تحت الماء.. قصة شلال موريشيوس الأغرب في العالم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
من المتعارف عليه وجود العديد من الأسرار الخفية أسفل مياه البحار والمحيطات، لكن قد يكون من الصعب تخيل مشهد عجيب بوجود شلال مياه تحت مياه المحيط، ليقف العقل البشري متسائلًا كيف ذلك، وتحاول الأعين تصديق المشهد الأشبه بعالم الخيال عند رؤيته بجزيرة موريشيوس الاستوائية.
ما هو شلال موريشيوس؟شلال موريشيوس الذي تمت تسميته نسبة للجزيرة الاستوائية التي تقع على أطراف المحيط الهندي وتتبع دولة مدغشقر، هو عبارة عن ظاهرة غريبة تحدث أسفل مياه المحيط، ويُعد أمرًا محيرًا للكثير من الناس حول العالم، حيث يمكن رؤيته طول العام.
وعند النظر للوهلة الأولى تبدو مياه المحيط وكأن أسفلها شلالًا ضخمًا من المياه وهو ما يثير الدهشة والذعر في الوقت ذاته، لكن على الرغم من ذلك إلا أن السباحة آمنة تمامًا في هذه المنطقة أو حتى ركوب الأمواج، بحسب موقع «theculturetrip» العالمي.
حقيقة شلال موريشيوسفي البداية أحدثت موريشيوس ضجة كبيرة في العالم بالأحاديث عن اكتشاف قارة مفقودة تحتها، لكن في النهاية تبين أن الأمر عبارة عن شلال وهمي تحت مياه المحيط الهندي، وهذا ليس شلالًا حقيقيًا، بل هو وهم لا يمكن رؤيته إلا من الأعلى عند ركوب طائرة أو ممارسة هوايات القفز في الهواء.
وتقع هذه الظاهرة على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة وتحدث في البحيرة الفيروزية وبفضل المياه الصافية من الممكن الرؤية من خلالها، وهو المفتاح لكشف اللغز، حيث أن ما يبعث على الدهشة هو أن المياه ليست هي التي تتساقط في المجهول، بل هي عبارة عن الرواسب الرملية والطميية التي تتحرك بلا انقطاع، وجزيرة موريشيوس حديثة العهد نسبيًا تقع على جرف محيطي مرتفع عن مستوى قاع البحر.
وقبالة هذا الساحل يمكن ملاحظة وجود منحدر تدريجي ينتهي فجأة بانحدار سحيق يبلغ عمقه 4000 متر، وبفضل هذه التضاريس البحرية، يمكن رؤية درجات مختلفة من اللون الأزرق، بسبب حركة الرواسب الرملية والطميية على طول هذه المنحدرات يتم خلق هذا الوهم البصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحيط الهندي جزيرة موريشيوس میاه المحیط
إقرأ أيضاً:
حكم الوضوء والغسل مع وجود الباروكة| تفاصيل
أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، الحكم الشرعي المتعلق بالوضوء والغسل مع وجود الباروكة أو وصلات الشعر، وذلك في ضوء استفسارات متكررة حول هذا الموضوع.
وأكدت على بعض النقاط الهامة المتعلقة بصحة الغسل والوضوء في هذه الحالة، مقدمة نصائح مهمة للمسلمات حول كيفية التعامل مع هذه الأمور بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
الرأي الشرعي حول استخدام الباروكة والوصلاتبدأت الدكتورة هبة إبراهيم حديثها بالتأكيد على أن الأفضل والأولى هو عدم استخدام التركيبات مثل الباروكة أو وصلات الشعر، وذلك من منطلق الحفاظ على طهارة الشعر وفروة الرأس. وأشارت إلى أن الشريعة الإسلامية تحث على الحفاظ على الطهارة والوضوء والغسل بشكل صحيح دون وجود أي عوائق.
ومع ذلك، أكدت أنه في حال كان الأمر يتطلب وضع مثل هذه التركيبات، خاصة في حال رغبت الزوجة في استخدامها للزوج فقط، فيمكنها وضع الباروكة أو الوصلات شريطة أن تقتصر على مجال البيت ولا يتم إظهارها أمام الأجانب.
كما شددت على أهمية الحجاب عند الخروج من المنزل، باعتباره أمرًا أساسيًا في الحفاظ على الالتزام الديني.
حكم الغسل مع وجود الباروكةعند الحديث عن حكم الغسل مع وجود الباروكة، أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم أن غسل الشعر أثناء الطهارة يُعتبر من الأجزاء الأساسية في عملية الغسل.
وذكرت أنه يجب وصول الماء إلى أصل فروة الرأس والشعر بالكامل خلال الغسل، وذلك طبقًا لما ورد في السنة النبوية حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يتبع طريقة محددة في الغسل تتضمن أخذ ثلاث حفنات من الماء وخلخلة الشعر حتى يصل الماء إلى جلدة الرأس، ثم صب الماء على الرأس لإتمام الغسل.
وبناءً على ذلك، أكدت أنه لا ينبغي وضع التركيبات أو الشعر المستعار أثناء الغسل، لأن ذلك يمنع وصول الماء إلى الشعر وفروة الرأس، مما يُبطل الغسل.
حكم الوضوء مع وجود الباروكةأما بالنسبة للوضوء، فقد أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم أن الرأس يُعتبر من الأعضاء التي يتم مسحها أثناء الوضوء.
ويجب على المسلم أن يمسح على رأسه مباشرة بالماء خلال أداء الوضوء، بحيث لا يوجد أي حائل يمنع وصول الماء إلى الجلد أو الشعر.
وأشارت إلى أنه إذا تم وضع الباروكة أو أي نوع من التركيبات على الرأس، فإن ذلك قد يشكل عائقًا يمنع وصول الماء إلى الشعر أو الجلد، وبالتالي يُبطل المسح.
واستشهدت بآية قرآنية تتعلق بأداء الوضوء، حيث قال الله تعالى في سورة المائدة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ"، مما يؤكد على أهمية أن يكون المسح على الرأس بشكل مباشر دون وجود أي عوائق.
الحذر من الحائل بين الماء والرأسفي الختام، نصحت الدكتورة هبة إبراهيم المسلمين بالحرص على عدم وضع التركيبات التي تحول بين الماء والشعر أثناء الغسل أو الوضوء.
وأشارت إلى أنه من الأفضل أن تتجنب المرأة استخدام الباروكة أو الوصلات إلا إذا كان الأمر ضروريا وفي إطار ما يرضي الله تعالى، على أن تلتزم بتوجيهات الشريعة في الحفاظ على الطهارة بشكل سليم.
كما أكدت على أهمية الحجاب والالتزام بالضوابط الشرعية في التعامل مع المظهر الشخصي، خاصة عند الخروج من المنزل، بما يتوافق مع القيم الإسلامية التي تحث على الحشمة والاحتشام.