٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-10@06:55:26 GMT

حسين العزي ينشر فضيحة مدوية لقمة الرياض

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

حسين العزي ينشر فضيحة مدوية لقمة الرياض

وقال العزي في منشور له على "إكس" إن :" خلو بيان القمة العربية وخطابات  المشاركين فيها من إدانة قصف العدو الامريكي لليمن أصل العرب، هفوة قد ترقى إلى حد التواطؤ مع إسرائيل وأمريكا ضد بلادنا العربية".

واضاف " اليمن هو الأب الروحي للعرب والمسلمين، ومن العقوق وانعدام البر تجاهل العدوان عليه من قبل اعداء العروبة والإسلام أمريكا، بريطانيا، اسرائيل".

وتابع قائلا "يمكن لأمريكا ان تقصف اليمن دون أن تخشى أي استنكار أو ادانة من القمة التي تستضيفها جارة اليمن".

واستدرك العزي قائلا "بالمقابل تدرك أمريكا أنه يستحيل مثلا ان توذي المملكة وفي جوارها بلد مثل اليمن، وقائد مثل أبي جبريل، ثم لا يكون الأمر مختلفا رغم العداء".

وأشار إلى أن "الانظمة العربية اليوم أبعد مايكون عن الهم العربي والقضايا العربية".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الركام يتكلم.. أمريكا تقتُلُ أطفال اليمن لتصمُتَ عن غزة

يمانيون/ تقارير لم تكن ليلةُ الثلاثاءِ عاديةً في اليمن؛ ففي ساعات الظلام الأولى، وعلى وقع صرخات الأطفال وذهول الأُمهات، انهالت سلسلة غارات أمريكية عنيفة على مناطق سكنية مكتظة، لتخلّف مأساة جديدة تُضاف إلى سجل الإجرام الصهيوني.

في مدينة “أمين مقبل” السكنية بمديرية الحوك في محافظة الحديدة، كانت الحياة تمضي ببطء تحتَ وطأةِ الحصار والجوع والخوف، قبل أن يحلَّ الموتُ فجأةً من السماء.

منازل دُمِّـرت بالكامل، جثث انتُشلت من تحت الأنقاض، وأُمٌّ قُتلت وجنينها بين يديها الخارج من بطنها المبقورة للتو جراء الغارة، لم يكونا وحدهما، فبين الشهداء الـ 10، ثلاثة أطفال وامرأتان، بينما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 16 والعدد في تصاعد.

فِـــرَقُ الإنقاذ ما تزالُ تحفرُ بأيديها بين الرُّكَام، تبحث عن بصيص حياة، أما المشهد فمؤلم موجع، لا يحتمله قلب ولا عقل، طفل يُنتشل دون رأس، سيدة ممدّدة إلى جانب ألعاب أطفالها، وأصوات باكية تصرخ: “هل من أحد هنا؟”

هذا التصعيد الأمريكي ليس مفاجئًا، فقد طال أَيْـضًا “إب وصنعاء، وصعدة وعمران”، ويأتي جزءًا من سياسة ممنهجة لمعاقبة اليمن واليمنيين على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني في غزة، عبر عمليات بحرية وصاروخية أربكت كيان العدوّ الإسرائيلي.

لكن استهداف النساء والأطفال والمنازل السكنية، لا يمُتُّ بأية صلة لما يسمونه “رَدْعًا” أَو “حماية للملاحة الدولية”، إنها حربٌ على الإنسانية، على البسطاء، على الأبرياء، وعلى أصوات اخترقت الحصارَ لتقول: “لن نتركَ غزة”.

غارات متكرّرة، على نفس المناطق تقريبًا، تُثير تساؤلات موجعة حول الهدف الحقيقي من هذه العمليات. لماذا يصرّ الطيران الأمريكي على قصف الأحياء الآمنة؟ ولماذا تسقط القنابل على رؤوس نائمة لا علاقة لها بالحسابات العسكرية؟ هذا السلوك يصفه مراقبون بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك فجّ للقانون الدولي الإنساني الذي يُفترض أن يحمي المدنيين، لا أن يسكت على قتلهم بالجملة.

في الحديدة وصعدة، في إب، في صنعاء، وفي كُـلّ مكان تصل إليه الطائرات الأمريكية، تتكرّر المأساة، والرسالة واضحة: أمريكا تقتل أطفال اليمن لتصمت عن غزة.

لكنّ الغضب في الشوارع والساحات، وثبات الجرحى، ورسائل الصمود من تحت الأنقاض تقول غير ذلك: “لن نصمت.. ولن نترك غزة”.

مقالات مشابهة

  • 16 حكماً في “جولة الرياض” للجياد العربية
  • أكثر من 500 إعلامي في “جولة الرياض” للجياد العربية
  • الركام يتكلم.. أمريكا تقتُلُ أطفال اليمن لتصمُتَ عن غزة
  • ‏مجلة “ذا أتلانتك”: الحرب الأمريكية على اليمن قد تتحول إلى فضيحة كبرى
  •  غداً.. وبجوائز تتجاوز  24 مليون يورو..  انطلاق “جولة الرياض” ضمن جولات الجياد العربية
  • حسين الشحات ينشر صورة مؤثرة لنجله من داخل المستشفى ويدعو له بالشفاء
  • شكوى زوجة تكشف فضيحة جنسية مدوية داخل منزل الزوجية
  • مبعوث أممي يحذر من إغراق الأسواق العربية بسلع لن تدخل أمريكا‍
  • أمريكا تستخدم قواعد هذه الدول “العربية” للعدوان على اليمن
  • الحقيل ينفي وجود عاصفة ضخمة على الرياض.. فيديو