"قمة الرياض" تطالب مجلس الأمن بتحقيق دولي مستقل في جريمة الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الرياض- الوكالات
أدان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض، أمس، العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين ولبنان، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبت القمة بضرورة التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف إطلاق النار.
وناقشت القمة استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وطالبت القمة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع طمس الأدلة والبراهين لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراق: المجتمع الدولي فشل في منع الإبادة الجماعية بغزة
قدم محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على استضافة القمة العربية في هذا الوقت الحرج والحساس، قائلا إننا نقف اليوم مجددا أمام القضية الفلسطينية بعنوانها الأوسع وبمجمل تاريخها وتحولاتها، وإيزاء ضياع الحق والظلم المستمر والعدوان الذي امتد إلى لبنان الصابر الصامد.
غافل متعمد لعقود الاحتلال والتهجيروأضاف خلال كلمته في فعاليات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي أقيمت اليوم في الرياض، بمشاركة الرئيس السيسي، وعرضتها قناة إكسترا نيوز: «نقف بعد مرور أكثر من سنة على ما حدث في 7 أكتوبر 2023، اليوم الذي يصوره البعض أنه منطلق الصراع، في تغافل متعمد لعقود الاحتلال والتهجير واغتصاب الأرض والتجاوز عن الشرائع الدولية وحقوق الإنسان وتمزيق المقررات الأممية».
وتابع: «مثلما نقف أمام الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وملايين النازحين، كلهم من النساء والأطفال هدمت منازلهم الفقيرة ومخيماتهم على رؤوسهم ذنبهم أنهم تمسكوا بأرضهم وإنسانياتهم مثلما يتمسك كل من في هذه القاعة بأرضه وبلاده».
وقف التصعيد ومنع الإبادة الجماعية بغزةوواصل: «ولقد تكشف الفشل الواسع والمعيب للمجتمع الدولي بمنظماته الأممية وقواه الكبرى في وقف التصعيد ومنع الإبادة الجماعية والجريمة التي تتعرض لها غزة وساهم هذا الفشل في تفاقم الأوضاع وتمادي العدوان ليشمل لبنان، الدولة ذات السيادة، متجاوزا كل المواثيق والأعراف الأخلاقية والدولية».