استبدل قهوتك الصباحية بماء الليمون والقرنفل لمحاربة هذا المرض
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مع حلول أشهر الشتاء، يبدأ موسم الزكام والتهاب الحلق، إن الاستيقاظ مع احتقان الأنف وحكة الحلق أمر غير سار، كما أن قضاء يوم وأنت تشعر بالتعب أمر مرهق. بدلاً من تناول القهوة الصباحية، جرب كوبًا دافئًا من ماء الليمون والقرنفل - وهو علاج منزلي للسعال ونزلات البرد قد يفاجئك بفوائده.
تحدث موقع Indianexpress مع خبيرة الصحة Vijayshree N، رئيسة قسم التغذية في MGM Healthcare، لمعرفة المزيد حول كيفية مساعدة هذا المشروب البسيط في تخفيف أعراض البرد وحتى دعم إدارة الوزن.
يُعرف الليمون بمحتواه العالي من فيتامين سي ، والذي يمكن أن يعزز المناعة ويساعد في إذابة المخاط، مما يسهل إخراجه. من ناحية أخرى، يمتلك القرنفل خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا. يحتوي على مركبات مثل الأوجينول وحمض الجاليك، والتي تعمل كمضادات للأكسدة وتساعد في الحفاظ على صحة الخلايا"، كما قالت فيجايشري.
وأضافت أن القرنفل يعمل كمثبط للسعال، حيث يهدئ منعكس السعال ويساعد على التنفس بشكل أفضل، ويعزز النوم المريح. كما أنه يساعد على تطهير الجهاز التنفسي، مما يجعله مفيدًا بشكل خاص أثناء نزلات البرد والسعال.
إن استبدال القهوة الصباحية بماء الليمون والقرنفل لن يمنحك نفس جرعة الكافيين، ولكن له فوائده الخاصة. تقول فيجايشري: "تحتوي القهوة النموذجية مع الحليب والسكر على حوالي 100-120 سعرة حرارية، بينما يحتوي ماء الليمون والقرنفل، مع ملعقة صغيرة من العسل، على حوالي 20 سعرة حرارية".
إذا كان هدفك هو تقليل تناول السعرات الحرارية، فإن هذا الاستبدال قد يساعدك. بالإضافة إلى ذلك، فإن ماء الليمون والقرنفل مهدئ، خاصة عندما تتعامل مع أعراض الأنفلونزا أو التهاب الحلق. للحصول على أفضل النتائج، أوصت فيجايشري بشرب ماء الليمون والقرنفل مرتين في اليوم - صباحًا ومساءً - عند الشعور بأعراض البرد.
تقترح فيجايشري تناول هذا المشروب يوميًا لمدة أسبوع إلى عشرة أيام إذا كنت تعاني من نزلات البرد أو السعال أو التهاب الحلق. يمكن استخدامه كمشروب مهدئ في الصباح والمساء ويمكنه حتى أن يكمل قهوتك أو شايك المعتاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الليمون فوائد الليمون
إقرأ أيضاً:
احتجاجات حاشدة في بلغراد لمحاربة الفساد
بلغراد"أ ف ب": نزل عشرات الآلاف للنزول الى شوارع بلغراد اليوم في تظاهرة هي الأحدث في سلسلة من التحركات ضد الفساد التي تشهدها البلاد منذ أشهر.وتعتبرتظاهرة السبت الأكبر منذ بدء التحركات بعد مقتل 15 شخصا في انهيار سقف محطة قطار في مدينة نوفي ساد في نوفمبر.وتترافق التظاهرة مع مخاوف من حصول توترات وأعمال عنف، في ظل دعوة مناصري الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الى تحرك مضاد في العاصمة.
وفي بيانات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعا الطلاب المشاركين في التظاهرة إلى التصرف "بهدوء ومسؤولية". وشددوا على أن "الغرض من هذا التحرك ليس اقتحام مؤسسات ولا مهاجمة الذين لا يفكرون مثلنا... لا ينبغي إساءة استخدام هذه الحركة".
وناشد كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الجمعة الحكومة احترام الحق في التظاهر وحماية المتظاهرين.
وأطلقت كارثة محطة السكك الحديد شرارة احتجاجات بعد مرارة تعود لأعوام طويلة لدى الصرب بشأن شبهات الفساد والإشراف المتراخي في مشاريع البناء.
وعلى مدى أسابيع، تنقّلت احتجاجات يقودها الطلاب في مختلف أنحاء البلاد، وأقيمت تجمعات في المدن الكبرى. كما وصلت التحركات إلى القرى والبلدات في المناطق الريفية التي كانت لمدة طويلة، معقل دعم أساسي لفوتشيتش.
ويتوقع أن تزيد عودة التحركات الضخمة الى بلغراد، الضغط على السلطات بعدما استقال عدد من المسؤولين الكبار خلال الفترة الماضية، يتقدمهم رئيس الوزراء ميلوس فوتشيفيتش.
لكن أنصار الحكومة، بمن فيهم القوميون المتطرفون وعناصر المليشيات ومثيري الشغب من مشجعي كرة القدم، يحشدون بدورهم للتحرك في العاصمة، وأقاموا حواجز بالقرب من البرلمان.
وأثار ذلك مخاوف من حدوث مواجهة مع المتظاهرين الذين يقودهم الطلاب والمقرر أن يسيروا في المكان ذاته.
وانتشرت شرطة مكافحة الشغب ليل الجمعة قرب مكان التجمع المحاط بحواجز وجرارات زراعية.
ومع بدء المتظاهرين الاستعداد للتحرك، وجّه فوتشيتش رسالة تحدٍ ليل الجمعة، مؤكدا عدم التراجع في وجه الاحتجاجات.
وقال في خطاب متلفز "لأكون واضحا، لن أخضع للضغط... أنا رئيس صربيا ولن أسمح للشوارع بوضع القواعد في هذه البلاد"، داعيا كل الأطراف الى عدم اللجوء للعنف، ووجّه الشرطة بعدم استخدام القوة المفرطة.
وليل الجمعة، اصطف الآلاف في شوارع بلغراد للترحيب بالطلاب المحتجين الذين وصلوا إلى العاصمة بعد مسيرة لأيام من مدن في مختلف أنحاء صربيا.
وقالت وزارة الداخلية إن عدد الذين وصلوا إلى العاصمة من أنحاء البلاد بلغ 31 ألف شخص.
وقالت تيانا ديوريتش (20 عاما) وهي طالبة اقتصاد في بلغراد "لن يكون هناك عنف هنا بالتأكيد لأننا جميعا جئنا لنفس الغرض، وهو انتظار الأشخاص الذين ساروا، الذين يحررون صربيا".على رغم ذلك، يحذّر مراقبون من خطورة تصاعد التوترات في البلاد.
وقال المحلل سرديان سفييتش "نرى منذ أيام أن النظام يحاول تصعيد التوترات"، مشيرا الى سعيه لأن يظهر "وجود دعم للرئاسة من خلال متظاهرين مؤيدين للحكومة يُدفع لهم المال".
وصعّدت وسائل الاعلام المؤيدة للسلطات من حملاتها في الأيام الماضية، واتهمت الطلاب بالتخطيط لـ"انقلاب". وسبق لفوتشيتش أن اتهم المتظاهرين بتنظيم "عنف واسع النطاق".
ووقعت احتكاكات الإثنين بين الشرطة والمتظاهرين الذين أغلقوا مدخل قناة "آر تي أس" الرسمية احتجاجا على ما يرون أنه تغطية منحازة ضد تحركاتهم.واستخدم نواب المعارضة الأسبوع الماضي مفرقعات وقنابل دخانية داخل البرلمان للتعبير عن دعمهم للمحتجين، وذلك في افتتاح دورة الربيع التشريعية.
وفي حين حذّر فوتشيتش من مواجهة "نهائية" أكد الطلاب أنهم سيواصلون التظاهر حتى يتم تلبية مطالبهم بمزيد من المحاسبة.