"أوكيو" تنظم حلقة عمل حول "القيادة مع الرقابة"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظَّمت إدارة التدقيق الداخلي بمجموعة أوكيو حلقة عمل بعنوان "الرقابة في بيئة العمل"، تحت شعار "القيادة مع الرقابة" بهدف تزويد القيادات بأدوات وإستراتيجيات فاعلة لدعم أهداف النمو المستقبلي؛ وذلك في إطار الجهود التي تبذلها المجموعة لتعزيز الوعي بأهمية إضفاء المزيد من الرقابة والحوكمة والشفافية والالتزام بالمعايير.
وشارك في حلقة العمل عدد من أصحاب السعادة ومسؤولو وأعضاء مجالس إدارة الشركات التابعة لأوكيو، وممثلون من هيئة الخدمات المالية، وبورصة مسقط، وجهاز الاستثمار العماني، ومعهد المدققين الداخليين، وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بجانب عدد من القيادات بالشركات التابعة للمجموعة، ليبلغ عدد المشاركين في حلقة العمل 220 مسؤولًا من الجهات الرقابية وشركات المجموعة.
وألقى عبد الرحمن الحارثي الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي بالمجموعة كلمة أكد فيها أن تنظيم حلقة العمل يأتي في إطار أهداف المجموعة لإعطاء الجوانب الرقابية الأهمية التي تمثلها في أعمالها، ولاطلاع المسؤولين على التطورات في مجالاتها المتعددة، ومواكبة التطورات التقنية وتوظيفها في مجالات الرقابة، وأن محتوى الحلقة يتلخَّص في ثلاثة محاور رئيسية وهي: الرقابة المتعلقة بالامتثال، والرقابة التشغيلية، والرقابة التقنية.
من جانبه، نوه أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو، أنه من الضروري التركيز على الضوابط الداخلية والامتثال؛ حيث إنها تخلق تأثيرًا إيجابيًّا؛ ليس فقط على المجموعة وشركاتها، بل أيضًا على أصحاب المصلحة الخارجيين والجمهور من خلال تعزيز المصداقية والسمعة.
وناقشت الحلقة الرقابةَ المتعلقة بالامتثال من حيث إدماج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) في إستراتيجيات أوكيو؛ لضمان التوافق مع المتطلبات التنظيمية والمعايير الدولية والسياسات الداخلية.
كما ركزت المناقشات على مستوى نضج بيئة الرقابة في أوكيو؛ حيث أجرى المشاركون تقييمًا لمستوى نضج بيئة الرقابة؛ لتحديد نقاط القوة، وتحديد فرص التحسين، بهدف تعزيز الحوكمة والامتثال. فيما ركزت الرقابة التشغيلية على تحسين العمليات اليومية، وإدارة المخاطر التشغيلية، وتعزيز الكفاءة.
كما تم تسليط الضوء في حلقة العمل على المكاسب الرئيسية للتحول الرقمي في إدارة الرقابة؛ حيث يمكن أن تساعد الأدوات الرقمية والأتمتة في تبسيط العمليات، وتعزيز الامتثال، وتقليل الأخطاء البشرية؛ ما يوفر إطار عمل تشغيلي أكثر مرونة. أما فيما يخص رقابة تقنية المعلومات، فقد تناولت الحلقة موضوع حماية أنظمة المعلومات وتأمين الأصول الرقمية، خاصةً من خلال الأمن السيبراني في مجال التكنولوجيا التشغيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حلقة العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يترأس المجموعة الوزارية لدراسة توصيات موضوع «الشباب والذكاء الاصطناعي»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اجتماع مجموعة العمل المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2469 لسنة 2024، والمختصة بدراسة التوصيات التي خلصت إليها الدراسة المقدمة من لجنة الشباب بمجلس الشيوخ تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات".
وذلك بحضور الوزراء، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحمد جبران وزير العمل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة التقرير المفصل النهائي الذي أعدته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع مجموعة العمل الوزارية، والخاص بدراسة "الشباب والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات)، والذي يُسلط الضوء على النقاط الرئيسية المستهدفة والتحديات والنتائج والتوصيات، بهدف استخلاص السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن التقرير تضمن حزمة من التوصيات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع؛ (توصيات في شأن الاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي، توصيات في شأن الاستثمار وسوق العمل والتشغيل، توصيات خاصة بتعزيز التوجه نحو التحول الرقمي، تعزيز الإبداع والملكية الفكرية)، موضحاً أن تلك التوصيات تتسق مع الاستراتيجيات الوطنية الشاملة، بما فيها رؤية مصر 2030، والتي ترتكز على محوري التنمية التكنولوجية وبناء الإنسان.
وأشار "عبدالغفار" إلى تأكيد الوزير على أهمية تكاتف وتعزيز الجهود المشتركة للوزارات والجهات المعنية -كلاً في مجاله- للاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهداف دراسة "الشباب والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات"، مؤكداً على أهمية تعزيز مهارات وتأهيل الكوادر البشرية والمجتمع ككل لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة بما يضمن مواكبة التطور العالمي في هذا الشأن ومواكبة سوق العمل المتجه نحو التحول الرقمي.
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة ما تم التوصل إليه ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية والتي أطلقت النسخة الأولى منها عام 2019 حيث تعمل الاستراتيجية الثانية على 6 محاور؛ (الحوكمة والاستخدام الاخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، البيانات، بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي قوية وقابلة للتوسع، توفير بيئة مواتية لتطور الذكاء الاصطناعي، تعزيز المهارات).
وفي ذات السياق وجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالدراسة المنقحة للتقرير من كافة الوزارات المعنية -كلاً في مجاله- لاستخلاص السياسات والإجراءات والقرارات التي يجب اتخاذها لتحقيق إضافة نوعية لما يتم تنفيذه بالفعل في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يخدم رؤية الدولة في هذا الشأن، فضلاً عن توجيهه بدراسة إمكانية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الخاصة بها لمساعدة صناع القرار في توفير احتياجات المجتمع بكافة فئاتة، وتحقيق مردود اقتصادي وتوجيه ميزانيات الدولة فيما يفيد المواطن ويحقق مصلحته العامة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أهمية العمل المشترك بين الوزارات المعنية وتعزيز التعاون مع المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحقيق رؤية الدولة في هذا الشأن، مشيداً بما تشهده المرحلة الحالية، من تعاون وتكامل وتوافق بين الوزارات، لتحقيق الصالح العام للوطن والمواطن المصري، وخاصة في ما يتعلق بمراجعة استراتيجية وطنية للشباب والرياضة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للنشء والشباب والمجتمع الرياضي، من خلال التركيز على تعزيز البرامج التي تدعم وتنمي مهارات الشباب، بما يتماشى مع أهداف التنمية الوطنية المستدامة، وبرنامج عمل الحكومة والمشروع القومي للتنمية البشرية.
ومن جانبه أشار محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن الذكاء الاصطناعي قد أحدث ثورة كبيرة في مجال التعليم، موضحاً أن الوزارة تعمل حاليا على إنشاء منصة تستهدف تعزيز استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مشيراً إلى أن المدارس المصرية أصبحت تمتلك بنية تكنولوجية تتيح سهولة تطبيق العمل ببرامج الذكاء الاصطناعي داخل المدارس.
بينما أكد محمد جبران وزير العمل، أهمية تكثيف التعاون بين الوزارات المعنية للخروج بالشكل المتكامل والأمثل لتحقيق استراتيجيات الدولة في التحول الرقمي، فضلاً عن أهمية تعزيز العمل مع القطاع الخاص والشركات الناشئة.
حضر الاجتماع، الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم، والمهندسة صباح مشالي نائب وزير الكهرباء، وياسر صبحي، نائب وزير المالية، واللواء أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة لشئون تكنولوجيا المعلومات، وعلي السيسي، مساعد وزير المالية، ومصطفى مجدي مساعد وزير الشباب والرياضة، هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات، وشيماء محمود، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير العمل، وهند محمد مدير عام الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل بوزارة العمل.
IMG-20241113-WA0008 IMG-20241113-WA0009 IMG-20241113-WA0005 IMG-20241113-WA0006 IMG-20241113-WA0007 IMG-20241113-WA0003 IMG-20241113-WA0004 IMG-20241113-WA0001 IMG-20241113-WA0002