تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقدم المخرج مجدى أحمد على اقتراحًا لشكل الرقابة على المصنفات الفنية، عقب أزمات المنع التي تحدث مؤخرا مع الأعمال منها فيلم "الملحد" وفيلم "أخر المعجزات".

ويقول مجدي أحمد علي في تصريح لـ "البوابة نيوز":" رأيي أن لا تسمى رقابة لأن معناها أن هناك أحدهم يفترض علمه بمصلحة الناس والوطن بشكل أكبر منا كفانيين، إنما تكون جهات تصريح للأفلام وألا يتم تعيينها من قبل الدولة، وتكون خاضعة بشكل أو بآخر لمزيج من اتحاد المنتجين مثلما يحدث في أمريكا، والنقابات الفنية، وأن تمنح تصاريح العرض للأفلام بناء على قانون واضح ليس مطاطا، وتكون لها حصانة معينة ولها الرأي النهائي في الأعمال الفنية.

وتهدف هذه الهيئة الوحيدة للتواؤم مع الدستور فكل الموضوعات مباحة ما عدا ثلاثة أمور نص عليها الدستور المصري، وهى: القذف والسب الشخصي، التحريض على العنف، والتحريض على التمييز، ومن يخالف هذا فعلا يكون للهيئة الحق في منع العمل، لأنه يمس أمن وسلامة الوطن بشكل حقيقي.

وأشار مجدى أحمد على إلى التصنيف العمرى كإحدى طرق الرقابة وقال: فكرة ضرورية ولكن نفتقد آلية التنفيذ في مصر، فلا يحدث أن يطلب شخص يقف على دور العرض البطاقة من الجمهور قبل دخوله للتحقق من عمره الحقيقي، وإن تركت الأمر للتقدير الشكلي فهي عمليا لا تنفذ، فأي شخص يصطحب أسرته للسينما أين سيترك أبناءه الأصغر سنًا، فالسينمات ليس بها مكان لاستيعاب الأشخاص الذين ليس لهم حق الدخول بناء على التصنيف العمري.

وأضاف: إن كان هناك بعض الأفلام التي تتعدى ثقافة الأطفال، فصحيح أن يتم تطبيق التصنيف العمرى، مثلما يحدث في العالم، ويجب إيجاد آلية تنفيذ عملية لذلك، ولكن ما لاحظته أن تصنيف، «+١٦»، و«+١٨» أصبح موضة وطريقة للترويج للعمل ويستخدم في الدعاية الخاصة به، وعندما أشاهده لا أجد أي داعى لوضع هذا التصنيف، وأصبح هناك وجهات إنتاجية للأسف تطلبها لتحقيق الرواج للفيلم وأصبحت لدينا حساسية شديدة لما نسميه مشاهد جنسية، حاليًا أصبحنا لا نرى أي مشهد عاطفي، تقريبًا القبلات منعت في السينما المصرية وهى شيء إنساني يحدث بين أي اثنين يحبان بعضهما، أصبح أمرًا غير وارد.

يشار إلى أن المشاركون في مهرجان الجونة السينمائي فوجئوا بمنع فيلم «أخر المعجزات» لأسباب غير معلومة، وتدور قصته عن رحلة الصحفي الأربعيني يحيى الذى يتلقى اتصالًا من شخص ميت أثناء وجوده في إحدى الحانات، ما يقوده لرحلة روحية تنتهى بمصير غير متوقع، الفيلم مأخوذ عن قصة «خمارة القط الأسود» لأديب «نوبل» نجيب محفوظ، يلعب دور بطولته كل من خالد كمال، وأحمد صيام، وعابد عناني، وظهور خاص للفنانة غادة عادل، ومن إخراج عبدالوهاب شوقي.

أزمة فيلم المُلحد

وعقب الهجوم الكبير الذى حدث ضد فيلم «الملحد» مؤخرا للكاتب إبراهيم عيسى، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب دعاوى قضائية تطالب بسحب ترخيصه، فاضطر المنتج أحمد السبكي لتأجيل عرضه تحت مسميات السينما النظيفة، وعلى ورغم إجازته من الرقابة لم يتحدد موعد طرحه حتى كتابة هذه السطور. والفيلم من بطولة أحمد حاتم ومحمود حميدة وصابرين وشيرين رضا وحسين فهمى، ومن إخراج محمد العدل.

يذكر أن آخر أعمال المخرج مجدي أحمد علي السينمائية فيلم "2 طلعت حرب" ويدور في إطار اجتماعي سياسي، حيث تدور الأحداث في شارع طلعت حرب عبر شقة سكنية، تطل على ميدان التحرير بمصر، ويستعرض الفيلم أربع حكايات مختلفة على مدار فترة زمنية طويلة.

فيلم "2 طلعت حرب" من بطولة سمير صبري، محمود قابيل، احمد مجدي، عبير صبري، مجدي احمد علي، عزاء شقيق مجدي احمد علي، المخرج مجدي احمد علي، وفاة شقيق مجدي احمد علي، عبير صبري، سهر الصايغ، شريف دسوقي، احمد وفيق، على صبحى، ياسمين الخطيب، والعمل من تأليف هانزادة فكرى، وإخراج مجدي أحمد على.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجدي أحمد المصنفات الفنية الرقابة مجدی احمد علی مجدی أحمد

إقرأ أيضاً:

جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية

زنقة 20 | الرباط

هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.

و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.

النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،

وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.

هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.

النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.

و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.

وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.

كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.

مقالات مشابهة

  • جريمة ابن احمد.. إيداع المشتبه به السجن وظهور أدلة على وجود ضحية ثانية
  • «فستانك الأبيض».. حسين الجسمي يطرح أحدث أعماله
  • قرار بتشكيل اللجنة الاستشارية للإعلام ومنتجي الأعمال الفنية
  • حسين الجسمي يطرح أغنية فستانك الأبيض
  • سامح قاسم يكتب | مجدي أحمد علي.. عينٌ على المدينة وقدمٌ في الحلم
  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
  • منة شلبي تحتفل بحصولها على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان جمعية الفيلم | صورة
  • »انت اللي قتلت ابني يا مجدي».. ريم مصطفى تتصدر الترند بسبب منى الشاذلي
  • المخرج خالد مهران يُقدّم مبادرة “المنتج الواعي” رسميًا لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني
  • أحمد الفيشاوي مع زوجته وابنه الألماني في جو عائلي