موقع 24:
2025-01-22@00:02:47 GMT

رسالة العرب والمسلمين

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

رسالة العرب والمسلمين

عقد القمة العربية الإسلامية في الرياض في هذا التوقيت أمر بالغ الأهمية.

أهمية التوقيت لأنها تأتي بعد أن عرف العالم من هو الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة الأمريكية، التي لها تأثير رئيسي في قضايا المنطقة من غزة إلى لبنان، ومن اليمن إلى إيران، ومن ليبيا إلى السودان.
هذه القمة توجه رسالة إلى المجتمع الدولي، وعلى رأسه الرئيس الفائز بمقعد الرئاسة دونالد ترامب، الذي تبدأ مهامه حينما يتم تنصيبه في 20 يناير المقبل.


هذه القمة هي قمة طارئة دعت إليها السعودية، وتضم أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، ورسالتها هذه في بيانها الختامي هي رسالة يصعب تجاهلها، خاصة أنها تأتي بعد تكوين تحالف دولي من أجل هدف إقامة مشروع الدولتين في فلسطين.
هذه القمة مارست شرح وجهة نظرها بشكل مكثف من خلال الوفد العربي الإسلامي السداسي الذي كلفته القمة السابقة منذ 13 شهراً، والتي جابت أهم عواصم العالم المؤثرة من أجل شرح ودعم الموقف العربي الإسلامي الراغب بصدق في وقف التصعيد المدمر في المنطقة.
هذه القمة تنعقد وهناك تصعيد إضافي مؤلم وهو التصعيد في لبنان الذي أدى إلى دماء كثيرة، ونزوح أكثر من مليون ونصف المليون لبناني وتدمير البنية الأساسية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.
حرائق كثيرة مدمرة للمنطقة منها ملف أمن البحر الأحمر والتهديد الحوثي لحركة التجارة وأمن المضايق.
يحدث ذلك وهناك 3 تصورات أخيرة، أولها رئيس جديد في إيران، ورئيس منتخب في الولايات المتحدة، ووصول رئيس الأركان السعودي إلى طهران لمحادثات أمنية رفيعة المستوى.
المنطقة بحاجة إلى اعتدال الأفكار، وعملية الحلول، والواقعية في التوصل لتسويات لمنع ارتفاع التصعيد الذي يمكن أن ينفلت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل هذه القمة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل جهودا كثيرة لوقف الحرب بقطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلوم السياسية، إن الدور المصري في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مستمر منذ عقود، وليس مقتصرًا على أحداث 7 أكتوبر فقط، بل يعود إلى بدايات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 1948.


وأكدت أن مصر حريصة على توفير الاحتياجات الإنسانية لتخفيف وطأة الهجمات الإسرائيلية التي فاقمت الأزمات خلال الأشهر الـ15 الماضية.


وأضافت زهران، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن مصر لعبت دورًا محوريًا على مختلف الأصعدة، سواء في مجال تقديم المساعدات الإنسانية أو في التحركات السياسية المتنوعة.


وأشارت إلى دور الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة في مؤتمر قمة القاهرة للسلام، فضلاً عن الجهود المبذولة لإعادة هيكلة الإطار التفاوضي لاتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى التحركات الدبلوماسية التي قادتها وزارة الخارجية المصرية.


وتابعت: "مصر تحركت على جميع المستويات، سواء الإقليمية أو الدولية، لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما أنها تواصل جهودها لتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وقد نجحت في بلورة رؤية واضحة للصراع وآليات الحل".


وأشارت إلى أن التحركات المصرية ساهمت بشكل كبير في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي أخذ في الاعتبار جميع التصورات والرسائل التي نقلتها مصر، ما يعكس دورها الفاعل في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.

https://youtu.be/83gA9fKerLA?si=cq0m8ti5QW1zqZz2

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
  • أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
  • ما طبيعة السلام الذي يريده ترامب في المنطقة؟ محللان يجيبان
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل جهودا كثيرة لوقف الحرب بقطاع غزة
  • ترامب: لقد كان التعليم لدينا يعاني من نقاط قصور كثيرة
  • هل تُخفي هدنة غزة نوايا التصعيد؟ تساؤلات حول خطط نتنياهو المقبلة
  • قمة العرب للطيران 2025 تناقش تحول الصناعة في ظل رؤية السعودية 2030
  • "قمة العرب الطيران 2025" ترسم تحول الصناعة في ظل رؤية "السعودية 2030"
  • سوناطراك تشارك في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد
  • مَنْ فعل ذنوبًا كثيرة في رجب .. فعليه بهذا الدعاء