إسرائيل تتعرض لهجوم كبير.. صواريخ تصيب مبان واحتراق سيارات في الكريوت وسط هلع واسع
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه تم تسجيل العديد من اعتراضات الصواريخ في سماء حيفا والكريوت.
وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن أضرار نتيجة سقوط صواريخ في كريات آتا، حيث اشتعلت النيران في السيارات هناك.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الهجوم وقع في كريات آتا عند محطة للحافلات في أحد شوارع المدينة، حيث أصيب فتى يبلغ من العمر 17 عاما بجروح طفيفة بشظايا، وتم تسجيل أضرار جسيمة في المحطة نفسها وفي السيارات المجاورة.
كما أفادت الجبهة الداخلية الاسرائيلية بأن نحو 80 صاروخا أطلق باتجاه حيفا والجليل الأعلى خلال الرشقة الصاروخية الأخيرة، فيما تمت معالجة 28 شخصا إثر هذه الرشقة وآثارها.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لاحقا، أنه تم إطلاق نحو 90 صاروخا على الشمال في القصف الأخير، لافتا إلى أنه خلال القصف الأول، الذي أطلق فيه حوالي 80 صاروخا، تم اعتراض معظم الصواريخ وتحديد إصاباتها، بينما في القصف الثاني، الذي تم فيه إطلاق حوالي 10 صواريخ، تم اعتراض بعض الصواريخ ورصد سقوط في مناطق مفتوحة.
هذا ونشرت منصات إخبارية إسرائيلية على "تلغرام"، مشاهد من احتراق السيارات وآثار سقوط الصواريخ في الكريوت
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.
وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.