف الدول الأوروبية وكييف بضم القرم لروسيا خلال اجتماع لندن، بينما كان حلفاء أوكرانيا يأملون في الحصول على ضمانات أمنية لها مقابل ذلك.
كما أفادت مصادر للصحيفة أن الجانب الأوكراني تعامل مع الاقتراح الأمريكي المقدم له الأسبوع الماضي في باريس لتسوية النزاع على أنه الأخير قبل أن تقرر واشنطن الانسحاب من العملية السلمية.
من جانبها، نشرت "ديلي تلغراف" تقريرا أفادت فيه بأن الولايات المتحدة أعدت خطة لإنهاء النزاع الأوكراني تتكون من سبع نقاط دون ضمانات أمنية لكييف. وبحسب الصحيفة، تنص هذه المبادرة على أن تحتفظ روسيا بالسيطرة على الأراضي المحررة