ضاعت صلة الرحم.. القصة الكاملة لـ قـ ـاتل عمته في القاهرة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كواليس وتفاصيل مثيرة حول جريمة شاب في روض الفرج بمحافظة القاهرة سطر نهاية مأساوية لـ عمته، حيث كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، ملابسات مقتل سيدة بمنطقة روض الفرج على يد نجل شقيقها بسبب تعاطي المواد المخدرة.
القصة الكاملة لمقتل سيدة على يد نجل شقيقها بروض الفرج تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة المباحث في القاهرة بإشراف اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المتهم اعتاد تعاطي المواد المخدرة، وطلب الحصول على أموال من عمته، لشراء المواد المخدرة بها إلا أنها رفضت طلبه.
أشارت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة إلى أن المتهم، يعلم أن عمته لديها أموال فقام بالذهاب اليها وطلب منها أموالا لشراء المخدرات وقالت له بأنها تحتاج الأموال حيث تجمعها للسفر إلى الحج، فقام بالتعدي عليها بالضرب حتى سقطت مغشيا عليها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة روض الفرج تضمن ورود بلاغ أفاد بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها بشارع طوسون بدائرة القسم.
بالانتقال والفحص، تبين من المعاينة والتحريات التي أجريت بإشراف اللواء علاء خلف الله، رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة، أن السيدة تدعى “ر. م”، تبلغ من العمر 68 عاما، وتم العثور على جثمانها ترتدي كامل ملابسها بها آثار ضرب وسحجات متفرقة في أنحاء الجسد.
وكشفت التحريات التي أجريت بإشراف اللواء أحمد الأعصر، مدير المباحث الجنائية في القاهرة، أن المتهم هو “م. س”، نجل شقيق المجني عليها، الذي دأب على ابتزازها للحصول على المال منها لشراء المواد المخدرة.
وعقب تقنين الإجراءات، ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض عليه.
تحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة مباحث القاهرة محافظة القاهرة مديرية امن القاهرة النيابة العامة صلة الرحم روض الفرج المواد المخدرة فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
أبوظبي: «الخليج»
اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.