سان فرانسيسكو ـ د ب أ: حددت اختبارات جينية أجريت في الولايات المتحدة 169 جينًا مرتبطًا بإنتاج مادَّة الميلانين، وهي المادَّة الصبغية البروتينية المسؤولة عن تحديد لون البشرة والشعر والعين. وعلاوة على دَوْرها الرئيسي في تلوين الجلد، تلعب مادة الميلانين دَورًا مُهمًّا في حماية الجسم من الأشعة تحت البنفسجية.

وخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «Science»، اكتشف فريق بحثي متخصص في الهندسة الوراثية والعلوم الحيوية بجامعة ستانفورد الأميركية 169 جينًا مرتبطًا بإنتاج مادَّة الميلانين، من بينها 135 جينًا لم تكُنْ معروفة من قبل، كما توصلوا إلى أن 70% من هذه الجينات تكون أكثر نشاطًا لدى الأطفال من أصحاب البشرات الداكنة مقارنة بالأطفال ذوي البشرات الفاتحة. واعتمد الباحثون خلال الدراسة على تقنية بحثية تعرف باسم قياس التدفق الخلوي، فضلًا عن اختبارات تتعلق بعلوم الهندسة الوراثية.
وتوصل الباحثون إلى أن بعض الجينات التي تم تحديدها لا ترتبط بشكل مباشر بإنتاج مادَّة الميلانين، بل إن بعضها مرتبط بوظائف حيوية أخرى، وإن كانت تظل تؤثر على مادَّة الميلانين في الجسم.
وقام الباحثون بتقسيم الجينات المسؤولة عن إنتاج الميلانين إلى نوعين رئيسيين، وهما الجينات التي تنظم إنتاج الميلانين والجينات المسؤولة عن الجسيمات الداخلية (الإندوسومز)، وهي التي تعرف باسم جسيمات النقل. كما حدد الباحثون الجين المسؤول عن نضج جسيمات الميلانين وهي المسؤولة عن تلوُّن البشرة والحماية الضوئية في الخلايا والأنسجة، بحسب الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث العلمية».

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المسؤولة عن

إقرأ أيضاً:

لماذا نكره سماع بعض الأصوات؟.. مرض وراثي مرتبط بالقلق والاكتئاب

يشعر البعض أحيانًا بكراهية ملحوظة تجاه بعض الأصوات، بل ويشعرون بالقلق والتوتر والضيق النفسي عند سماعها، رغم كون هذه الأصوات عادية تمامًا، بل وقد تكون أصواتًا محببة لكثيرين غيرهم، وهو ما يُعرف في علم النفس بمتلازمة «الميسوفونيا» أو «كراهية الأصوات».. فما هي تلك المتلازمة؟ وما سبب الإصابة بها؟

متلازمة «الميسوفونيا» والاضطرابات النفسية

في دراسة جديدة نشرت في دورية «Frontiers in Neuroscience»، حلل فريق بحثي دولي البيانات الجينية لآلاف الأشخاص المصابين بمتلازمة «الميسوفونيا» ووجدوا أنهم يشتركون في جينات معينة مع المصابين بهذه الاضطرابات النفسية، فضلًا عن وجود صلة وراثية بين هذه المتلازمة ومجموعة من الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وهو ما أكدته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن».

ما هي متلازمة «الميسوفونيا»؟

متلازمة «الميسوفونيا» أو «كراهية الأصوات» هي اضطراب عصبي يتسبب في ردود فعل شديدة وسلبية تجاه أصوات معينة، مثل صوت المضغ أو الشخير أو حتى صوت التنفس وبعض الأصوات الأخرى، ويعاني المصابون بهذا الاضطراب من ضيق شديد أو غضب قد يتعارض مع حياتهم اليومية عند سماع الأصوات التي يكرهونها.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بـ«الميسوفونيا» هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب والطنين في الأذنين، كما وجد الباحثون أن الجينات المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بهذه المتلازمة.

الفرق بين «الميسوفونيا» والتوحد

ويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة لمتلازمة «الميسوفونيا» مستوحاة من العلاجات المستخدمة حاليًا لاضطراب ما بعد الصدمة، لافتين إلى أنه على الرغم من أن «الميسوفونيا» واضطراب طيف التوحد يتضمنان حساسية مفرطة للأصوات، فإن الدراسة أظهرت أنهما مختلفان من الناحية الجينية.

مقالات مشابهة

  • لزرق: الجزائر تستشعر قرب طي ملف الصحراء بإنتاج مسرحيات هزلية جديدة
  • خبير عسكري: تراجع حدة هجمات حزب الله غير مرتبط بالمسار الدبلوماسي
  • لماذا نكره سماع بعض الأصوات؟.. مرض وراثي مرتبط بالقلق والاكتئاب
  • هل حقاً "من يخون مرة يظل خائناً إلى الأبد"؟.. علم الجينات يجيب
  • فوائد زيت اللوز الحلو للبشرة والشعر
  • فوائد زيت الشاي الأخضر للبشرة والشعر
  • لاريجاني: ندرس خيارات متعددة للرد على إسرائيل
  • الصبار وفوائده السحرية لعلاج مشاكل البشرة والشعر
  • خبير معلومات: 14 مليون حساب وهمي على "فيس بوك" في مصر
  • تأثير التغذية السليمة على صحة الجلد والشعر