أم تكتشف إصابة طفلتها بالسرطان بعد تشخيص خاطئ من الأطباء: «قالولي بتمثل»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كانت الحياة تسير برتم هادئ وبسيط، حتى تحولت فجأة إلى كابوس مُرعب، فلم تتخيل البريطانية، ريبيكا هربرت يومًا أن سعادتها بطفلتها البريئة ذات 4 أعوام ستتحول إلى ألم لا يُطاق، فبعدما طمأنها الأطباء إلى سلامة ابنتها، اكتشفت فجأة أن تلك الابتسامة التي كانت تُزين وجه طفلتها تُخفي وراءها مرضاً خبيثاً، وهو ما سبب صدمة هزت أركان حياتها، وأجبرتها على مٌواجهة واقع مرير لم تكن تتوقعه أبداً.
تروي الأم البريطانية، كيفية اكتشاف مٌعاناة ابنتها «سمر» من سرطان الدم الليمفاوي الحاد، بعدما أخبرها الأطباء أنّ طفلتها ربما تكون قد تتظاهر بأعراض المرض، إذ كانت الطفلة التي تبلغ من العمر 4 سنوات تُعاني من مرض خطير بشكل مُستمر، وتتعرض للكدمات بسهولة في الأسابيع السابقة لاكتشاف هذا المرض الخبيث، وعندما زارت الأم طبيبها العام، أخبرها أنّ ابنتها تتظاهر بالمرض، وطلب منها العودة إلى المنزل وإعطائها جرعة من كالبول وهو دواء شهير لخفض الحرارة وتسكين الألم، حسبما ذكرت لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
شعرت الأم أنّ أعراض ابنتها «سمر» لم يتم التعامل معها بجدية، وقررت أن تأخذها لإجراء الأشعة السينية في قسم الحوادث والطوارئ، خاصة بعدما أصبحت ابنتها لا تُقوى على حمل جسدها، وعندما أخبرها المركز الطبي أنّها لم تحجز موعدًا لإجراء الكشف اصطحبتها إلى مستشفى، وهناك أجرت فحوصات دم، وبعد أسبوع واحد، بعد إحالتها إلى مستشفى ساوثهامبتون العام، تأكد إصابتها بسرطان الدم.
خضعت سمر لأكثر من عامين للعلاج الكيميائي، حتى فقدت كل شعرها، وتخلّفت عن المدرسة ودروس السباحة ورؤية الأصدقاء، وبعد أن انتهت من علاجها؛ أقامت الأم حفلًا للاحتفال بصغيرتها التي وصفتها بأنّها «أميرة» وارتدى الجميع اللون البرتقالي، الذي يرمز إلى مرض سرطان الدم، تقول الأم: «لقد اشترينا لها فستانًا جديدًا وجاء مُصفف شعر إلى منزلنا، لقد تم التعامل معها كأميرة في ذلك اليوم، وقامت بتصفيف شعرها وتقليم أظافرها».
وفي حديثها عن تشخيص حالة «سمر» الذي قالت إنه كان على وشك عدم اكتشافه، أرادت «ريبيكا» أن تحث الآباء الآخرين على الثقة في غرائزهم بشأن الخطر الذي قد يُواجه أبنائهم، واستنكرت الأم حديث الأطباء بشأن تظاهر ابنتها بالمرض، تحكي في حديثها للصحيفة البريطانية: «قلت للأطباء لماذا قد تتظاهر بذلك؟ إنه نصف الفصل الدراسي، كنت لأتفهم الأمر لو كانت ابنتي تفعل ذلك خلال الفصل الدراسي حتى تهرب من الذهاب إلى المدرسة».
أعراض سرطان الدم الليمفاوي عند الأطفالوفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن أعراض سرطان الدم الليمفاوي الحاد لدى الأطفال يُمكن أن يشمل ضيق التنفس، والشحوب، والإصابة بالعدوى بسهولة، والإصابة بالكدمات أو النزيف بسهولة، ويمكن لأي شخص أن يُصاب بهذا المرض، لكنه أكثر شيوعاً بين الشباب، خاصة الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 4 سنوات وما دون.
وتقول المؤسسة، أنه قد يُصاب بعض المرضى بطفح جلدي يبدو مثل نقاط صغيرة حمراء، أو أرجوانية، أو بٌنية اللون لا تتحول إلى اللون الأبيض عند الضغط عليها، وسيبقى ما يقرب من 90% من الأطفال دون سن 15 عامًا من المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أو أكثر بعد تشخيص إصابتهم بهذا المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الدم الليمفاوي الحاد سرطان الدم الليمفاوي تشخيص الأطباء تشخيص خاطئ سرطان الدم سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
أسترالي يتجاهل إصابته بالصداع المستمر بعد تعيينه في وظيفة جديدة.. «تشخيص قلب حياته»
لم يتخيل رجل أسترالي، أنه بعد أيام من تعيينه في وظيفة جديدة، أنّ الصداع المستمر الذي يشعر به، سيغير حياته رأسا على عقب، حيث كان يفترض أنه ناتج عن إجهاد العين بسبب عمله الجديد، إلا أن اكتشف ما هو أكبر من ذلك بكثير.
أمضى الأب لطفلين الذي يعيش بجنوب أستراليا، ثمانية أشهر يبحث عن إجابات للصداع النصفي وآلام الرقبة قبل التشخيص المدمر الذي تلقاه بعدها، فماذا حدث؟.
رجل يتجاهل صداعا مستمرا ليكتشف مفاجأة في الرنيندانييل جودوين، اكتشف من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي وجود ورم في المخ يبلغ حجمه 5.2 سم، لينهي الجدل بشأن الصداع الذي لم يفارقه قرابة العام.
جودوين قال لصحيفة «ديلي ميل أستراليا»: «كنت أعاني ألم شديد في الرأس، وكنت أتناول حبتين من المسكن كل يوم، كما أنني في ذلك التوقيت كنت قد بدأت للتو عملاً جديدًا واعتقدت أن الأمر يتعلق بوضعيتي أو شيء له علاقة بعيني».
وقال الموظف السابق في قوات الدفاع الأسترالية، إن الأطباء أشاروا إلى أن الصداع الذي يعاني منه قد يكون ناجما عن شد عضلي، لذا ذهب إلى أخصائي العلاج الطبيعي وكذلك إلى طبيب الجراحة العامة للحصول على نظارات جديدة.
«تحسنت لفترة قصيرة، ولكن عندما عاد الألم، عدت مجددا إلى الأطباء الذين طلبوا إجراء أشعة سينية ثم اقترحوا إجراء فحص بالأشعة المقطعية عندما فشل ذلك في الكشف عن السبب»، هكذا قال الرجل.
وأضاف: «سألت الطبيب عما إذا كان هناك أي خيارات أخرى، فقال إن هناك تصويرًا بالرنين المغناطيسي، فقلت له دعنا نفعل ذلك، وكان ذلك أفضل مبلغ 450 دولارًا أنفقته على الإطلاق لأنني عرفت السبب».
وكشفت الاختبارات أن الورم حميد لكنه لا يزال يهدد حياة المريض لأنه كان يختبئ بجوار أحد الشرايين ويمنع تدفق السائل النخاعي، ما تسبب في ظهور أعراضه بسبب تراكم الضغط في جمجمته.
«منذ تلك اللحظة، تغيرت حياته وانقلبت رأسا على عقب، خضع دانيال لعملية جراحية طارئة لتخفيف الضغط في الدماغ، وجرى تركيب صماما للمساعدة في تنظيم تدفق السائل النخاعي»، هكذا كشفت شقيقة زوجته كاتلين لموقع «GoFundMe».
نجحت الجراحة في تخفيف الصداع الذي كان يعاني منه جودوين، لكن إزالة الورم تطلبت عملية جراحية منفصلة استغرقت 16 ساعة، قام الجراحون باستئصال 80 في المائة من الورم، إلا أن الباقي كان قريبًا جدًا من الشرايين الأولية، حيث كانت محاولات إزالة الورم بأكمله تنطوي على مخاطرة بالإصابة بالإعاقة الدائمة أو الوفاة، بحسب التقرير.
أعراض ورم المخويستعرض «الوطن» في السطور التالية أعراض ورم المخ، بحسب موقع «مايو كلينيك»:
صداعًا أو ضغطًا في الرأس يكون أشد في الصباح صداعًا يتكرر حدوثه كثيرًا ويبدو أكثر حدة نوبات صداع توصف أحيانًا بأنها شبيهة بالصداع الناتج عن التوتر أو الصداع النصفي الغثيان أو القيء مشكلات في العين، مثل ضبابية الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية الجانبية فقدان الإحساس أو الحركة في أحد الذراعين أو إحدى الساقين صعوبة الاتزان مشكلات التحدث الشعور بالتعب الشديد الشعور بالتشوش في ممارسة الأمور اليومية مشكلات الذاكرة