بيونغ يانغ تصدق على معاهدة دفاعية كبيرة مع روسيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
صدقت كوريا الشمالية على معاهدة دفاعية كبيرة مع روسيا تنص على تقديم مساعدات عسكرية متبادلة، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء.
ويأتي ذلك في وقت تقول فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأوكرانيا إن كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا.
كانت روسيا أكملت التصديق على المعاهدة الأسبوع الماضي بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عليها في يونيو (حزيران).
كيم جونغ-أون يوقع اتفاقية دفاع مشترك مع روسيا https://t.co/t0cDe6VOGl
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) November 11, 2024وتعتبر هذه المعاهدة أكبر صفقة دفاعية بين البلدين منذ نهاية الحرب الباردة.
وسيدخل اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة حيز التنفيذ عندما يتبادل الجانبان الوثائق الخاصة بالتصديق، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الحكومية.
وصدقت كوريا الشمالية على المعاهدة من خلال مرسوم وقعه رئيس شؤون الدولة في البلاد يوم الإثنين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، مستخدمة أحد مناصب كيم.
ويحق للبرلمان الذي يتمتع بصلاحيات محدودة، الجمعية الشعبية العليا، التصديق على المعاهدات، لكن يمكن لكيم التصديق عليها بشكل منفرد في المعاهدات الكبرى، وفقاً لوزارة التوحيد في كوريا الجنوبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا صفقة دفاعية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الشمالي يصدق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية مع روسيا
الثورة نت/
أصدر الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرسوما بالتصديق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية بين كوريا الشمالية وروسيا الاتحادية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة التي تم التوقيع عليها في الـ 19 من يونيو من العام الجاري تم التصديق عليها بشكل نهائي من خلال المرسوم الذي وقعه كيم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في التاسع من نوفمبر الجاري على قانون يصدق على المعاهدة المذكورة.
وحسب هذه المعاهدة فإنه ينبغي على الجانبين، مع الأخذ بعين الاعتبار للتشريعات في الدولتين والتزاماتهما الدولية، مواصلة الحفاظ وتطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول والسلامة الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، إضافة إلى المساواة وغيرها من مبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات الودية والتعاون بين الدول.
وعلى وجه الخصوص تنص هذه المعاهدة على التوفير الفوري للمساعدة العسكرية وغيرها من أشكال التعاون في حال تعرض أحد الأطراف إلى هجوم عسكري، وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وإضافة إلى ذلك تتعهد الأطراف بعدم الدخول في اتفاقيات مع دول ثالثة تكون موجهة مباشرة ضد سيادة وأمن الطرف الآخر.