المخرج مجدي أحمد علي يطرح أفكارا للرقابة على المصنفات الفنية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم المخرج مجدى أحمد على اقتراحًا لشكل الرقابة على المصنفات الفنية، عقب أزمات المنع التي تحدث مؤخرا مع الأعمال منها فيلم "الملحد" وفيلم "أخر المعجزات".
ويقول مجدي أحمد علي في تصريح لـ "البوابة نيوز":" رأيي أن لا تسمى رقابة لأن معناها أن هناك أحدهم يفترض علمه بمصلحة الناس والوطن بشكل أكبر منا كفانيين، إنما تكون جهات تصريح للأفلام وألا يتم تعيينها من قبل الدولة، وتكون خاضعة بشكل أو بآخر لمزيج من اتحاد المنتجين مثلما يحدث في أمريكا، والنقابات الفنية، وأن تمنح تصاريح العرض للأفلام بناء على قانون واضح ليس مطاطا، وتكون لها حصانة معينة ولها الرأي النهائي في الأعمال الفنية.
وأشار مجدى أحمد على إلى التصنيف العمرى كإحدى طرق الرقابة وقال: فكرة ضرورية ولكن نفتقد آلية التنفيذ في مصر، فلا يحدث أن يطلب شخص يقف على دور العرض البطاقة من الجمهور قبل دخوله للتحقق من عمره الحقيقي، وإن تركت الأمر للتقدير الشكلي فهي عمليا لا تنفذ، فأي شخص يصطحب أسرته للسينما أين سيترك أبناءه الأصغر سنًا، فالسينمات ليس بها مكان لاستيعاب الأشخاص الذين ليس لهم حق الدخول بناء على التصنيف العمري.
وأضاف: إن كان هناك بعض الأفلام التي تتعدى ثقافة الأطفال، فصحيح أن يتم تطبيق التصنيف العمرى، مثلما يحدث في العالم، ويجب إيجاد آلية تنفيذ عملية لذلك، ولكن ما لاحظته أن تصنيف، «+١٦»، و«+١٨» أصبح موضة وطريقة للترويج للعمل ويستخدم في الدعاية الخاصة به، وعندما أشاهده لا أجد أي داعى لوضع هذا التصنيف، وأصبح هناك وجهات إنتاجية للأسف تطلبها لتحقيق الرواج للفيلم وأصبحت لدينا حساسية شديدة لما نسميه مشاهد جنسية، حاليًا أصبحنا لا نرى أي مشهد عاطفي، تقريبًا القبلات منعت في السينما المصرية وهى شيء إنساني يحدث بين أي اثنين يحبان بعضهما، أصبح أمرًا غير وارد.
يشار إلى أن المشاركون في مهرجان الجونة السينمائي فوجئوا بمنع فيلم «أخر المعجزات» لأسباب غير معلومة، وتدور قصته عن رحلة الصحفي الأربعيني يحيى الذى يتلقى اتصالًا من شخص ميت أثناء وجوده في إحدى الحانات، ما يقوده لرحلة روحية تنتهى بمصير غير متوقع، الفيلم مأخوذ عن قصة «خمارة القط الأسود» لأديب «نوبل» نجيب محفوظ، يلعب دور بطولته كل من خالد كمال، وأحمد صيام، وعابد عناني، وظهور خاص للفنانة غادة عادل، ومن إخراج عبدالوهاب شوقي.
أزمة فيلم المُلحدوعقب الهجوم الكبير الذى حدث ضد فيلم «الملحد» مؤخرا للكاتب إبراهيم عيسى، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب دعاوى قضائية تطالب بسحب ترخيصه، فاضطر المنتج أحمد السبكي لتأجيل عرضه تحت مسميات السينما النظيفة، وعلى ورغم إجازته من الرقابة لم يتحدد موعد طرحه حتى كتابة هذه السطور. والفيلم من بطولة أحمد حاتم ومحمود حميدة وصابرين وشيرين رضا وحسين فهمى، ومن إخراج محمد العدل.
يذكر أن آخر أعمال المخرج مجدي أحمد علي السينمائية فيلم "2 طلعت حرب" ويدور في إطار اجتماعي سياسي، حيث تدور الأحداث في شارع طلعت حرب عبر شقة سكنية، تطل على ميدان التحرير بمصر، ويستعرض الفيلم أربع حكايات مختلفة على مدار فترة زمنية طويلة.
فيلم "2 طلعت حرب" من بطولة سمير صبري، محمود قابيل، احمد مجدي، عبير صبري، مجدي احمد علي، عزاء شقيق مجدي احمد علي، المخرج مجدي احمد علي، وفاة شقيق مجدي احمد علي، عبير صبري، سهر الصايغ، شريف دسوقي، احمد وفيق، على صبحى، ياسمين الخطيب، والعمل من تأليف هانزادة فكرى، وإخراج مجدي أحمد على.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجدي أحمد المصنفات الفنية الرقابة مجدی احمد علی مجدی أحمد
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع".
ويهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ويستضيف البرنامج كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وأضاف : "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة. وأوضح: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي". إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".