باكو- العُمانية

شاركت سلطنة عُمان في أعمال مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "كوب 29" في عاصمة أذربيجان باكو، والذي يهدف لتقليل مخاطر التغير المناخي إلى الحد الأدنى، والتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي.

وأوضح إبراهيم بن أحمد العجمي رئيس الفريق التفاوضي العُماني بقمة المناخ 29 أن خطة الحياد الصفري الكربوني 2050 التي تنتهجها سلطنة عُمان جهد وطني ضمن سياساتها لخفض الانبعاثات الكربونية، مضيفًا أنها محل إشادة من قبل المجتمع الدولي.

وقال إن قمة المناخ "كوب 29" تناقش الجهود الوطنية والتعاون الدولي المطلوب لتمكين الدول لتحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز الاستراتيجيات وبناء القدرات البشرية التي ستسهم في تحقيق الرؤى الطموحة والمستقبلية لأجل الحفاظ على الأرض من الكوارث الطبيعية نتيجة التغيرات المناخية.

ومن جانبه أوضح الدكتور غازي بن علي الرواس عضو الفريق التفاوضي العُماني أن سلطنة عُمان شاركت مع المجموعات في العالم للتفاوض حول جميع التعديلات والبنود التي تقر في هذا المؤتمر، حيث إن العمل في هذه المجموعات يحقق التوافق على المبادئ والمرتكزات التي تحفظ المصالح السياسية والاقتصادية، مؤكدًا أن نتاج هذا المؤتمر يخدم خطط سلطنة عُمان في ملف البيئة واستراتيجيتها للوصول إلى الحياد الصفري.

وتناقش أعمال هذا المؤتمر الدولي مجموعة من القضايا، مثل توفير الموارد المالية اللازمة للبلدان النامية لتمكينها من تنفيذ الخطط والمشاريع الوطنية للتكيف مع مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز نقل وتطوير التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسماعيل: التدخل الدولي السلبي في ليبيا والفساد خلقا أهمية اللجنة الاستشارية

رأى المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، أن الرؤى الدولية السابقة لم تفلح في توحيد ليبيا بسبب التدخل الدولي السلبي، والفساد، لذلك كان لابد من وجود مسار جديد متمثل في اللجنة الاستشارية.

وقال إسماعيل، ف يتصريحات صحفية: “عجز الأطراف الليبية عن تحقيق التوافق فيما بينها بمختلف المحطات واللقاءات والاتفاقات، هو ما دفع البعثة الأممية لإطلاق اللجنة الاستشارية، فكل الرؤى الدولية السابقة لم تفلح في توحيد البلاد حتى الآن، بسبب تدخل بعض الأطراف الدولية بشكل سلبي، والفساد الذي يزكم الأنوف، فالليبيون يشاهدون الآن دولتهم وهي في طريقها للانهيار، لذلك كان لابد من وجود مسار جديد متمثل في اللجنة الاستشارية”.

وأضاف “ما كان يهدئ معظم الأزمات في الفترة الماضية داخل ليبيا هو النفط، ومع الاتجاهات العالمية لانهيار أسعاره، قد يكون الوضع كارثي ومرعب، وتوافق المجتمع الدولي على مبعوثة أممية جديدة يعني أنه يريد إنهاء الأزمة في ليبيا، وترسيخ الاستقرار فيها”.

وتابع “البعثة لم تطلب من اللجنة خارطة طريق جديدة، أو تشكيل مسار جديد كليًا، فسيكون عليها تقديم مقترحات بشان النقاط الخلافية في القوانين الانتخابية، فاللجنة الاستشارية مطلوب منها إكمال التوافقات التي جرت سابقًا، وهي ما ستنطلق منها أعمال اللجنة للوصول إلى توافقات مع مختلف الأطراف السياسية لاستئناف المسار السياسي”.

الوسومالفساد اللجنة الاستشارية ليبيا

مقالات مشابهة

  • شنقريحة:التحديات الأمنية التي تواجه عالمنا تتطلب تعزيز التعاون متعدد الأطراف
  • "المالية الإماراتية" تبحث التعاون الدولي متعدد الأطراف والمرونة الاقتصادية لدول الخليج
  • الإمارات تشارك بالمؤتمر الدولي لإدارة الأصول
  • سلطنة عُمان تشارك في الندوة الرابعة للإيكاو بأبوظبي
  • "البيئة" تشارك في "معرض الأسبوع الثقافي" بشمال الشرقية
  • "السياحة" تشارك في المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث
  • وزارة السياحة تشارك في المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث
  • 47 شركة تقنية حكومية وخاصة تُعزِّز الحضور العُماني في مؤتمر "ليب 2025" بالرياض
  • إسماعيل: التدخل الدولي السلبي في ليبيا والفساد خلقا أهمية اللجنة الاستشارية
  • الاثنين القادم .. مؤتمر يستعرض دور الفقه الإسلامي في تعزيز السلم الدولي