المؤخرة الحديدية.. ظاهرة بدأت بالانتشار بين الشباب تعرف عليها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
المؤخرة الحديدة أو المسافر ذو المؤخرات الحديدية؛ مصطلح يُطلق على المسافر المتحمّس الذي يقضي ساعات طويلة، وأحيانًا أيام، في رحلات طويلة عبر القطارات أو الحافلات أو المركبات، دون أن يُظهر علامات التعب أو الشعور بعدم الراحة.
بدأت هذه الظاهرة تكتسب شهرة بين الشباب الذين يسعون لاكتشاف وجهات متعددة بأقل التكاليف، وغالبًا ما يضحون بالراحة من أجل تحقيق التوفير وتجربة السفر الفريدة.
يحصل المسافر ذو المؤخرة الحديدية على اسمه من التحمل المطلوب لتحمل الرحلات الطويلة وغير المريحة والمرهقة نوعًا ما باستخدام وسائل النقل العامة أو الخيارات منخفضة التكلفة.
ويتبع المسافرون ذوي المؤخرات الحديدية هذه الاستراتيجية غالبًا ما يستخدمون برامج الولاء، وتبادل النقاط، والمزايا غير المعروفة التي تقدمها مواقع السفر لتقليل التكاليف بشكل أكبر.
أحد الأمثلة البارزة على هذا الترند هي امرأة صينية تدعى شينشين، التي زارت 42 مدينة عبر أربعة دول في عام واحد، وإنفاقها لم يبلغ سوى 2900 دولار أمريكي. شملت رحلاتها وجهات في الصين وروسيا وتايلاند وإندونيسيا. اعتمدت شينشين على البحث الدقيق للعثور على أرخص التذاكر وأفضل خيارات الإقامة الاقتصادية.
مثال آخر يتعلق برجل في أوائل العشرينات من عمره جاب لاوس وتايلاند وماليزيا على مدار 20 يومًا، وأنفق فقط 585 دولارًا أمريكيًا، معتمدًا فقط على القطارات والحافلات للتنقل.
مزايا سفر المؤخرة الحديديةيؤكد مؤيدو "سفر المؤخرة الحديدية" أن هذه الطريقة لا توفر المال فحسب، بل تعزز تجربة السفر من خلال تعزيز الروابط مع السكان المحليين والمسافرين الآخرين. ومع ذلك، يحذر النقاد من أن السفر بتكلفة منخفضة وبتلك الكثافة قد يؤدي إلى الإرهاق وقد يعرض السلامة للخطر.
مع استمرار نمو هذا الاتجاه، قد يحتاج وكلاء السفر إلى تعديل استراتيجياتهم لتلبية احتياجات هذه السوق الناشئة من العملاء الذين يسعون إلى المغامرة مع الحفاظ على الميزانية.
وقد اجتذب اتجاه السفر هذا 19.8 مليون نقرة بفضل وسم ironbutttravel#، أما شعار المسافرين الذين يتبعون هذا الأسلوب فمفاده "أولئك الذين لديهم مؤخرات حديدية يستمتعون بالعالم أولاً".
ويبدو أن غالبيتهم من المسافرين الشباب، بما في ذلك خريجي الجامعات الجدد، الذين لديهم وقت فراغ أكثر من المال.
تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حالات يقف فيها صرف مساعدات تكافل وكرامة للمستفيد.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد قانون الضمان الاجتماعي، ضوابط لصرف مساعدات استثنائية للمستحقين بموجبه خاصة ببعض الحالات وهم: (مصروفات التعليم، ومصروفات الجنازة، ومصروفات الوضع، والحالات الطارئة الملحة التي تواجه الأسرة الفقيرة، وحالات الكوارث والنكبات الفردية).
وواجه القانون في نصوص مواده كل مستفيد من الدعم أعطى بيانات مزورة أو غير صحيحة للاستفادة من خدمة الدعم، أو أخفى مصادر دخله.
فأقرّت المادة رقم 19 من قانون الضمان الاجتماعي عقوبات تلاحق المستفيدين من المساعدات الشهرية التي يتم صرفها من صندوق الضمان، من أجل دعم الفرد، بوقف صرف مستحقاته طيلة المدة التى تكفى لاسترداد المبلغ المنصرف إليه بالزيادة مضافة إليها مدة مساوية لها إذا زادت على ثلاثة أشهر.
وتقع تلك العقوبة على كل مستفيد أدلى بيانات غير صحيحة فى طلب الخدمة أو عن حالته المالية والاجتماعية أو أغفل مصدرًا من مصادر دخله وكان من شأن ذلك حصوله على مبالغ لا يستحقها.
وأوقف القانون مساعدات الضمان الاجتماعى للمستفيد أو نصيبه فى أى منها، إذا صدر ضد صاحبها حكم نهائى بالإدانة فى جريمة تسول أو فى إحدى الجرائم التى ينجم عنها تعريض الطفل للخطر، أو صدر ضده حكم جنائى نهائى فى إحدى جرائم الاتجار بالبشر.
وعرف القانون الدعم النقدي المشروط (تكافل) بأنه مساعدات نقدية مشروطة للأسرة معدومة الدخل أو الفقيرة التي لديها أبناء لا يزيد سنهم على ٢٦ سنة أوحتى انتهاء دراستهم الجامعية، بحد، أقصى طفلان، أو بدون أبناء.
وعرف الدعم النقدي غير المشروط (كرامة) بأنه مساعدات نقدية تصرف للأفراد الفقراء أومعدومي الدخل.
ويستأنف مجلس الشيوخ، جلساته العامة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، الأحد المقبل، ليبحث طلب مناقشة مقدم من النائب محمد أبو سديرة بشأن "استيضاح سياسة الحكومة نحو إزالة المعوقات التي تواجه المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية بالسجل العيني".