كم عدد مرات صرف تعويض الأجر للمرأة العاملة في قانون التأمينات؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تحرص الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية على تقديم الدعم للمرأة العاملة، من خلال صرف تعويض لها عن فترة إجازة الوضع التي تحصل عليها، ووضعت لذلك شروط يجب أن تتحقق حتى تحصل المرأة على «تعويض الوضع».
كم عدد المرات التي تحصل المرأة على تعويض الوضعووفقا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019 تستحق المرأة المؤمن عليها في حالة الحمل والوضع، تعويض عن الأجر بحد أقصى 3 مرات.
وحددت الهيئة، عددا من الأوراق يجب استيفائها حتى تتمكن المؤمن عليها من الحصول على تعويض الأجر الذي يعادل 75% من أجر الاشتراك، والتي جاءت كالآتي:
1- تقديم إثبات من جهة العمل أنها ما زالت على رأس العمل.
2 تقديم شهادة ميلاد للمولود.
الاشتراك يجب أن لا يقل عن 10 أشهر
ووفقا للشروط التي يجب أن تتوفر في المؤمن عليها حتى تحصل على تعويض الأجر عن مدة الحمل والوضع، هي أن لا تقل مدة اشتراكها في التأمينات عن 10 أشهر، فضلًا عن أنه يجب أن يكون الشهران الأخيران من عملها متصلان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات تعويض الأجر تعويض الوضع یجب أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.